حسن نصر الله: اغتيال القادة الكبار لن يثنينا عن مواجهة الاحتـلال
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن العدو الإسرائيلي قد يلجأ لخرق جدار الصوت بطائراته خلال مراسم التأبين الحالية من أجل ترويع الحضور، وفقا لما نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية».
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن اغتيال القادة الكبار لن يمس بمسيرة الحزب، ولن يثنينا عن مواجهة الاحتـلال، مشيرا إلى أن القيادي «فؤاد شكر» الذي تم اغتياله بالضاحية الجنوبية من العناصر الأساسية لحزب الله وكان مشاركا في أهم العمليات، وفقا لما نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية».
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن اليوم الثلاثاء، استهداف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة.
وأوضح حزب الله، في بيان نقلته وكالة الأنباء اللبنانية للإعلام، أنه تم إصابة الهدف إصابة مباشرة، مؤكدا أن هذه العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
وفيما يخص غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان، فقد نفذ الطيران الحربي غارة على بلدة الخيام بصاروخين، كما ضربت مسيّرة منزلا من طبقتين في بلدة ميفدون.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد أطلق ليلا قنابل مضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور.. كما أطلق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط.
اقرأ أيضاًحزب الله اللبناني يستهدف مبنى تابعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم
بالمسيرات الانقضاضية.. حزب الله يستهدف قاعدة جبل نيريا
حزب الله: استهدفنا مرابض المدفعية في قاعدة خربة ماعر الإسرائيلية بصواريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله العدو الإسرائيلي حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله كلمة حسن نصر الله مسيرة حزب الله الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون السعي إلى أن يكون العام الجاري عام حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة استيعاب «حزب الله» في الجيش اللبناني ولا أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش مثل تجربة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق ، ومشيراً إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش كأفراد.ومع تقدّم الملفات الأمنية، وتلك المتعلّقة بالإسراع بجمع السلاح وحصره بيد الدولة، سواء المتعلّق بـ«حزب الله»، أو عبر الاتصالات مع التنظيمات الأخرى، لإنهاء ظاهرة السلاح خارج السلطة الشرعية، أشارت مصادر وزاريّة إلى أن الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين: الأول، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، إذ لا سبيل للعودة إلى الوراء أو التراجع عنه. والثاني، إن القرار سيُنفّذ السنة الجارية، انطلاقاً من التوازنات المحلية والإقليمية الجديدة التي فرضتها نتائج حربَي غزّة والجنوب.وما بين حدّي هذين الأمرين، تترقب الأوساط السياسية والشعبية مآل الجدل المتسع حيال الآلية التي يُفترض أن تبلورها الدولة في ملفّ نزع سلاح «حزب الله»، يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق بات المحور الأساسي الذي تتوقف عليه الصورة المقبلة للبنان، بعدما رُبط الدعم الخارجي بملف نزع السلاح.وكشفت مصادر لـ«البيان» عن اطلاع جهات مسؤولة على مضمون تقرير غربي يركز على أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة هي نزع سلاح «حزب الله»، وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل، وصولاً إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود.