أعربت الخارجية الروسية عن قلق موسكو العميق إزاء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، وأكدت أهمية منع التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة برمتها.

جاء ذلك خلال استقبال نائب وزارة الخارجية ميخائيل بوغدانوف لممثل جامعة الدول العربية لدى موسكو وليد حامد شلتاغ. وناقش الطرفان القضايا الراهنة المتعلقة بتعزيز التفاعل بين روسيا وجامعة الدول العربية من أجل التوصل للحل السريع للصراعات والأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وجاء في بيان الخارجية الروسية، المنشور على الموقع الرسمي للوزارة: "في الوقت نفسه، تم الإعراب عن القلق العميق بشأن التوتر المتزايد في المنطقة، والتأكيد على أهمية منع المزيد من التصعيد، الذي قد يؤدي إلى عواقب كارثية على الشرق الأوسط بأكمله".

وجرت مشاورات بوغدانوف مع شلتاغ على خلفية الهجوم الإيراني المتوقع على إسرائيل في ظل مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، نهاية يوليو الماضي، وتصعيد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله".

وكان القائد الشيعي الكبير فؤاد شكر قد قتل الأسبوع الماضي إثر غارات جوية إسرائيلية على مشارف بيروت، وقال زعيم الحركة حسن نصر الله إن "حزب الله" ينتقل إلى مستوى جديد من الصراع مع إسرائيل، وينوي الرد بقوة. وفي وقت لاحق قتل هنية، وهددت إيران بالرد على إسرائيل، فيما أعلنت القيادة الإسرائيلية استعدادها لشن ضربات واسعة النطاق على لبنان حال تعرضت إسرائيل لضربات من إيران أو من حركات المقاومة المتحالفة معها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المكتب السياسي لحركة حماس الخارجية الروسية الشرق الأوسط حماس حسن نصر الله الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة اليمن
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن إزاء الغارات الأمريكية
  • تصاعد التوتر في حضرموت وسط تهديدات بقطع إمدادات النفط عن عدن
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • تقرير للجيش الأمريكي: صعود أنصار الله يُعيد تشكيل خريطة القوى في الشرق الأوسط
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط