أقر مجلس النواب الليبي إحالة مشروعي قانوني انتخاب رئيس الدولة وانتخاب أعضاء مجلس النواب إلى لجنة إعداد القوانين الانتخابية 6+6، وتضمن قرار إحالة مشاريع القوانين إلى اللجنة ملاحظات بعض أعضاء المجلس، جاء ذلك في الجلسة التي عقدها اليوم الثلاثاء، البرلمان الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح.

اعتراض على الفقرة الثانية من المادة 12 

وقال فتحي المريمي، مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، من بنغازي، إن عددًا من النواب اعترض على الفقرة الثانية من المادة 12 في قانون انتخاب الرئيس، لأنها نصت على إجراء الانتخابات على جولتين، بحيث يخوض الفائزان الأول والثاني في الجولة الأولى جولة ثانية، حتى لو حقق أحدهما نسبة الأغلبية.

وأضاف «المريمي»، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية»، أن مجلس النواب أقر بأن من يتحصل على نسبة تزيد على 50%، يعتبر ناجحًا كرئيس للدولة الليبية، ولا داعي لإجراء جولة ثانية.

النص يحرم مزدوجو الجنسية من الترشح

وأوضح أن هناك ملاحظة على الفقرة الرابعة من المادة 15، التي نصت على «عدم حمل المترشح جنسية أي دولة أخرى»، مشيرًا إلى أنّ هذا النص يحتاج إلى إعادة نظر؛ كي لا يُحرم مزدوجو الجنسية من الترشح.

ولجنة «6 + 6» المحال لها الملاحظات مكونة من 6 أعضاء من مجلس النواب، و6 أعضاء من المجلس الأعلى للدولة، الذين سبق وتوافقوا حول نقاط رئيسية في القوانين، ومن غير المعلوم مصير النقاشات المقبلة بعد تغيير رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، وانتخاب محمد تكالة خلفًا له قبل يومين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مجلس النواب مجلس النواب الليبي بنغازي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بموازاة الرئاسيات.. انتخابات أميركية لجميع النواب وثلث مجلس الشيوخ

في الوقت الذي تتجه فيه جميع الأنظار  إلى الانتخابات الرئاسية الأميريكية اليوم الثلاثاء، من المقرر أيضا أن ينتخب الأميركيون أعضاء جددا في مجلسي الشيوخ والنواب.

وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوا، والذي يشكل فيه الجمهوريون  الأغلبية حاليا، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن السيطرة على كل من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن هذا يرتبط بنتائج التصويت.

ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، إذ يشغلون 220 مقعدا، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.

وكما هو الحال في السباق الانتخابي الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية. ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.

دور النواب

يتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به. وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس سن أي قانون يكلف أموالا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولا مشروع القانون.

وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات، لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين.

ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعدا، مقابل 49 مقعدا للجمهوريين. ومن الناحية الفنية، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعدا فقط، وهناك أربعة أعضاء مستقلون يصوتون مع الديمقراطيين، وهم بيرني ساندرز وأنجوس كينج وجو مانشين وكيرستن سينيما.

ويتوقع كثيرون أن تنتقل السيطرة على مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين بعد الانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء.

وفيما يتعلق بالشؤون الخارجية، فإن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي القوية تلعب دورا أساسيا.

ولجنة العلاقات الخارجية هي المسؤولة عن إقرار برامج المساعدات الخارجية والإشراف عليها، وكذلك مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وعقد جلسات تأكيد تعيين السفراء وغيرهم، كما أنها تضطلع بدور في وضع المعاهدات الأجنبية، من خلال المساعدة في صياغتها والموافقة عليها، أو رفضها.

مقالات مشابهة

  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية
  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية - عاجل
  • رئيس مجلس القيادة يهنئ الرئيس ترمب بفوزه بالانتخابات الامريكية
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب الرئيس المنتخب الآن
  • السباق الرئاسي محتدم و ترامب يضيق الطريق أمام هاريس .. من سيصبح رئيس أميركا؟
  • كيف عالج مجلس النواب مشكلة تشابه الأسماء بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد؟
  • بموازاة الرئاسيات.. انتخابات أميركية لجميع النواب وثلث مجلس الشيوخ
  • منافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأمريكي
  • الناخبون الأمريكيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم للبلاد
  • العامري والمشهداني يتفقان على تمرير القوانين التي تعزز النفوذ الإيراني والفساد