3 وظائف في مأمن من الذكاء الاصطناعي.. بينها الفنون الإبداعية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
في الآونة الأخيرة دخلت تقنية الذكاء الاصطناعي في جميع استخدامات الحياة، مثل الصور والفيديو، والصوت، وغيرها من الاستخدمات، فضلًا عن التدخل في معظم الوظائف اليومية، على الرغم من ذلك فإنّ هناك بعض الوظائف في مأمن من تدخل الذكاء الاصطناعي.
وظائف بالذكاء الاصطناعينحو 85 مليون وظيفة، سيحل الذكاء الاصطناعي محلها بحلول عام 2025، بحسب ما قدره منتدى الاقتصاد العالمي، خاصة مع دمج أحدث ابتكارات التكنولوجيا الحديثة والرقمية وعلوم البيانات، وفي النهاية سيصل الذكاء الاصطناعي إلى كل صناعة قائمة ويحولها بشكل أو بآخر.
«الكتابة الإبداعية» هي أولى الوظائف التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يتدخل بها، وذلك حسب ما أوضحته كاسي كوزيركوف، كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في جوجل، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع ترتيب الكلمات بأسلوب جميل بعيد عن التخيلات والتصورات الفنية والمجازات.
الذكاء الاصطناعي لا يمكنه ادراك متطلبات البشرالذكاء الاصطناعي، لا يستطيع أن يتعامل سوى بتوجيه البشر وبما يقدمه الإنسان من تعليمات، لذلك مهنة «مجالسة كبار السن والصغار ورعايتهما» يفتقر الذكاء الاصطناعي إلى الحميمة التي ينفرد بها البشر، ولا يمكنها إدراك متطلبات البشر على اختلاف أعمارهم، واخيرا الفنون الإبداعية، مثل الفنون التشكيلية والأدب.
وتعليقا على ذلك، قال خالد يسري، استشاري تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي، إن خوادم تقنية الذكاء الاصطناعي، تستعين بالمعلومات التي يسجلها الشخص على الإنترنت، لذلك مهما تطورت خدمة الذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن يقدم أي خدمة دون تعليمات من العنصر البشري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وظائف الذكاء الاصطناعي وظائف التكنولوجيا الكتابة الفن الذکاء الاصطناعی لا یستطیع
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
التقى طلبة أكاديمية CNN أبوظبي، وعدد من الجامعات الإماراتية بيل غيتس أحد أبرز روّاد التكنولوجيا وأقطاب العمل الخيري في العالم، رئيس مؤسَّسة بيل وميليندا غيتس واستمعوا إلى أفكاره عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات البرنامج التدريبي السنوي للأكاديمية.
وفي إطار سلسلة من الفرص التدريبية التي تنظِّمها هيئة الإعلام الإبداعي، أتاحت المحاضرة التفاعلية على مدى 30 دقيقة للطلاب المتدربين، فرصة فريدة للتعرُّف إلى آراء غيتس بشأن التطوُّرات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المشاركة في مناقشات هادفة ومحفِّزة للتفكير خلال الجلسة.
وأدارت بيكي أندرسون، مديرة تحرير شبكة CNN أبوظبي ومذيعة برنامج «كونيكت ذا وورلد مع بيكي أندرسون»، الحوار الذي تناول تأثير التقنيات الناشئة في عالم اليوم، وكيفية توظيفها خاصة الذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات العالمية، وأهمها تحديات القضاء على الأمراض، وتغيُّر المناخ والأمن الغذائي في المناطق المحرومة.
وتعرَّف الطلاب خلال اللقاء إلى المعايير التي تحدِّد من خلالها مؤسَّسة بيل غيتس أهمَّ التحديات، وآليتها في البحث عن الحلول المبتكرة لإحداث التغيير على أرض الواقع.
وأكد محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، الحرص عاماً بعد عام على توسيع نطاق الفرص المتاحة للمواهب الشابة في الصناعات الإبداعية في أبوظبي، وقال إن فرصة التحدُّث إلى أحد أكثر المبتكرين وروّاد التكنولوجيا المرموقين في العالم يؤكِّد التزامنا ونهجنا الثابت بتقديم أفضل التجارب التعليمية للجيل الشاب من أبناء الوطن، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية CNN أبوظبي.
وعبرت ريم المزروعي، طالبة في أكاديمية CNN أبوظبي عن سعادتها بهذه التجربة الفريدة التي قدمتها لهم أكاديمية CNN أبوظبي وقالت: «التقينا بشخصيتين مؤثرتين في مجالاتهما، بيل غيتس في التكنولوجيا وبيكي أندرسون في الصحافة والإعلام الجزء القيِّم في هذه الحصص التعليمية يتمثل في الاطلاع على إدارة بيكي أندرسون لهذه الجلسة الفريدة مع شخصية رائدة، إلى جانب فهم أهمية البحث عن الضيف والإعداد المسبق لأي حوار».
ومنذ عام 2011، تتعاون مؤسَّسة بيل غيتس مع دولة الإمارات في مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة في العالم، والاستجابة للأخطار الفورية والآثار السلبية طويلة المدى الناجمة عن تغيُّر المناخ، إلى جانب تسريع الابتكار.
وإضافة إلى عمل المؤسَّسة، يهتم بيل غيتس أيضاً بمجموعة من المشاريع التي تعالج قضايا عالمية مُلِحَّة، مثل توفير الطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق الحلول التي تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ويتمحور عمل المؤسَّسة حول فلسفة العمل الخيري التحفيزي، أي الاستثمار في الابتكارات التي تحسِّن حياة مَن هم في أمَسِّ الحاجة إليها.
يُذكَر أنَّ أكاديمية CNN كانت قد أُطلِقَت في أبوظبي في عام 2020، وهي برنامج تدريبي شامل يمتد 12 أسبوعاً ويقوده مذيعو ومراسلو CNN، ومتخصِّصون من مختلف العالم، ويكتسب خلاله المشاركون المهارات الأساسية اللازمة للعمل في غرفة الأخبار، والفهم العميق لأخلاقيات العمل الصحفي وتقنيات التحقُّق من الأخبار، والسرد القصصي وكتابة السيناريو، وغيرها من المهارات، من خلال ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية متخصِّصة ودروس رقمية مصمَّمة حسب الطلب.
(وام)