هاريس تختار مرشحها لمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر متعددة، الثلاثاء، إن المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأميركية، كامالا هاريس، اختارت حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وفق شبكة "سي. إن.إن" الأميركية.
ونقلت الشبكة عن 4 مصادر، قولهم إن اختيار هاريس وقع على والز، الذي كان ينافس حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو.
كما أكد أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز، الثلاثاء، على اختيار هاريس لحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس
وكانت نتائج التصويت النهائية التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، كشفت مساء الاثنين، أن هاريس، باتت مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليابان تختار وزير الاقتصاد لقيادة محادثات التجارة مع أمريكا
طوكيو- رويترز
قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء إن وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا تم تعيينه مفاوضا تجاريا مع الولايات المتحدة.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي -في مؤتمر صحفي- إن المناقشات الثنائية بشأن تحركات سعر الصرف ستستمر تحت إشراف وزير المالية الياباني ووزير الخزانة الأمريكي.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إنه يدرس زيارة الولايات المتحدة مرة أخرى لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "في التوقيت الأكثر ملاءمة" مع التركيز على تحقيق تقدم في المحادثات على المستوى الوزاري.
يأتي هذا التعيين بعد أن اتفق إيشيبا وترامب على بدء مناقشات ثنائية بشأن الرسوم الجمركية في اجتماع هاتفي أمس الاثنين.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت على وسائل التواصل الاجتماعي إن ترامب عينه والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير للإشراف على المفاوضات التجارية مع اليابان.
وزاد اختيار بيسنت لقيادة لمحادثات التجارة الأمريكية مع اليابان من التكهنات بين بعض المستثمرين بأن واشنطن قد تضغط على طوكيو للمساعدة في إضعاف الدولار مقابل الين، في إطار صفقة لخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على اليابان.
ويقول بعض المحللين إن هبوط الدولار قد يعزز الصادرات الأمريكية، في حين أن ارتفاع الين قد يساعد في تخفيف تكاليف الاستيراد المرتفعة التي أضرت بالمستهلكين اليابانيين.
وكتب ياسوناري أوينو كبير خبراء الاقتصاد في السوق لدى ميزوهو للأوراق المالية في مذكرة بحثية "الضغوط من جانب ترامب، إلى جانب نية الحكومة اليابانية دعم الين مقابل الدولار، قد يكون لها تأثير على احتمالات رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان".
ورفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى 0.5 بالمئة في يناير كانون الثاني، وأشار مسؤولوه إلى استعدادهم لرفعها مرة أخرى إذا أحرزت اليابان تقدما نحو بلوغ التضخم للمستوى المستهدف عند اثنين بالمئة بشكل دائم، أو إذا تحقق خطر ارتفاع التضخم بشكل مفرط.