معلومات عن مرشح «هاريس» لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.. «مدرس جغرافيا»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس، عن اختيارها حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، لمنصب نائب الرئيس حال فوزها بالانتخابات في نوفمبر المقبل.
تكهنات حول اسم مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيسوبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن هذا القرار ينهي التكهنات الشديدة حول المرشح الذي ستختاره «هاريس» لمواجهة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة عقب اختياره سيناتور ولاية أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس.
ترشح «والز» لأول مرة لمنصب عمدة مينيسوتا عام 2006 بمنطقة الكونجرس ذات الميول الجمهورية، واحتفظ بالمقعد حتى فاز بمنصب حاكم الولاية عام 2018، ثم مرة أخرى عام 2022.
وتحت قيادته، شهدت الولاية انتصارات تشريعية تقدمية هائلة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الوجبات المدرسية الشاملة وتقنين الماريجوانا وحماية الإجهاض وتدابير السيطرة على الأسلحة.
تيم والز مدرس جغرافيا ومن أصول ريفيةعمل «والز» مدرسا للجغرافيا في مدرسة بمدينة مانكاتو في ولاية مينيسوتا، كما خدم في الحرس الوطني للجيش لمدة 24 عامًا، وبصفته رئيسًا لجمعية حكام الحزب الديمقراطي، فقد كان يدعم بايدن وهاريس على مدار العام الماضي.
ونشأ المرشح لمنصب نائب الرئيس، في بلدة صغيرة في نبراسكا، ما منحه مزايا ريفية من شأنها أن تساعد الناخبين الذين ابتعدوا عن الديمقراطيين في السنوات الأخيرة، وأشار بعض المعلقين السياسيين إلى أن «هاريس» باعتبارها أول امرأة ملونة يرشحها حزب كبير، فمن المرجح أن تختار رجلا أبيضا ليحقق التوازن في القائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاملا هاريس تيم والز نائب الرئيس الحزب الديموقراطي لمنصب نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
خلاف علني .. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
سرايا - عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 12:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية