لأول مرة في العالم… روبوت يجري عملية أسنان كاملة لمريض
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، أجرى روبوت عملية أسنان آلية بالكامل على إنسان.
واعتمد الروبوت على ذراعه الآلية والذكاء الاصطناعي والمسح ثلاثي الأبعاد لأسنان وفم المريض، لأداء العملية، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وتزعم شركة Perceptive التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها أنه في المستقبل، يمكن إكمال إجراء تركيب تاج على الأسنان في 15 دقيقة فقط، مع العلم بأن الطريقة الحالية تتطلب زيارتين لمدة ساعتين لطبيب الأسنان.
وتقول الشركة إنها تأمل أن تصبح تكنولوجيتها أكثر دقة وسرعة في أداء العمليات والإجراءات الأخرى المتعلقة بالأسنان بما في ذلك الحشوات والتيجان.
وقال مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي الدكتور كريس سيريلو: «يعزز هذا الاختراق الطبي دقة وكفاءة إجراءات الأسنان».
ولفت سيريلو إلى أن طبيب الأسنان إدوارد زوكربيرغ، والد رئيس «ميتا» مارك زوكربيرغ، يدعم الشركة بقوة.
ولم يحصل الروبوت على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية، لكن صناعه يصرون على أنه آمن ويزعمون أن تقنيتهم سوف «تغير طب الأسنان».
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخبير عابد الثور: عملية ترومان احترافية بنظر جيوش العالم
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة "المسيرة" إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها"، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر".
وأشار إلى أننا أمام "عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية"، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى "القناص" بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات".
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف"، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة".
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها "الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى".