تقرير يكشف بالارقام تأتير عمليات اليمن على اقتصاد العدو
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
فلم يكن دعم اليمن لغزة مجرد دعم معنوي، بل كانت له أبعاد اقتصادية عميقة، أربكت الحسابات الإسرائيلية وأثرت سلبًا على اقتصادها. وهذه أبرز تداعيات هذا الإسناد:
تأثير الإسناد اليمني على الاقتصاد الإسرائيلي:
عجز الميزانية
العجز المالي: وصل العجز إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الـ12 الماضية، ما يعادل 146 مليار شيكل (39.
تراجع العجز: خلال شهر واحد فقط، بلغ العجز المالي 14.6 مليار شيكل (4 مليارات دولار) مقارنة بـ6.4 مليارات شيكل (1.74 مليار دولار) في يونيو/حزيران 2023.
العجز منذ بداية العام: بلغ العجز المالي 62.3 مليار شيكل (17 مليار دولار) منذ بداية العام، مقارنة بفائض 6.6 مليارات شيكل (1.8 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من عام 2023.
زيادة الإنفاق الحكومي
ارتفاع الإنفاق: ارتفع الإنفاق الحكومي منذ بداية العام بنحو 82 مليار دولار، بزيادة 34.2% بوتيرة سنوية.
توقعات النمو: بنك إسرائيل خفض توقعاته لنمو الاقتصاد في ظل سيناريوهات ترجح المزيد من التصعيد.
التأثير على الموانئ
إغلاق ميناء إيلات: أغلق الميناء بشكل كامل بدءًا من نوفمبر 2023، حيث شهد انخفاضًا حادًا في حركة المركبات، حيث كانت 166 ألف مركبة عام 2022، و150 ألف مركبة عام 2023، وصفر مركبة عام 2024.
عدم الثقة في التحالف الأمريكي: الرئيس التنفيذي للميناء، جدعون غولبر، أعرب عن عدم ثقته في نجاعة التحالف الأمريكي، مشيرًا إلى أن شركات الشحن لا تثق بهذا التحالف.
تراجع قطاع السياحة
انخفاض عدد السياح: انخفض عدد السياح بنسبة 81.5%، حيث وصل إلى 180 ألف سائح في الربع الرابع من عام 2022، وتراجع عدد الوافدين بنسبة أكثر من 75% في النصف الأول من العام الجاري.
توقعات الخبراء: يعتقد الخبراء أن قطاع السياحة لن يعود أبدًا كما كان عليه، وأن الأزمات المرتبطة به قد تستمر لسنوات.
تأثيرات سلبية على القطاعات الاقتصادية
إغلاق الشركات: أغلقت 46 ألف شركة إسرائيلية أبوابها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام.
تأثير على القطاعات: تضرر قطاع البناء والتشييد بنحو 27%، وقطاع الخدمات بنحو 19%، وقطاع الصناعة والزراعة بحوالي 17%.
تراجع في البورصة
انخفاض مؤشرات البورصة: بعد عملية يافا، انخفضت مؤشرات بورصة تل أبيب بنسبة 3%، وانخفض مؤشر البنوك بنسبة 2.3%.
انخفاض قيمة العملة
تراجع الشيكل: وصل انخفاض الشيكل إلى 3.3%، ليصبح ثاني أسوأ العملات أداء على مستوى العالم، وفقًا لوكالة بلومبرغ الأمريكية.
وتستمر تداعيات الإسناد اليمني لغزة في التأثير بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، مما يعكس أن القوة الحقيقية لا تقاس بالأسلحة، بل بوحدة الشعوب وإرادتها.
فكل جهد يبذله اليمنيون يُشكل حجرًا في جدار الصمود، يُهدم به أسس الطغيان ويُعزز من قوة المقاومة.
إن هذه الأبعاد الاقتصادية تعكس عمق التضامن العربي وتؤكد أن دعم غزة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام إنساني وأخلاقي يتجاوز الحدود.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
“لولو” تجمع 6.32 مليار درهم من طرحها العام الأولي.. وتحديد سعر السهم بـ 2.04 درهم
أعلنت لولو للتجزئة القابضة بي إل سي، أمس، نجاح عملية البناء السعري والاكتتاب في طرحها العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأكدت شركة لولو للتجزئة، أن سعر الطرح النهائي لأسهمها العادية تم تحديده بمبلغ 2.04 درهم للسهم الواحد، وهو الحد الأعلى للنطاق السعري المعلن عنه سابقا، ما يعني أن القيمة السوقية للمجموعة عند الإدراج تبلغ 21.07 مليار درهم (حوالي 5.74 مليار دولار).
وبلغت حصيلة عوائد الطرح 6.32 مليار درهم (حوالي 1.72 مليار دولار)، ما يجعله أكبر طرح عام أولي في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2024 حتى الآن.
وشهد الطرح طلبا إجماليا من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين تجاوز 135 مليار درهم (حوالي 37 مليار دولار)، ما يمثل رقما قياسيا لطرح عام أولي غير حكومي في الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات العشر الماضية، حيث تجاوز الاكتتاب في المجمل القيمة المستهدفة بأكثر من 25 مرة عبر جميع الشرائح (باستثناء المستثمرين الأساسيين).
وكان الطلب استثنائيا من المستثمرين الأفراد، حيث شارك في الاكتتاب ضمن الشريحة الأولى أكثر من 82 ألف مستثمر، ما يمثل رقما قياسيا جديدا لطرح عام أولي في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار السنوات العشر الماضية.
ومن المتوقع أن يتم قبول الأسهم للتداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، حيث يمثل إدراج “لولو للتجزئة” الإدراج رقم 100 في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقال سيف الدين روباوالا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة: “سعداء بالطلب القوي الذي شهده الطرح العام الأولي لشركة لولو للتجزئة، والذي جمع أكثر من 1.72 مليار دولار، حيث بلغ إجمالي الطلب 37 مليار دولار، ما يؤكد حرص المستثمرين على المشاركة في رحلة نجاح شركتنا”.
وأضاف :“نبذل أقصى جهد لتحقيق أهدافنا لعام 2024 وما بعده لترسيخ ثقة المساهمين في شركتنا، ويعكس المستوى الاستثنائي للطلب قدرتنا على جذب الاستثمارات الجديدة، ويؤكد على سمعة لولو للتجزئة وعلامتها التجارية المميزة، التي ترتكز على مكانتها الرائدة في سوق دول مجلس التعاون الخليجي، والالتزام بتجربة عملاء من الطراز العالمي، والأداء المالي القوي، واستراتيجية النمو واضحة المعالم”.
وقال :”يسرنا أيضا أن يشهد طرحنا العام الأولي هذه المستويات القياسية من الطلب من جانب المستثمرين الأفراد في دولة الإمارات، حيث شارك في الاكتتاب ضمن الشريحة الأولى أكثر من 82 ألف مستثمر، ونرحب بجميع مساهمينا الجدد ونتطلع إلى مشاركتهم معنا في رحلة النمو وتحقيق طموحاتنا لعام 2024 وما بعده”.وام