معلم ومشرع وحاكم.. من هو مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيس؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بات الحاكم الـ41 لولاية مينيسوتا، تيم والز، في دائرة الأضواء بعد الإعلان عن اختيار مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، له لمرافقتها في سباق الرئاسة.
المرشح لمنصب نائب الرئيس الذي أعلنته حملة هاريس غير معروف على نطاق واسع على المستوى الوطني، لكن سجله معروف في مينيسوتا، الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، فضلا عن سجله الطويل في الخدمة العامة في الجيش والكونغرس، والعمل مدرسا ومدربا لكرة القدم الأميركية.
ولد تيم في بلدة صغيرة في ريف نبراسكا، وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بالحرس الوطني للجيش، وفق ما تقوله سيرته الذاتية.
والتحق بكلية تشادرون ستيت، وحصل على درجة في العلوم الاجتماعية، عام 1989، ثم أمضى عاما في التدريس بالخارج قبل العودة إلى الوطن للعمل بدوام كامل في الحرس الوطني للجيش.
وبعد 24 عاما في الحرس الوطني، تقاعد الرقيب والز من كتيبة المدفعية الميدانية 1-125 في عام 2005. وفاز بأول انتخابات له بمجلس النواب عن الدائرة الأولى في مينيسوتا، وهي منطقة ريفية محافظة، عام 2006 وأعيد انتخابه لخمس فترات أخرى.
ودافع والز عن حقوق الإنجاب للمرأة، لكنه أظهر أيضا ميولا محافظة في أثناء تمثيل المنطقة الريفية، إذ دافع عن مصالح زراعية ودعم الحق في امتلاك السلاح.
وانتُخب لأول مرة حاكما لمينيسوتا، عام 2018، وفاز بإعادة انتخابه في عام 2022.
وخلال ولايته حاكما، دفع بأجندة تقدمية إذ عمل على توسيع الحقوق الإنجابية وحقوق التصويت، ووضع الأساس لإيصال مينيسوتا إلى 100 في المئة من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2040، وخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة.
ووقع والز على أمر تنفيذي يلغي شرط الحصول على شهادة جامعية لـ75 في المائة من وظائف ولاية مينيسوتا..
وتقول واشنطن بوست إنه واجه انتقادات من الجمهوريين بأن سياساته كانت ليبرالية للغاية، مثل تقنين الماريغوانا الترفيهية للبالغين، وتوسيع حقوق الإجهاض، وتوسيع نطاق حماية المثليين جنسيا، وتوسيع مجانية التعليم الجامعي، وتوفير وجبات مجانية لأطفال المدارس في الولاية.
ووالز أقل شهرة من المرشحين الآخرين لمنصب نائب الرئيس، وواجه تدقيقا أقل على الساحة الوطنية، ولا ينحدر من ولاية ساحة معركة تقليدية، فمينيسوتا تدعم عادة الديمقراطيين، وقد دعمت مرشحا رئاسيا جمهوريا مرة واحدة فقط منذ عام 1960.
ورغم أنه غير معروف وطنيا، إلا أنه لفت الانتباه عندما انتقد من قبل ترامب والجمهوريين باعتبارهم "غريبين" في ظهورهم على قنوات الأخبار.
واختيار مرشح كان محاربا قديما في الجيش، ومثل من قبل في الكونغرس منطقة ريفية تميل للجمهوريين "يمكن أن يساعد هاريس في جذب الناخبين البيض من الطبقة العاملة الذين ابتعدوا عن الديمقراطيين وساعدوا في تغذية الصعود السياسي لدونالد ترامب"، وفق الصحيفة.
ويواجه والز مهمة عاجلة تتمثل في تقديم نفسه للبلاد، قبل 3 أشهر تقريبا من الانتخابات التي هزتها بالفعل اضطرابات تاريخية.
وسوف يواجه اختبارات عدة، في الفترة المقبلة، من أهما خوض مناظرة محتملة مع السيناتور، جيه دي فانس (جمهوري من أوهايو)، الذي اختاره ترامب مرشحا لمنصب الرئيس.
وستعقد هاريس أول تجمع لها مع والز، الثلاثاء، في فيلادلفيا، المحطة الأولى في جولة مدتها 4 أيام في ولايات متأرجحة، تشمل ميشيغان وويسكونسن ونيفادا وأماكن أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كينيدي جونيور: أنا داعم للسلامة والتقارير الإعلامية حول اللقاحات غير صحيحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد روبرت كينيدي جونيور، أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في أول جلسة استماع لتعيينه في منصب وزير الصحة، أنه داعم للسلامة، نافيا التقارير الإعلامية التي تزعم أنه ضد اللقاحات.
ويتعين على كينيدي أن يتجاوز مجموعة واسعة من العقبات في سعيه للحصول على تأكيد تعيينه وزيرا للصحة، وهو أحد أقوى المناصب في الحكومة.
ومثل روبرت كينيدي جونيور أمام أعضاء مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، في أول جلسة استماع لتأكيد تعيينه كمرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، حيث واجه استجوابا حول آرائه بشأن اللقاحات والإجهاض.
وسعى كينيدي إلى الدفاع عن نفسه في بيانه الافتتاحي من خطوط الاستجواب المتوقعة، قائلا: "لقد زعمت تقارير إعلامية أنني ضد اللقاحات وضد صناعة اللقاحات، أنا لست كذلك.. أنا داعم للسلامة".
وأكد كينيدي لكل المشككين، أن "أولاده كلهم حصلوا على اللقاحات اللازمة"، محذرا: "لدينا مشاكل صحية ضخمة في البلاد يجب أن نواجهها بصراحة".
كما اعتبر كينيدي أن "نظام الولايات المتحدة الصحي أسوأ من أي بلد متقدم، رغم أنها تصرف أموالا أكثر بكثير على هذا القطاع مقارنة بغيرها من الدول".
وواجه روبرت كينيدي جونيور انتقادات جديدة، حيث أرسلت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الأسبق جون كينيدي، رسالة لاذعة للمشرعين وجهت فيها انتقادات حادة لابن عمها، خاصة فيما يتعلق باللقاحات.
وحثت كارولين كينيدي مجلس الشيوخ الأمريكي على رفض ترشيح ابن عمها لمنصب وزير الصحة، ووصفته بأنه "مفترس" مدمن على السلطة.
ومن المتوقع أن يمثل كينيدي مجددا يوم الخميس في جلسة أخرى أمام لجنة الصحة في مجلس الشيوخ.
وتتوجه الأنظار إلى تعيينات أخرى مثيرة للجدل، وسيكون يوم الخميس في الكونغرس مليئا بجلسات الاستماع، إذ ستمثل مرشحة ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات تولسي غابارد أمام لجنة الاستخبارات، وكاش باتيل المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" أمام اللجنة القضائية.