صحيفة الخليج:
2025-04-25@13:43:02 GMT

قلق حول العالم من المتحور «آيريس»

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

قلق حول العالم من المتحور «آيريس»

يسود القلق حول العالم من متحور جديد من فيروس كورونا يحمل اسم «آيريس» أو «إي جي 5»، أعلنت منظمة الصحة العالمية إنه بات تحت المراقبة، بعدما ارتفعت حالات الإصابة به في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، رصدت هذه السلالة من متحور «أوميكرون» للمرة الأولى في 31 يوليو/ تموز الماضي، وبات «آيريس» ثاني أكثر المتحورات التي تصيب الأشخاص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، شيوعاً.

وبدءاً من 20 يوليو، بات «آيريس» يمثل 15 % من الحالات، وينمو بمعدل 20 % أسبوعياً، وفقاً لبيانات رسمية بريطانية أوردتها صحيفة «إندبندنت».

وفقاً لموقع «يو إس إيه توداي»، إيريس هو اسم مستعار يُعطى ل «إي جي 5»، وهو بديل ل«أوميكرون».

ووضعت السلطات الصحية البريطانية، «آيريس» على قوائم المراقبة، في 3 يوليو/ تموز الماضي، بسبب زيادة التقارير عن الإصابات على المستوى الدولي، لا سيما في آسيا.

ووضعت منظمة الصحة العالمية المتحور على قوائم المراقبة منذ نحو ثلاثة أسابيع. ويشكل «آيريس» المتحور الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة حتى 5 أغسطس، مع 17.3 % من الحالات، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض.

وشهدت أشهر الصيف زيادة في حالات دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا في أمريكا وبريطانيا، إذ شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 12.1 % في دخول المستشفيات في الأسبوع المنتهي في 22 يوليو.

وفي إنجلترا، كانت الزيادة بنسبة 40.7 % في حالات الاستشفاء في الأسبوع المنتهي في 29 يوليو، مقابل الأيام السبعة السابقة، وفقاً لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.

وتتشابه أعراض «آيريس» مع «أوميكرون»، وهي: سيلان أو انسداد الأنف، صداع، التعب، العطس، سعال، إلتهاب الحلق، تغيرات في حاسة الشم.

وتباينت أراء الخبراء بشأن المتحور الجديد، إذ رجحت خبيرة أن يكون سوء الأحوال الجوية والرطوبة وضعف المناعة سبب انتشاره، متوقعة في الوقت نفسه أن يتباطأ انتشاره صيفاً مع إغلاق المدارس والجامعات.

وقلل خبير آخر من المخاوف بشأن «آيريس»، متوقعاً أن ينتهي به الحال ك«أوميكرون» الذي جرت السيطرة عليه في النهاية.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية صنفت «آيريس» كمتغير تحت المراقبة، وليس كمتغير مثير للقلق، وهذا يعني أننا بحاجة إلى الاستمرار في مراقبته لمعرفة تأثيره في النتائج مثل عدد الإصابات ودخول المستشفيات والوفيات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كورونا فيروس

إقرأ أيضاً:

صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+

سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، بعد انخفاضها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.

تحرك الأسواق

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.

انخفضت الأسعار اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر بأن عددا من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.

وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.

وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.

فقد ذكرت وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 بالمئة لفتح باب المفاوضات.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.

وقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.

كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.

وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.

لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.

مقالات مشابهة

  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • الذهب والنفط يرتفعان مع زيادة الطلب بفعل التراجعات الأخيرة
  • زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
  • صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
  • الصين: الباب مفتوح لمحادثات تجارية مع الولايات المتحدة
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • نشرة أخبار العالم | إيران تعرض صفقة بتريليون دولار على الولايات المتحدة.. وهجوم دمـ.ـوي في الهمالايا.. والكشف عن مقترح ترامب النهائي لوقف الحرب الأوكرانية
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه