أنظمة الليزر الأمريكية عاجزة عن إصابة الصواريخ الفرط صوتية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
قالت مجلة National Interest إن أنظمة الليزر الأمريكية الحالية غير قادرة على إصابة الصواريخ الفرط صوتية.
وجاء في مقال نشرته المجلة: “على الرغم من التقدم الذي تم تحقيقه في تطوير أنظمة، مثل نظام HELIOS التابع للبحرية الأمريكية ونظام IFPC-HEL التابع للجيش، فإن أجهزة الليزر الحديثة غير قادرة في الوقت الراهن على أن تتصدى بشكل مضمون لمخاطر الأسلحة الفرط صوتية.
وتؤكد المجلة نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أنه من أجل إيقاف صاروخ فرط صوتي في طريقه إلى هدفه سيتطلب الأمر استخدام ليزر بقوة لا تقل عن 1 ميغاوات، الأمر الذي يزيد بمقدار ثلاثة أضعاف عن قوة نظام الليزر التكتيكي الأكثر حداثة، ولكن حتى مثل هذا الليزر من المرجح أن يعجز عن حرق رأس صاروخ فرط صوتي.
وتشير الصحيفة إلى أن بخار الماء والرمل والملح والدخان وتلوث الهواء ومواد أخرى موجودة في الغلاف الجوي يمكن أن يكون لها تأثير مبعثر على أشعة الليزر.
ويمثل هذا الاضطراب الجوي مشكلة خطيرة لدرجة أن البنتاغون يعتبر حاليا الليزر نظاما قابلا للتطبيق على مسافات لا تزيد عن ميل واحد فقط. وحتى التوقعات المتفائلة للمستقبل القريب لا تزال تشير إلى أن الليزر لن يكون فعالا إلا على مسافات أقل من خمسة أميال.
واليوم هناك دولتان تمتلكان الأسلحة الفرط صوتية، وهما روسيا والصين. بالإضافة إلى ذلك فإن مصدرا عسكريا مقربا من حركة أنصار الله الشيعية (الحوثيين) التي تدعمها إيران صرح لوكالة “نوفوستي” الروسية في مارس عام 2024 أنهم اختبروا صاروخا فرط صوتيا فتاكا، ويستعدون لاستخدامه في مهام قتالية. وأوضح المصدر أن الصاروخ قادر على الوصول إلى سرعة 8 ماخ (ما يعادل نحو 9500 كلم/ساعة).
#أنظمة الليزر#أنظمة الليزر الأمريكية#الصواريخ الفرط صوتية#مجلة National Interestالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: نعكف على بلورة رؤية إعلامية لخدمة الوطن والمواطن
أكد الدكتور محمود مسلم أمين الإعلام بحزب الجبهة الوطنية عضو مجلس الشيوخ أن أمانة الإعلام تعكف حاليًا على بلورة رؤية إعلامية قادرة على ترسيخ استراتيجية وأهداف حزب الجبهة الوطنية في خدمة الوطن والمواطن، وإطلاق استراتيجية إعلامية قادرة على إيصال رؤية وأهداف الحزب بوضوح وشفافية للمواطنين، وتحليل اتجاهات الرأي العام والتعامل مع الأزمات والتحديات بسرعة وفاعلية.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمانة المركزية للإعلام بحزب الجبهة الوطنية، بحضور عدد من الإعلاميين والمتخصصين.
وأشار مسلم إلى أن أمانة الإعلام تستهدف أيضا بناء خطاب سياسي ومجتمعي واع لتعزيز الثقة والتواصل المباشر مع المواطنين عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن حزب الجبهة الوطنية يؤمن بقوة وتأثير الرسائل الإعلامية الصادقة وقدرتها على التغيير والإصلاح المجتمعي مستندة في ذلك إلى تطلعات الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقا.