وزيرا خارجية مصر والأردن: توسيع رقعة المواجهة يقود المنطقة إلى حافة الهاوية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً اليوم، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي.
الاتصال تناول المستجدات الأخيرة حيال الوضع المتأزم في قطاع غزةوصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الاتصال تناول المستجدات الأخيرة حيال الوضع المتأزم في قطاع غزة وتداعياته الإقليمية الخطيرة، إذ اتفق الوزيران على أهمية الاستمرار في تنسيق المواقف المصرية الأردنية بشكل وثيق للتعامل مع التحديات الإقليمية المتصاعدة.
أوضح المتحدث الرسمى في بيان، أن مناقشات الوزيرين أكدت تطابق الرؤى حول حقيقة أن السبيل الوحيد لوقف التصعيد الحالي في المنطقة هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، على أن يعقب ذلك اتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع جذور الأزمة وتكثيف الجهود من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وسلط «عبد العاطي» الضوء على ما تشهده المنطقة من حالة عدم الاستقرار، وتزايد مخاطر توسيع رقعة المواجهة، بما يمكن أن يقود المنطقة إلى حافة الهاوية، وذلك كنتيجة مباشرة للتداعيات شديدة السلبية للحرب الجارية في غزة، واستمرار عجز المجتمع الدولي عن الضغط على إسرائيل بشكل يؤدي إلى وقف اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني.
وجرى التوافق على استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين، وذلك للعمل سوياً على ضمان أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي وزارة الخارجية وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أحمد أبوزيد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن عالمية وموقف اليمن هو الحاضر في المواجهة
وع تجدد العدوان على غزة نفذت القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت قاعدة "نيفاتيم" الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2" إضافة الى تفعيل مبدأ الحصار مقابل الحصار وذلك بالحظر الكلي على كل السفن المرتبطة بالكيان المارة في البحرين الأحمر والعربي .
هذا الموقف كان محط اعجاب وتقدير كل القوى الحية في العالم كون واجب واجب انساني مقدس نصرة لابناء غزة المحاصرة.
الى ذلك نظم ناشطون داعمون لفلسطين مسيرات جابت شوارع في مدن وولايات أميركية وعالمية تنديدا بتجديد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، جلّهم من الأطفال والنساء.
وانطلقت المسيرات في مدن سياتل بولاية واشنطن وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا وميلواكي بولاية ويسكنسن، احتجاجا على موافقة الإدارة الأميركية على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حسب ما أظهرت مشاهد نشرتها صفحات داعمة لفلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المتظاهرون جابوا شوارع المدينة رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة (الأناضول)
وطالب المشاركون في الاحتجاجات بحظر تسليح إسرائيل خلال ارتكابها إبادة جماعية بغزة، وكذلك بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل.
وفي مينيابوليس الأميركية تجمع عشرات المتظاهرين مؤيدين لفلسطيني أمام القنصلية الإسرائيلية، حاملين لافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
واستحوذت مظاهرة مينيابوليس، التي أعلن عنها قبل ذلك بأربع ساعات فقط، على اهتمام كبير نظرا لأنها انطلقت مع ساعة الذروة المرورية في المدينة.
وفي سانتياغو بتشيلي خرجت مظاهرة كبيرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الأميركية في المدينة، وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة تقول "يا حكومة الولايات المتحدة، لطالما كنتِ كابوس العالم".
وكانت الحكومة التشيلية أعرب أمس الثلاثاء عن "فزعها وإدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي على السكان المدنيين في غزة" والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات معظمهم من النساء والأطفال.
وفي فرنسا ندد متظاهرون في ساحة الجمهورية في باريس بخرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار واستئنافها الهجمات على قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب على غزة والإنهاء الفوري لحصار القطاع ووقف الإبادة الإسرائيلية على غزة ومحاسبة نتنياهو وقادة الاحتلال ومقاطعة إسرائيل.
وفي إيطاليا اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين في ميلانو، حيث تظاهر المئات للمطالبة بوقف إطلاق نار دائم في غزة، في ظل جمود محادثات الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وتُظهر اللقطات أعمدة من الدخان الأحمر تملأ الهواء، بينما دوّت أصوات المتفجرات في شوارع المدينة الإيطالية. ويُمكن رؤية المتظاهرين يسيرون رافعين أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها "ارفعوا أيديكم عن الضفة الغربية" و"المجد للشهداء، والحرية للأسرى"، قبل أن تعتدي عليهم قوات الشرطة.
وتظاهر أمس الآلاف في شوارع لندن، تضامنا مع فلسطين، مطالبين بـ"الحرية والعدالة" لغزة، ومتهمين إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار.
وتُظهر اللقطات حشودا غفيرة في بيكاديللي، ضمن المسيرة الوطنية الفلسطينية، وهم يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات كُتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"اعتقلوا نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب".
وفي العاصمة الهولندية أمستردام خرجت مظاهرة أخرى دعما لغزة وضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
كما شهدت مدينتا أنقرة وإسطنبول وديار بكر ومدن تركية أخرى مظاهرة تنديدا بالمجازر الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.
واتهم المتظاهرون الكيان بارتكاب جرائم إبادة جماعية من خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، ودعوا المجتمع الدولي لمحاسبتها على تلك الجرائم.
ودعت منظمات تركية بينها جمعية شبيبة الأناضول ومنظمة الإغاثة الإنسانية وتحالف المؤسسات التركية لأجل القدس إلى تنظيم مظاهرات داعمة لقطاع غزة في مختلف المدن التركية، واستمرار المقاطعة ضد إسرائيل ومنتجات الشركات الداعمة لها.
وفي العاصمة الأردنية عمان خرج آلاف المتظاهرين للتنديد بالمجازر الإسرائيلية الأخيرة في القطاع والتي راح ضحيتها مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
ومساء أمس الثلاثاء دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "التحرك العاجل"، والمشاركة الفاعلة في حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف عواصم العالم.
وأكدت الحركة، في بيان، أن هذه الخطوة تأتي "ردا على استئناف الحكومة الإسرائيلية عدوانها العسكري، وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار، مستهترة بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".