طالع قرارات الحكومة الفلسطينية في جلستها الأسبوعية اليوم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بحث مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024، استمرار جهود وقف الحرب على الأهالي في قطاع غزة المتواصلة لليوم الـ305، والاستهداف الممنهج لمحافظات الضفة الغربية وآخرها مدينة جنين ومخيمها وقرية كفر قود، وبلدة عقابا بمحافظة طوباس، وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر من المواطنين، وتعمد الاحتلال تدمير البنية التحتية وتخريب ممتلكات المواطنين.
كما طالب المجلس المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها أمام التحذيرات من خروج الوضع الصحي في قطاع غزة عن السيطرة، خاصة بعد تسجيل أكثر من 100 ألف حالة التهاب كبد وبائي، في الوقت الذي لم يكن في القطاع سوى بضع عشرات من الحالات، قبل بدء العدوان على غزة.
وناقش المجلس التخوفات من احتمالية تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة، والخطوات العاجلة التي اتخذتها وزارة الصحة بالعمل على فحص عينات جديدة للتحقق من الحالة، وبالتزامن باشرت الحكومة على الفور العمل على توفير مليون و200 ألف جرعة لتطعيم جميع الأطفال في القطاع من عمر يوم وحتى 8 سنوات، لاستخدامها حال الحاجة.
وفي سياق آخر، بحث المجلس الخطوات الاحترازية اللازمة في حال تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، ووجه جهات الاختصاص وعلى رأسها المجلس الأعلى للدفاع المدني إلى متابعة الإجراءات الاحترازية اللازمة، مع التأكيد على إفادة وزارة الاقتصاد بوجود مخزون كافٍ من المواد الغذائية.
وعرض وزير الزراعة إستراتيجية العمل في قطاع الزراعة الخاصة بتنمية وحوكمة القطاع الزراعي في مجالات الأمن المائي والغذائي وتخضير فلسطين، والاستجابة العاجلة لإغاثة المزارعين.
وتضمنت الإستراتيجية جوانب تفصيلية للعمل في المجالات التنموية المذكورة بما يعزز الأمن الغذائي ويطور إمكانيات الصمود، ومنها: تأهيل آبار المياه، وتعزيز الثروة الحيوانية، ورفع كميات الإنتاج الزراعي من الحبوب، والتحضير لإطلاق ورشة عمل وطنية لنقاش إستراتيجية تنمية وحكومة القطاع الزراعي.
كما اطلع المجلس على تقرير وزارة شؤون القدس حول مجمل الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وضواحيها خلال شهر تموز/ يوليو 2024، والتحركات التي تبذلها جهات الاختصاص خاصة وزارة الخارجية في متابعة هذه الانتهاكات مع المؤسسات الدولية والبعثات الدبلوماسية.
وصادق مجلس الوزراء على عدد من القرارات الإجرائية التي سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للمجلس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي التي هجرت ملايين اليمنيين تتاجر بالقضية الفلسطينية، ضمن إطار مشروع إيران في المنطقة.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن الجماعة، تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين.
وأضاف لإرياني في تصريح صحفي "في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
وأشار إلى أن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء اليمن.
ولفت إلى انه وبذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من ستة ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح “داخلي، خارجي” في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في اكبر كارثة الإنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدّعيه وما تمارسه على أرض الواقع.
وأضاف الارياني: أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي يتغنى بالقضية الفلسطينية، ليس سوى "زعيم عصابة" ارتكبت أفظع الجرائم بحق اليمنيين، من تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، إلى تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين وتعذيبهم في السجون السرية، بالإضافة إلى فرض سياسات التجويع والنهب المنظم للموارد، مما جعل الحياة في مناطق سيطرتها “جحيمًا لا يُطاق”.
وأكد أن الشعارات التي يرفعها الحوثيون “ليست سوى وسيلة لاستغلال المشاعر وكسب الشعبية”، بينما هم في الواقع يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء بلدهم.
ودعا اليمنيين إلى عدم الانخداع بخطابات المليشيا الزائفة، والوقوف ضد مشروعها التخريبي الذي لم يجلب لليمن سوى “الدم والدمار والخراب”.
وأكد الارياني، أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات جماعة الحوثي، التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب الوزير اليمني باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين.
وحذر من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.