شيخ العقل التقى وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في بيروت وفدا من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة نائب الرئيس وائل الحسنية، لشكر شيخ العقل على "مواقفه الوطنية ولا سيما بخصوص مجزرة مجدل شمس".
وصرّح الحسنية بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة سماحة شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى لشكره أولاً على موقفه الوطني إزاء الفتنة التي حاولت إسرائيل زرعها من خلال مجزرة مجدل شمس، وهذا الموقف فوّت الفرصة على العدو الإسرائيلي وكذلك فتنة داخل الكيان اللبناني، واشادتنا بدور سماحته الوطني ودور الطائفة عموما، وكان اللقاء فرصة تداولنا خلالها بمواضيع عامة اقتصادية واجتماعية ومسائل تحول دون حصول المواطنين على حقهم منها".
اضاف: "ان الدور الذي يلعبه سماحته على المستوى الوطني العام لحماية لبنان، اذ ثمة تهديد إسرائيلي وجودي لمجتمعنا، والضرورة تقتضي هنا الحماية بوجه المخاطر والمحاولة الإسرائيلية لضرب لبنان والمحيط العربي وتهويده ونقله من حالته الوطنية الى كانتونات ولامركزيات معينة ينادي بها البعض، وقوتنا في ان نكون يدا واحدة متعاونين لنصرة المشروع الوطني الواحد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع السفير البابوي في لبنان.. شيخ العقل يطمئن على صحة البابا
اعلن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في بيان انه جرى تواصل هاتفي اليوم بين شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي ابي المنى والسفير البابوي في لبنان المونسينيور باولو بورجيا، تخلله سؤال الشيخ ابي المنى عن صحة قداسة البابا فرنسيس للاطمئنان اليه، متمنيا له الشفاء والراحة، لما يمثله من مكانة وموقع روحي رفيع، وبما يحمله من رسالة ابوية وإنسانية.وتلقى سماحته في الوقت نفسه تهنئة السفير بورجيا بحلول شهر رمضان المبارك، راجياً ان يحمل معه "السلام والاستقرار والازدهار للبنان والمنطقة والعالم".
من جهة ثانية، أبدى المكتب الاعلامي استهجانا حيال بعض الدعوات التي تصدر من لبنان ومن فلسطين المحتلة، بخصوص تبادل للزيارات إلى الاماكن المقدسة، لكونها تأتي خارج سياقها الطبيعي، وبالتزامن مع ارتفاع بعض الأصوات المنادية بالتطبيع، بهدف اثارة المشاعر والسجالات الاعلامية لا اكثر. لذا، فان المكتب الإعلامي يدعو الجميع الى "الارتقاء بالمسؤوليات الدينية والاخلاقية والاجتماعية وفق مقتضيات المرحلة، والى احترام قواعد وأصول التعاطي، وعدم التذاكي في طرح مسائل ليست من اختصاص وشأن مطلقيها، ولو كان بعضها عن حسن نية، خصوصا على تطبيقات التواصل الاجتماعي، علما ان نتائج تلك الدعوات معروفة سلفاً، بأنها مرفوضة وليست مطلوبة وغير قابلة للتحقيق".