6 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت حركة حرية المجتمع الكوردستاني (تەڤگەری ئازادی) أن قرار الهيئة القضائية للانتخابات حظر الحركة “جائر” وسياسي وليس قانونياً بل جاء بسبب “الضغط التركي”.

سلام عبدالله، الرئيس المشترك لحركة حرية المجتمع الكوردستاني (تەڤگەری ئازادی) التي هي واحدة من ثلاثة أحزاب قررت الهيئة القضائية للانتخابات العراقية حلها: “سيكون لنا اليوم موقف من ذلك القرار الذي نعتقد أنه جائر، لأننا حزب مجاز وحصلنا على إجازة عمل من العراق، ونرى أن القرار سياسي وليس قانونياً”.

قرار الهيئة القضاء للانتخابات الذي صدر في الأول من آب الجاري، يشير إلى طلب مستشارية الأمن الوطني العراقي حل هذه الأحزاب الثلاثة، لكن سلام عبدالله يقول: “لم يتضح بعد هل أن قرار حل حزبنا جاء بناء على طلب مستشارية الأمن القومي العراقي أم لا، ونحن في مرحلة جمع المعلومات”.

وحسب الرئيس المشترك للحركة، جاء القرار بضغط من تركيا، قائلاً: “تركيا تعدنا قوة مقربة من PKK، في حين أننا حزب يعمل في إطار إقليم كوردستان والعراق وموقفنا مؤيد لوحدة الأراضي العراقية، لهذا فإن القرار جاء بالتأكيد نتيجة الضغوط التركية”.

وأشار الرئيس المشترك للحركة إلى أنهم سيتبعون السبل القانونية في مواجهة القرار “ولم نقرر بعد هل سنشتكي لدى المحكمة الاتحادية أم لدى محكمة أخرى، إلا أننا سنتبع الطرق القانونية وسنعمل لاسترداد حقوقنا”.

بناء على طلب من دائرة شؤون الأحزاب والمنظمات السياسية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أصدرت الهيئة القضائية للانتخابات العراقية قرار حل ثلاثة أحزاب سياسية هي: (حزب الحرية والديمقراطية الإيزدي، جبهة النظال الديمقراطي، حزب حرية المجتمع الكوردستاني/ حركة آزادي).

الدعوى كانت قائمة على دعوى مستشارية الأمن القومي العراقي بكتابها المرقم 1908 في (13 آذار 2024) بتهمة “ارتباط هذه الأحزاب بـPKK المحظور وتمثل تهديداً للأمن القومي العراقي”.

وأعلنت الهيئة القضائية للانتخابات العراقية أنها دققت في ملفات هذه الأحزاب، بناء على معلومات جهاز الاستخبارات الوطني العراقي وكتاب رئيس مجلس الوزراء – السكرتير الخاص للقائد العام للقوات المسلحة العراقية المرقم 3028/ 2482601 في (10 آذار 2024)، التي أثبتت المعلومات المرتبطة بهذه الأحزاب.

وجاء في قرار الهيئة القضائية للانتخابات العراقية أنه صدر بموجب المادة (25/ أولاً وثالثاً) من قانون الأحزاب السياسية المرقم 36 لسنة 2015، لا يجوز أن تكون للأحزاب السياسية علاقات تنظيمية أو مالية مع أي طرف غير عراقي، أو أن تأتي توجهاتها وفقاً لأوامر أو توجيهات أي دولة أو جهة خارجية، ولا يجوز أن تتعاون مع حزب سياسي محظور من جانب الدولة للتدخل في الشؤون الداخلية للعراق.

وقالت الهيئة القضائية الانتخابية العراقية إنه للأسباب أعلاه وبموجب المادة (32/ أولاً – و) من قانون الأحزاب السياسية المرقم 36 لسنة 2015، قررت الهيئة القضائية للانتخابات حل كل من الأحزاب السياسية (حزب الحرية والديمقراطية الإيزدي، جبهة النظال الديمقراطي، حرب حرية المجتمع الكوردستاني/ حركة آزادي) وإغلاق مقراتها ومصادرة أموالها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الرئیس المشترک

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري يرفض تضارب أرقام نتائج الانتخابات (تفاصيل)

أصدرت الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة في انتخابات الرئاسة الجزائرية، بما فيها التابعة للفائز الرئيس عبد المجيد تبون بنسبة 94.65 في المئة بيانا مشتركا يرفض الأرقام المعلنة من رئيس السلطة المستقلة للانتخابات.

وقال البيان، الذي وقع عليه كل من مديريات حملات المرشح يوسف أوجين عن جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعبد العالي حساني شريف، المرشح عن حركة مجتمع السلم،:" نبلغ الرأي العام الوطني بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ولا سيما:

-ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة.
-تناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون محاضر الفرز.

- تركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية.

-غموض بيان إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية والذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة.

-الخلل المسجل في إعلان نسب كل مرشح".

وفاز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية، حسبما أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في البلاد، الأحد.

وحسم تبون الانتخابات الرئاسية بفارق كبير جدا، بعد حصوله على نسبة 94.65 بالمئة من إجمالي أصوات المشاركين.

وتفوق تبون باكتساح على كل من يوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم.

وحسبما أفاد رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، فقد حصل شريف على 3.17 بالمئة من الأصوات، في حين حصل أوشيش على 2.16 بالمئة.

وأعلنت السلطة الوطنية للانتخابات بالجزائر مشاركة أكثر بقليل من 5.5 مليون ناخب في العملية الانتخابية، من أصل نحو 24 مليون ناخب.

وقال شرفي في مؤتمر صحفي لإعلان النتائج، الأحد، إن السلطة "تشعر بالارتياح إزاء المشاركة الواسعة للمواطنين في هذا الاستحقاق الانتخابي".

وأوضح أنه "من أصل 5 مليون و630 ألف صوت مسجل، حصل تبون على 5 مليون و320 ألف صوت، أي 94.65 بالمئة من الأصوات.

وقال شرفي إن أجواء الانتخابات "تميزت بالهدوء والسلمية".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العراقي لكرة القدم يعلن تعليق كافة أنشطته باتحاد غرب آسيا
  • الرئيس الجزائري يرفض تضارب أرقام نتائج الانتخابات (تفاصيل)
  • عيد عبد الملك عن مشادة حجازي وحسام حسن : المدرب له حرية القرار مهما كان اسم اللاعب
  • الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يفوز بفترة رئاسية ثانية
  • اتحاد الكرة العراقي يعلّق كافة نشاطاته في بطولات غرب آسيا
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم يعلن تعليق كافة أنشطته باتحاد غرب آسيا لهذا السب
  • رئيس قضايا الدولة يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات (صور)
  • وزارة النفط العراقية ترد على رسالة أعضاء بالكونغرس الأمريكي الى الرئيس بايدن
  • اتحاد الكرة العراقي يعلق أنشطته كافة مع اتحاد غرب آسيا
  • الرئيس الصيني في قمة بيجينغ: العمل يدا بيد على دفع عجلة التحديث، وبذل جهود مشتركة لبناء مجتمع المستقبل المشترك