هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
فازت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي رسميا بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت استمرت 5 أيام وانقضت مهلتها النهائية مساء أمس الاثنين.
ومن المتوقع أن تعلن هاريس اليوم الثلاثاء قبولها رسميا بترشيح الحزب واختيار نائب لها في السباق نحو البيت الأبيض، وهو أول قرار كبير تتخذه بوصفها مرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.
وقالت مصادر لرويترز -أمس الاثنين- إن هاريس قلصت قائمة مرشحيها لمنصب نائب الرئيس لتنحصر بين جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وتيم والز حاكم ولاية مينيسوتا، بعد النظر في مجموعة من المرشحين الذين لديهم سجل من الفوز بأصوات الناخبين البيض أو المستقلين أو سكان الأرياف.
وقال مسؤول في الحملة إنه لم يتم الاتصال بالمرشحين المحتملين، لكن من المتوقع أن تظهر هاريس مع مرشحها للمنصب خلال فعالية في فيلادلفيا مساء اليوم الثلاثاء.
وكان رئيس اللجنة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي قد أعلن الأسبوع الماضي أن هاريس قد حصلت على العدد اللازم من أصوات المندوبين للترشح عن الحزب.
وباتت كامالا هاريس المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، بعد إعلان الرئيس جو بايدن قبل أسبوعين تقريبا انسحابه من السباق إثر ضغوط تعرض لها من داخل حزبه، عقب تعثره في مناظرة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
في الأثناء، أظهر استطلاع لشركة “مورنينغ كونسلت” أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 48% مقابل 44%. من جانبها، أفادت وحدة رصد استطلاعات الرأي في صحيفة واشنطن بوست بأن المرشحة الديمقراطية تتقدم في 6 استطلاعات رأي بينما تعطي 4 استطلاعات التقدم للمرشح الجمهوري.
وكانت أغلب الاستطلاعات في الفترة الماضية أظهرت أن المرشحين متعادلان على المستوى الوطني، وكذلك على مستوى الولايات التي توصف بالمتأرجحة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الرئاسة الأميركية هاريس
إقرأ أيضاً:
بينها لبنانيّ.. أسماء عربية تبرز خلال الإنتخابات الأميركية!
تبرز أسماء عربية عدة في عالم السياسة الأميركية مع الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونغرس التي تجري في 5 تشرين الثاني الجاري.ويقف عدد من الأميركيين من أصل عربي ضمن المترشحين لانتخابات الكونغرس، أو ضمن أكبر الداعمين لمرشحيْ الانتخابات الرئاسية، ولا سيما الجمهوري دونالد ترامب.
ومن بين الوجوه البارزة في هذا السياق أبي حمادة، واسمه الأصلي إبراهيم حمادة، وهو سوري الجنسية، ومرشح لانتخابات الكونغرس، ويُعرف بأنه "مدافع مستميت" عن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لسباق الرئاسة الحالي دونالد ترامب.
ويخوض أبي حمادة انتخابات الكونغرس التي تجري بالتوازي مع الرئاسيات في 5 نوفمبر، عن الحزب الجمهوري.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز أبي حمادة بالدائرة النيابية الثامنة بأريزونا التي يترشح عنها، باعتبار أنها تميل إلى المحافظين أكثر من غرمائهم الديمقراطيين. ويُعد مسعد بولس أيضًا أحد أكثر الأميركيين من أصل عربي حضورًا على الساحة السياسية، وبولس، اللبناني الأصل، هو صهر المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقد أصبح منسقاً عاماً للعرب الأميركيين في حملة ترامب الرئاسية، وحظي بحضور لافت في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي أعلن ترشيح ترامب رسميًا للانتخابات الرئاسية.
وكان مسعد بولس قد تزوج ابنة ترامب الصغرى تيفاني قبل أكثر من عامين، ووالده رجل أعمال لبناني المولد، وله الكثير من المصالح الاقتصادية في غرب أفريقيا.
وعلى الجانب الديمقراطي، تبرز الأميركية الفلسطينية الأصل رشيدة طليب كواحدة من الوجوه السياسية البارزة في هذا الاستحقاق الانتخابي، وهي نائبة حالية ومرشحة للديمقراطيين لانتخابات الكونغرس.
ومن بين المواقف اللافتة لرشيدة طليب امتناعها عن تأييد مرشحة حزبها للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، ودعوتها إلى التركيز على انتخابات مجلسي الكونغرس، التي تجرى بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الثلاثاء المقبل.
وأثارت الصومالية إلهان عمر انتباه متابعي الساحة السياسية الأميركية بإعلانها الترشح لانتخابات الكونغرس عن دائرة مينيابوليس، وممثلة للحزب الديمقراطي، وقد عُرفت عنها تصريحاتها المنتقدة لإسرائيل.
ويتوقع متابعون أن تحقق إلهان عمر الفوز بسهولة في انتخابات نوفمبر، لتواصل تمثيل هذه الدائرة الخامسة في ولاية مينيسوتا، وهي واحدة من 4 نساء تقدميات أسسن مجموعة "سكواد" داخل الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، بعد انتخابهن في عام 2018.
وتنافس إلهان عمر على الدائرة الانتخابية نفسها، مرشحة عربية أيضاً، هي العراقية داليا العقيدي، عن الحزب الجمهوري، والعقيدي إعلامية عراقية وقد أثارت الجدل بتأييدها الحرب في غزة وانتقادها لحركة "حماس" وتحميلها مسؤولية ما يجري.
ومن الأسماء العربية التي برزت في الساحة السياسية الأمريكية مؤخراً رئيس بلدية هامترامك في ولاية ميشيغان ذات الأغلبية المسلمة، أمير غالب، وهو من أصل يمني وداعم لترامب.
وكان غالب لفترة طويلة محسوباً على أصوات المجتمع العربي الديمقراطي في الولايات المتحدة، لكن تحوله المفاجئ لدعم ترامب أثار دهشة كبيرة بين مؤيديه ومعارضيه على حد سواء. (إرم نيوز)