استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، السيد أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي السابق، ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر.

شيخ الأزهر يهنئ الأول على الثانوية علمي ويلبي طلبه (فيديو) المجلس حريص على التنسيق الكامل مع الأزهر والاستفادة من خبراته الكبيرة

وخلال اللقاء أكَّد رئيس المجلس العالمي للتسامح، عن تقديره للدور الكبير والمحوري الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف في نشر قيم السلام والأخوة، مؤكدًا أن المجلس حريص على التنسيق الكامل مع الأزهر والاستفادة من خبراته الكبيرة باعتباره المؤسسة الرائدة عالميًّا في تعزيز قيم السلام العالمي ونبذ الكراهية والتطرف، والعمل في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر لنشر قيم الأخوة والتعايش الإنساني.

ورحب الإمام الأكبر بالسيد أحمد الجروان، مؤكدًا أهمية التنسيق الدائم والمستمر بين المؤسسات ذات الأهداف المشتركة لمواجهة الأزمات الإنسانية والبيئية التي يعاني منها عالم اليوم، انطلاقًا من المسئولية المشتركة التي يضطلع بها كل طرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر مجلس حكماء المسلمين رئيس البرلمان العربي مشيخة الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • أحمد كريمة: روايات بالبخاري ومسلم تحتاج لمراجعات وعمل علمي
  • لليوم الثاني.. الطالب الأزهري محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر ليلة 10 رمضان
  • البرلمان العربي يدين الهجمات على سوريا
  • فقد بصره فامتلك البصيرة.. الطالب محمد أحمد يؤمَّ المصلين بصلاة التراويح بالجامع الأزهر
  • رئيس البرلمان العربي يدين استهداف القوات الأمنية في سوريا
  • البرلمان العربي يدين محاولات تهديد الأمن والاستقرار في سوريا
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر.. .ويوجه نداء للمسلمين
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر... ويوجه نداء للمسلمين
  • الدكتور عبد اللطيف الحارثي يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل