بدء فعاليات ندوة تكريم عزت زين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بدأت منذ قليل فعاليات ندوة تكريم الفنان القدير عزت زين بالمركز الأعلي للثقافة بدار الأوبرا المصرية من ضمن فعاليات الدورة ١٧ من مهرجان المسرح المصري دورة سيدة المسرح العربى سميحة أيوب.
أبرز الحاضرينوحرص الفنان ميدو عادل على حضور الندوة.
عزت زين وميدو عادل عزت زين وميدو عادل والفنان القدير يوسف إسماعيل ورئيس المهرجان الفنان القدير محمد رياض .
مهرجان المسرح المصري يكرم في حفل افتتاحه 10 قامات مسرحية متعددة التخصصات هم: الفنان أحمد بدير، الفنان أسامة عباس، الفنان أحمد آدم، الفنان حسن العدل، الفنان عزت زين، الفنانة سلوي محمد علي، المنتج أحمد الأبياري، المخرج الدكتور عبد الله سعد، مصمم الاستعراضات الدكتور عاطف عوض، أستاذة المسرح الدكتورة نجوي عانوس.
مهرجان المسرح المصري يعد حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواه والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عزت زين دار الأوبرا المصرية مهرجان المسرح المصري سميحة أيوب المسرح المصری عزت زین
إقرأ أيضاً:
جمعية المسرحيين تصدر كتاباً عن الفنان أحمد الجسمي
محمد عبد السميع (الشارقة)
في نهجها الذي سارت عليه منذ نشأتها، بالاحتفاء بالمبدعين، والتعريف بمنجزهم، قامت جمعية المسرحيين بإصدار كتاب خاص عن الفنان الإماراتي القدير، أحمد الجسمي، والذي تم اختياره الشخصية الإماراتية المكرمة في المهرجان المسرحي للفرق الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الرابعة عشرة والتي تنطلق غدا، في الرياض، بمشاركة عروض مسرحية خليجية، تتنافس على جوائز المهرجان.
جاء عنوان الكتاب الصادر عن الجمعية، والذي ضم 150 صفحة ملونة، تحت اسم «أحمد الجسمي.. عميد المسرح الإماراتي»، تماشياً مع المكانة الكبيرة التي وصل إليها الجسمي، والحضور المهم له في التظاهرات المسرحية الخليجية الكبرى، بما امتلكه من مواهب أدائية فارقة، وما حمله على عاتقه من مسؤوليات إدارية، أسهمت في وصول المسرح الإماراتي إلى ما وصل إليه من مستوى متقدم وسمعة طيبة في الأوساط المسرحية المحلية والخليجية والعربية والدولية.
ضم الكتاب السيرة المسرحية الكاملة للفنان أحمد الجسمي، منذ بداياته الأولى مع مسرح عجمان، ثم بعد ذلك التحول الذي كان حينما التحق بمسرح الشارقة الوطني، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم المحطات في مشوار الجسمي المسرحي، بما فيها من حضور وتكريمات وجوائز، والعديد من المنجزات التي أضافها هذا المبدع الإماراتي الكبير، إلى خزانة إبداعه الشخصية وإلى خزانة المسرح الإماراتي.
مسارب الضوء
حملت كلمة جمعية المسرحيين في مقدمة الكتاب، والتي كتبها رئيس مجلس إدارتها إسماعيل عبدالله، الكثير من الشجون وهي تروي فصولاً مختارة من مشوار الفنان أحمد الجسمي، وجاء فيها: «أحمد الجسمي.. المسرحي الذي بنى إمبراطوريته الأدائية والإدارية، بفارع الهمة وفيض الإصرار وزرقاء البصيرة.. ابتدع حلمه حتى صادقه وصدقه، ومضى معه صوب مسارب الضوء التي رآها واطمأن لها من دون الحاجة إلى دخول أي نفق.. امتطى صهوة الحداثة، لينهض بمسرحنا نحو ذرى جديدة، مشت معه مثل ظله لتكتب لمسرحنا ما كان من عظيم صنائع هذا الفتى الذي ما شاخت قواه الإبداعية يوماً، ولا اتكأ على عظيم منجز قد كان، بل رهن همته في محراب «أبي الفنون»، لينبت مسرحنا في الفضاءات المغايرة، حكاية الرجل الذي صار رمزاً لمسرحنا، تسكن الدهشة فوق كل فضاء علا إليه إبداعه، وتفتتن الألباب بشاهق حضوره وأناقة أدائه وتفرده في اختيار أدواره».
كما احتوى الكتاب على العديد من الشهادات التي كتبها أهم المسرحيين الإماراتيين والخليجيين والعرب، ممن عاصروا الجسمي وعملوا معه في العديد من العروض المسرحية، شهادات عبرت عن محبتهم، وامتنانهم لمنجز أحمد الجسمي، والذي يعتبره النقاد والمهتمون بالشأن المسرحي، علامة بارزة في تاريخ المسرح الإماراتي والخليجي.