أستاذ علاقات دولية: عمليات حزب الله إشارة للاحتلال الإسرائيلي حول قدرته العسكرية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية الدكتور علي شكر، إنّه منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر الماضي، ينفذ حزب الله عمليات تصاعدية وفق المعطيات التي يطرحها الميدان على المستوى التكتيكي، مشيرا إلى أن خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني تضمن حتمية الرد من خلال عدم وجود منطقة أو حيز جغرافي بعيدا عن استهداف المقاومة في لبنان، انطلاقا من كسر العدو الإسرائيلي لقواعد الاشتباك التي كانت قائمة، فضلا عن اعتدائه على ضائعة بيروت الجنوبية.
وأضاف «شكر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ما يفعله الحزب هو إشارات للجانب الإسرائيلي حول طبيعة وحجم الرد الذي تستعد له المقاومة في لبنان، موضحا أنّ المعارك التي جرت خلال اليومين الماضيين مؤشرات للعدو الإسرائيلي، ما أدى إلى إدراك إسرائيل بأنّ لبنان مستعدة على مستوى المقاومة للقيام بعملية نوعية، انطلاقا من طبيعة الاستهداف الإسرائيلي الذي قام به على المستوى القيادي والميداني عبر استهداف العاصمة بيروت وضاحيتها.
مرافق إسرائيل الحيوية ضمن أهداف المقاومةوتابع: «إسرائيل اليوم تضع كل الاختيارات فيما يتعلق برد المقاومة في لبنان، خاصة أنّ هناك رسالة واضحة جاءت عبر المسيرة هدهد»، لافتًا إلى أنّ تلك المسيرة تؤكد أنّ المرافق الحيوية بإسرائيل من مطارات ومرافق عامة وشبكات الكهرباء كلها أهداف مدنية تمثل سلاح المقاومة في حالة اعتداء إسرائيل على بيروت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله محور المقاومة لبنان إسرائيل المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".