تحيي فرقة الإخوة أبو شعر السورية، يوم الجمعة المقبل، حفل إنشاد ديني بساقية الصاوي، تقدم فيه باقة من الابتهالات الدينية الصوفية التي تحظى بإعجاب الجمهور.

وقالت ساقية الصاوي - في بيان صحفي اليوم الخميس، إنها تنظم من جديد حفلا لفرقة الإخوة أبو شعر يستمتع فيها الجمهور معهم بليلة روحانية في حب الرسول بمسرح قاعة الحكمة غدا.

وأضافت أن فرقة الإخوة أبو شعر ستقدم عددا متنوعا من الأناشيد والقصائد الدينية منها "البردة الشريفة"، و"المسك فاح"، و"عذرا يارسول الله"، و"ياجمال النبي"، و"هذه الروضة".

روائع الابتهالات

وتشتهر فرقة الإخوة أبو شعر بتقديمها مزيجا صوفيا من روائع الابتهالات الصوفية والأناشيد الإسلامية على طريقة الأداء الغنائي الجماعي لستة إخوة، والدهم المنشد السوري الكبير موفق أبوشعر الحسيني الرفاعي أحد أئمة الأنغام في العاصمة السورية دمشق.

وتأسست فرقة الإخوة أبو شعر عام 1983 في سوريا، بهدف تقديم الإنشاد الديني الإسلامي، وتعد من أهم الفرق السورية التي أثبتت وجودها في مصر خلال الفترة الأخيرة في تقديم هذا اللون من الفن، وتتكون الفرقة من ستة أشقاء ينتمون لعائلة "أبوشعر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإخوة أبو شعر حفل فرقة الإخوة أبو شعر ساقية الصاوي حفلات ساقية الصاوي إنشاد ديني فرقة الإخوة أبو شعر

إقرأ أيضاً:

غزوة بدر الكبرى.. المواجهة الأولى بين المسلمين وقريش وانتصار حاسم للإسلام

تحل اليوم، الإثنين، ذكرى غزوة بدر الكبرى التي دارت رحاها في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة، الموافق 13 مارس 624م،تُعرف هذه المعركة بأسماء متعددة مثل غزوة بدر، بدر القتال، أو يوم الفرقان، وكانت أول معركة فاصلة بين المسلمين بقيادة الرسول محمد ﷺ، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.

جاءت المعركة بعد محاولة المسلمين اعتراض قافلة تجارية لقريش كانت متجهة من الشام إلى مكة تحت قيادة أبي سفيان بن حرب، لكنه نجح في الإفلات وأرسل طلب استغاثة لقريش، التي استجابت وخرجت بجيش قوامه 1000 رجل، مدعومين بـ 200 فرس، أي ثلاثة أضعاف جيش المسلمين، الذي بلغ تعداده 313 مقاتلًا، مزودين بفرسين و70 جملًا فقط.

أسباب المعركة واستعداد المسلمين
في شهري جمادى الأولى والآخرة من السنة الثانية للهجرة، خرج الرسول محمد ﷺ ومعه 150 إلى 200 مقاتل لملاحقة قافلة قريش المتجهة إلى الشام، لكنهم لم يتمكنوا من اعتراضها.

 وعندما اقتربت القافلة من العودة إلى مكة، أرسل الرسول طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد لاستطلاع الأخبار، فعادا وأخبراه بقدوم القافلة محملة بثروات هائلة.

بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور

في 12 رمضان، خرج النبي ﷺ بالمسلمين من المدينة المنورة، مكلفًا عبد الله بن أم مكتوم بإمامة الصلاة هناك، ثم أرسل أبا لبابة الأنصاري ليكون أميرًا عليها. تولى مصعب بن عمير قيادة اللواء العام، وكان أبيض اللون، وقُسم الجيش إلى كتيبتين: المهاجرين تحت قيادة علي بن أبي طالب، والأنصار بقيادة سعد بن معاذ. 

تولى الزبير بن العوام قيادة الميمنة، والمقداد بن عمرو قيادة الميسرة، فيما كُلّف قيس بن أبي صعصعة بقيادة الساقة، بينما احتفظ النبي ﷺ بالقيادة العامة.

وصول المسلمين إلى بدر والتخطيط للمعركة
عند وصول المسلمين إلى أدنى ماء من مياه بدر، أشار الحباب بن المنذر على الرسول ﷺ بتغيير الموقع لحصار العدو، فأخذ النبي ﷺ برأيه وانتقل إلى موقع استراتيجي حيث غُوِّرت آبار بدر، وأُنشئت أحواض ماء لشرب المسلمين فقط.

بداية المعركة والمبارزة
انطلقت المعركة بخروج الأسود بن عبد الأسد المخزومي من جيش قريش معلنًا عزمه على هدم حوض المسلمين، لكن حمزة بن عبد المطلب واجهه وقتله قبل أن يحقق هدفه.

بعد ذلك، خرج ثلاثة من قريش هم عتبة بن ربيعة، شيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، مطالبين بالمبارزة، فخرج إليهم ثلاثة من الأنصار، لكن الرسول ﷺ أعادهم وأمر عبيدة بن الحارث، حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب بالمواجهة. قتل حمزة شيبة، وعلي قتل الوليد، فيما أصيب عبيدة بجروح خطيرة بعد مبارزته لعتبة، ليُجهز عليه حمزة وعلي معًا.

الهجوم العام وانتصار المسلمين
اشتعل غضب قريش بعد خسارة المبارزة، فاندفعوا للهجوم على المسلمين الذين ثبتوا في مواقعهم وأمطروا العدو بالسهام كما أمرهم النبي ﷺ. وعندما حانت اللحظة المناسبة، أمرهم بالهجوم قائلًا: «شُدُّوا»، واعدًا الشهداء بالجنة.

نتائج المعركة
انتهت معركة بدر بنصر ساحق للمسلمين، حيث قُتل 70 من قريش وأُسر 70 آخرون، معظمهم من كبار زعمائها، فيما استُشهد من المسلمين 14 رجلًا.

 عزز هذا الانتصار مكانة المسلمين في المدينة وما حولها، كما وفر لهم غنائم ضخمة حسّنت أوضاعهم الاقتصادية بعد فترة طويلة من المعاناة.

موقع معركة بدر
تقع بدر جنوب غرب المدينة المنورة، على بُعد 257.5 كيلومترًا وفق طرق القوافل القديمة، وتبعد عن مكة 402.3 كيلومترًا.

 أما اليوم، فتبلغ المسافة بين مكة وبدر عبر الطرق الحديثة 343 كيلومترًا، وبين المدينة وبدر 153 كيلومترًا، بينما يفصلها عن ساحل البحر الأحمر نحو 30 كيلومترًا.

مقالات مشابهة

  • محمد مختار جمعة يكشف عن أهمية الدعاء في رمضان
  • رمضان الصاوي: العلم والعقل لا يستغنيان عن بعضهما فكلاهما مكمل للآخر
  • صندوق مكافحة السرطان يدين استهداف العدوان الأمريكي لمستشفى الرسول الأعظم بصعدة
  • لليوم الثاني.. الزهور يواصل إحياء ليالي رمضان بالتعاون مع ثقافة بورسعيد
  • وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
  • الخميس.. نور النبى للإنشاد الدينى بأوبرا دمنهور
  • لماذا يتهم رواد مواقع التواصل الجنود الأوكرانيين بفبركة مشاهد الحرب؟
  • مسابقات في الابتهالات الدينية بقرية الشيخ والى بالوادى الجديد
  • غزوة بدر الكبرى.. المواجهة الأولى بين المسلمين وقريش وانتصار حاسم للإسلام
  • متى وقت السحور في رمضان 2025؟.. الرسول حدد موعده بهذه الساعة