أمريكا والسويد تبحثان التطورات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بحثت الولايات المتحدة والسويد التطورات في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا والمصالح السياسية المشتركة الثنائية والمخاوف الأمنية في القطب الشمالي.
إيران: الولايات المتحدة أدت دوراً في اغتيال هنية وسنعمل على مقاضاتها دولياً واشنطن: مدى مشاركة الولايات المتحدة في الحرب يعتمد بشكل كبير على كيفية رد إيرانوذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء أن هذه المباحثات جاءت خلال استضافة الولايات المتحدة، السويد لإجراء حوار بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ في واشنطن العاصمة.
وترأس الحوار نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل ووزير الدولة السويدي للشؤون الخارجية جان كنوتسون. وضم الوفد الأمريكي كبار المسؤولين الحكوميين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع.
وناقشت الولايات المتحدة والسويد الأولويات المشتركة في المنطقة لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، بما في ذلك دعم القانون الدولي وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي والحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وتعزيز التعاون البحري والأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعزيز العلاقات مع دول جزر المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تطوير العلاقات الحاسمة بين حلفاء الناتو وشركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في معالجة التحديات الأمنية الملحة.
وأشار نائب وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية السويدي بقلق إلى استمرار الصين في دعم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، فضلاً عن الاتجاهات المقلقة في كوريا الشمالية بما في ذلك التعاون العسكري المتزايد مع روسيا والوضع المقلق لحقوق الإنسان. كما تعهدا بتعزيز الفرص الاقتصادية والمرونة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا السويد المصالح السياسية المصالح السياسية المشتركة منطقة المحیطین الهندی والهادئ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روبيو: سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في أمريكا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الجمعة، أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة لم يعد موضع ترحيب، واصفًا إياه بـ"الشخص غير المرغوب فيه"، وذلك وسط تصاعد التوترات بين البلدين على خلفية قرارات اتخذتها حكومة جنوب أفريقيا ضد المصالح الأمريكية.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، كتب روبيو: "ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعد شخصًا غير مرغوب فيه"، مشيرًا إلى أن السفير الجنوب أفريقي إبراهيم رسول يتبنى مواقف معادية للولايات المتحدة ولرئيسها.
يأتي ذلك بعدما قررت حكومة جنوب أفريقيا وقف عمل جميع الشركات الأمريكية داخل أراضيها، بالإضافة إلى تعليق تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة، ردًا على ما وصفته بـ"تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستباحة أموال وأراضي جنوب أفريقيا".
واتهم روبيو السفير رسول بأنه "سياسي محرض على العنصرية"، واصفًا تصريحاته السابقة بشأن الإدارة الأمريكية بأنها تنم عن كراهية للولايات المتحدة.
وأرفق وزير الخارجية الأمريكي منشوره برابط لمقال منشور في موقع "Breitbart" الإخباري، والذي أشار إلى أن إبراهيم رسول وجه انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي، معتبرًا أن تبني ترامب لفكرة "تفوق العرق الأبيض" يدفعه إلى عدم احترام النظام العالمي القائم، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
وكان السفير الجنوب أفريقي قد أدلى بهذه التصريحات خلال خطاب ألقاه في معهد "مابونجوبوي للتفكير الاستراتيجي" في جوهانسبرغ، حيث وجه انتقادات حادة للسياسات الأمريكية، معتبرًا أنها تعكس توجهًا عنصريًا يسعى إلى فرض الهيمنة على العالم.
وتأتي هذه الأزمة الدبلوماسية في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا توترًا متزايدًا، خاصة بعد موقف الأخيرة من الصراع في غزة، وتوجهها لتعزيز تعاونها مع دول أخرى مثل روسيا والصين، وهو ما أثار استياء واشنطن التي تسعى إلى الحفاظ على نفوذها في القارة الأفريقية.