باب الملك عبدالله أعلى أبواب المسجد الحرام والأكبر على مستوى العالم بطراز معماري حديث
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
المناطق_واس
يعدّ باب الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعلى أبواب المسجد الحرام والأكبر على مستوى العالم بحسب الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأفادت الهيئة بأن باب الملك عبدالله وهو الباب رقم / 100 / يبلغ ارتفاعه 3 ر 13 مترًا وبعرض 7 ر 7 أمتار , كما يبلغ وزنه 14 طنًا, ويتميز بطرازه المعماري الحديث وفنون الزخرفة الإسلامية الذي شيد بها حيث يعد أعلى أبواب المسجد الحرام والمدخل الرئيسي للمسجد الحرام.
وتعتلي البوابة الأضخم ثلاثة عقود خارجية وثلاثة أخرى داخلية رفعت فوقها ثلاث شرفات تتوسط البوابة التاريخية , تأتي فوقها مئذنتان يفوق طولهما بقية مآذن المسجد الحرام , كما يتميز الباب بروعة بنائه وجمال عمارته الذي حوّله إلى أشبه بمعلم تاريخي.
وأبانت الهيئة أن عدد أبواب المسجد الحرام يبلغ / 210 / بوابات , زُوِّدت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
ويسهم منسوبو إدارة الأبواب في تحقيق انسيابية الحركة ويعملون على توفير الجو المناسب لأداء العبادة والنسك بالمسجد الحرام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد6 أغسطس 2024 أبواب المسجد الحرام صباح ا
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يرتفع إلى أعلى مستوى في 6 أشهر
أظهرت بيانات رسمية ارتفاع التضخم في الصين بشكل طفيف في أغسطس مسجلا أعلى مستوى له في ستة أشهر، لكن القراءة جاءت دون التوقعات ولم تقدم الكثير لتهدئة المخاوف بشأن الإنفاق البطيء في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وكان قادة بكين يسعون إلى تعزيز النشاط الاستهلاكي المحلي مع تأثر الثقة في ظل المخاوف بشأن قطاع العقارات والحروب التجارية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين - وهو مقياس رئيسي للتضخم - بنسبة 0.6 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس، بزيادة طفيفة من 0.5 بالمئة في يوليو، وفقًا للمكتب الوطني للإحصاءات الصينية.
والرقم المسجل في أغسطس هو الأعلى منذ فبراير لكنه جاء أقل قليلاً من التوقع البالغ 0.7 بالمئة في مسح أجرته وكالة بلومبرغ.
وقال غابرييل نغ، كبير الاقتصاديين المساعد في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة يوم الاثنين: "على الرغم من ارتفاع أسعار الخضروات المرتبطة بالطقس، إلا أن انخفاض أسعار الطاقة والتضخم الرئيسي يعني أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع قليلاً فقط".
وفي حين أن العديد من الاقتصادات الغربية الكبرى كانت تكافح تهديد التضخم المرتفع، فقد كانت الصين تسعى بدلاً من ذلك إلى تجنب انخفاض آخر في التضخم.
وفي نهاية عام 2023، غرقت البلاد في حالة انكماش لمدة أربعة أشهر، مع أكبر انكماش في التضخم منذ 14 عامًا في يناير.
وقال تشانغ تشيوي، رئيس كبير الاقتصاديين في شركة بينبوينت لإدارة الأصول، في مذكرة يوم الاثنين: "لا يزال الانكماش يشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الصيني".
وأضاف تشانغ: "يجب أن يصبح موقف السياسة المالية أكثر استباقية من أجل منع ترسيخ التوقعات الانكماشية".
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني أيضًا الاثنين أن أسعار المنتجين (التضخم عند باب المصنع) انخفضت بنسبة 1.8 بالمئة على أساس سنوي، مما مدد فترة الانكماش التي استمرت منذ أواخر عام 2022.
وكثف المسؤولون الصينيون تدابير الدعم للقطاع الخاص مؤخرًا في محاولة لتحفيز النشاط وتحفيز استهلاك الأسر. ومع ذلك، فقد رفضوا الكشف عن الحوافز الضخمة التي شوهدت خلال الأزمة المالية العالمية والتي دعا إليها الكثيرون.
وقالت بكين إنها تريد نموًا اقتصاديًا سنويًا هذا العام يبلغ حوالي خمسة بالمئة.
لكن العديد من الخبراء يعتبرون هذا طموحا، حيث أن أزمة قطاع العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب لا تزال تعمل على تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق التعافي الكامل بعد وباء كورونا.