قلق حول العالم من المتحور «آيريس»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يسود القلق حول العالم من متحور جديد من فيروس كورونا يحمل اسم «آيريس» أو «إي جي 5»، أعلنت منظمة الصحة العالمية إنه بات تحت المراقبة، بعدما ارتفعت حالات الإصابة به في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، رصدت هذه السلالة من متحور «أوميكرون» للمرة الأولى في 31 يوليو/ تموز الماضي، وبات «آيريس» ثاني أكثر المتحورات التي تصيب الأشخاص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، شيوعاً.
وبدءاً من 20 يوليو، بات «آيريس» يمثل 15 % من الحالات، وينمو بمعدل 20 % أسبوعياً، وفقاً لبيانات رسمية بريطانية أوردتها صحيفة «إندبندنت».
وفقاً لموقع «يو إس إيه توداي»، إيريس هو اسم مستعار يُعطى ل «إي جي 5»، وهو بديل ل«أوميكرون».
ووضعت السلطات الصحية البريطانية، «آيريس» على قوائم المراقبة، في 3 يوليو/ تموز الماضي، بسبب زيادة التقارير عن الإصابات على المستوى الدولي، لا سيما في آسيا.
ووضعت منظمة الصحة العالمية المتحور على قوائم المراقبة منذ نحو ثلاثة أسابيع. ويشكل «آيريس» المتحور الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة حتى 5 أغسطس، مع 17.3 % من الحالات، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض.
وشهدت أشهر الصيف زيادة في حالات دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا في أمريكا وبريطانيا، إذ شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 12.1 % في دخول المستشفيات في الأسبوع المنتهي في 22 يوليو.
وفي إنجلترا، كانت الزيادة بنسبة 40.7 % في حالات الاستشفاء في الأسبوع المنتهي في 29 يوليو، مقابل الأيام السبعة السابقة، وفقاً لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
وتتشابه أعراض «آيريس» مع «أوميكرون»، وهي: سيلان أو انسداد الأنف، صداع، التعب، العطس، سعال، إلتهاب الحلق، تغيرات في حاسة الشم.
وتباينت أراء الخبراء بشأن المتحور الجديد، إذ رجحت خبيرة أن يكون سوء الأحوال الجوية والرطوبة وضعف المناعة سبب انتشاره، متوقعة في الوقت نفسه أن يتباطأ انتشاره صيفاً مع إغلاق المدارس والجامعات.
وقلل خبير آخر من المخاوف بشأن «آيريس»، متوقعاً أن ينتهي به الحال ك«أوميكرون» الذي جرت السيطرة عليه في النهاية.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية صنفت «آيريس» كمتغير تحت المراقبة، وليس كمتغير مثير للقلق، وهذا يعني أننا بحاجة إلى الاستمرار في مراقبته لمعرفة تأثيره في النتائج مثل عدد الإصابات ودخول المستشفيات والوفيات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كورونا فيروس
إقرأ أيضاً:
كيف عملت حكومة «مدبولي» السابقة على تجاوز التحديات العالمية؟.. أبرزها زيادة مخصصات الدعم
كشف تقرير حكومي عن وجود جهود حثيثة رغم التحديات التي تمر بها الدولة المصرية، موضحاً أنَّ الحكومة السابقة سعت لتخفيف كاهل التضخم عن المواطن إذ خصصت موازنة 2023-2024 زيادة في مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية لنحو 529.685 مليار جنيه بزيادة عن 425.993 مليار جنيه المخصصة في الموازنة السابقة، إيمانًا من الدولة بأهمية مساندة القطاعات والفئات الأكثر تضررا من الموجة التضخمية التي يعاني منها الاقتصاد المصري منذ عام 2022 على نحو يساعد في الحد من آثارها السلبية.
الحد الأدنى للأجوروأوضح التقرير أنَّه فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، فقد شهد 7 زيادات متتالية منذ فبراير 2019 تمثلت آخرها في مارس 2024، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع الحد الأدنى لأجور العاملين في الجهاز الإداري للدولة إلى 6 آلاف جنيه، وذلك في إطار حرص الحكومة على مساندة المواطن المصري في ظل الأزمات الاقتصادية.
وأكّد التقرير أنَّ الحكومة المصرية قررت رفع الحد الأدنى للأجور من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه خلال عام 2019 لتقرّر عقب ذلك رفعه مرة أخرى عام 2021 إلى 2024 جنيه لتتخذ الخطوة نفسها من جديد بحلول يناير 2022 ليصل إلى 2700 جنيه ليرتفع عقب ذلك إلى 3500 و4000 جنيه خلال مارس 2023 وسبتمبر 2023 على الترتيب حتى جاءت الزيادة الأخيرة مارس 2024 عند 6 آلاف جنيه مع إقرار التعجيل في التطبيق لتخفيف الأعباء على المواطنين وهكذا بلغت الزيادة الصافية في الحد الأدنى للأجور نحو 4800 على مدار السنوات الأربع الماضية وعلى الرغم من جهود الدولة المبذولة لتخفيف الأعباء عن المواطن إلا أن المواطن يجد صعوبة في لمس تلك الجهود وذلك بسبب جماح التضخم الذي لم يتوقف.
إصدار قرارات تكون في مصلحة المواطنوشدد التقرير على المجموعة الاقتصادية الجديدة التي سيتمّ تشكيلها أن تقوم بتشكيل حقيبة اقتصادية تكون تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء، وبالتالي تستبعد بعض الوزارات ذات الفائدة المحدودة نظرا للحالة الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الحكومة وأن تعمل هذه المجموعة لإصدار قرارات تكون في مصلحة المواطن أولا.