اختتمت مؤسسة حياة كريمة تحت مظلة التحالف الوطني المرحلة الأولى من مبادرة «سفراء التكنولوجيا»، إذ احتفلت المؤسسة اليوم بتخرج الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لبرنامج «سفراء التكنولوجيا» في جامعة القاهرة، البرنامج الذي أطلقته المؤسسة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في يوليو الماضي.

وتضمن حفل التخرج تكريم الخريجين وتقديم الشهادات، بالإضافة إلى كلمات من ممثلي المؤسسة والوزارة، وعرض لإنجازات المشاركين خلال فترة البرنامج.

وشهد الحفل تخرج 580 شابًا وشابة من طلاب الجامعات المصرية في مختلف المحافظات، ومنهم جامعة القاهرة، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنصورة، وجامعة سوهاج، وجامعة الزقازيق.

ويهدف برنامج سفراء التكنولوجيا إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات التكنولوجية الحديثة وتطبيقها في مختلف المجالات، مما يسهم في تطوير الكوادر الشابة ودعم الابتكار الرقمي في مصر.

ويشمل البرنامج تدريبات مكثفة ومحاضرات متخصصة وورش عمل تطبيقية تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والخبرات اللازمة للتميز في مجالات التكنولوجيا المتنوعة لغير المتخصصين.

وأكدت بثينة مصطفى المتحدث الرسمي لمؤسسة حياة كريمة أنَّ المؤسسة تفتخر بإنجازات هؤلاء الشباب وتؤكد التزامها بمواصلة دعمهم وتقديم البرامج التي تسهم في تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم، كما وجهت الشكر لوزارة الاتصالات متمثلة في غادة لبيب نائب وزير الاتصالات على دورها الفعال في تنمية المجتمع، خاصة المساهمة في بناء قدرات الشباب وأشادت بالتعاون المستمر في نشر الثقافة الرقمية ومحو الأمية الرقمية بقرى حياة كريمة عن طريق الندوات التوعوية التي تقدمها للمواطنين بنطاق كافة القرى وأخيرا وليس اخرا التعاون المشترك في برنامج سفراء التكنولوجيا في اطار خطة المؤسسة لتنمية وبناء قدرات الشباب تحت شعار «Agile Youth».

وأوضحت غادة لبيب نائب وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات أنَّ برنامج سفراء التكنولوجيا هو تجسيد عملي لرؤية الوزارة في بناء مجتمع رقمي تفاعلي وآمن ومنتج ومستدام ؛فقد نجحت المبادرة في العمل على 3 محاور أساسية هي: تمكين الشباب: من خلال تزويدهم بالمهارات الرقمية اللازمة لسوق العمل، نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا: في المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية، وبناء جسور التواصل بين الأجيال المختلفة، من خلال مشاركة الشباب في تطوير مجتمعاتهم.

كما أكدت النائبة ان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تؤمن بأن التكنولوجيا هي المحرك الأساسي للتنمية الشاملة والمستدامة، وأن الاستثمار في الشباب وتزويدهم بالمهارات الرقمية هو الاستثمار في مستقبل الوطن وقدمت التهاني للشباب الخريجين من المرحلة الأولى للبرنامج.

يأتي هذا البرنامج الطموح في إطار جهود مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز المهارات الرقمية لدى الشباب ودعمهم في مجال التكنولوجيا والابتكار لمواجهة تحديات المستقبل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة الكوادر الشابة التحالف الوطني سفراء التکنولوجیا المرحلة الأولى حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع

أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال». 
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية. 
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة. 
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.  وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى.  ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: 1.7 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة
  • 1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
  • محافظ المنيا: مشروعات «حياة كريمة» تخدم 4.5 مليون مواطن في 192 قرية
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • انطلاق فعاليات المسابقة الإبداعية لبرنامج سفراء ضد الفساد
  • خطوات الاشتراك بمنصة مودة الرقمية على بوابة خدمات جامعة عين شمس
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • فريق الجامعة الإسلامية يُتوّج بكأس البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة