الاحتلال يفرج عن الصحافية نجوى عدنان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أفرجت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن الصحافية نجوى عدنان من مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال المحامي حمزة قطينة لوكالة "صفا" إن الشرطة أفرجت عن الصحافية بدون قيد أو شرط، بعد توقيف لعدة ساعات.
وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت مساء اليوم مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى وفتشته بدقة، واعتقلت الصحافية نجوى عدنان.
يشار إلى أن شرطة الاحتلال الاسرائيلي تستهدف كافة المصلين خلال صلاتهم وتواجدهم داخل مصلى باب الرحمة، وتعرضهم للاعتقال والتوقيف والتحقيق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تنشر 3000 من عناصرها في القدس الشرقية
أعلنت الشرطة الاحتلال الإسرائيلي نشر 3000 من عناصرها في مدينة القدس الشرقية بمناسبة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى.
فيما سمحت سلطات الاحتلال لـ 10 آلاف من المصلين بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة أول جمعة في شهر رمضان المبارك.
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.