رئيس بلدية أنقرة يعلن استعداده للترشّح لرئاسة تركيا في 2028
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وسط تصاعد الجدل حول إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تركية مبكرة قبل2028، كشف رئيس بلدية أنقرة، منصور ياواش، للمرة الأولى استعداده للترشح لرئاسة البلاد في الانتخابات المقرّرة في 2028.
وقال ياواش، الذي تضعه استطلاعات الرأي التي أُجريت في الأشهر الأخيرة في المرتبة الأولى: «بالطبع، سأتحمّل هذا العبء، سأكون مرشحاً للرئاسة إذا كان ذلك هو قرار حزب (الشعب الجمهوري)».
ونقلت وكالة أنباء «ميلت»، الثلاثاء، عن ياواش قوله: «إذا رشّحني حزبي للرئاسة سأتحمل هذا العبء، وسأكون مرشحاً بالطبع».
وأعلن ياواش، قبل ترشّحه للمرة الثانية لرئاسة بلدية أنقرة، في الانتخابات المحلية التي أُجريت في 31 مارس (آذار) الماضي، أن هذه ستكون هي المرة الأخيرة التي سيترشح فيها لرئاسة البلدية.
في الوقت ذاته، قالت صحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة التركية، إن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، يُعِدّ لمرحلة ما بعد بلدية إسطنبول، وترشّحه للرئاسة في 2028، وأضافت: «يقال إن إمام أوغلو رشّح رئيسة بلدية أوسكدار (في الشطر الآسيوي من إسطنبول) سينام ديديطاش، لخلافته في بلدية إسطنبول إذا ضمن ترشيحه لرئاسة الجمهورية».
وطُرح اسما ياواش وإمام أوغلو مرشحَين للرئاسة قبل الانتخابات الأخيرة التي أُجريت في مايو (أيار) 2023، من جانب رئيسة حزب «الجيد» السابقة ميرال أكشنار، إلا أنهما أعلنا أنهما لن يكونا مرشحَين وسيواصلان العمل في بلديتَي أنقرة وإسطنبول، وذلك بسبب الاتفاق على ترشيح رئيس الحزب السابق، كمال كليتشدار أوغلو، بين أحزاب «تحالف الأمة» المعارض، أو ما عُرف بـ«طاولة الستة».
وصعد الاسمان مجدداً بعد نجاحهما الكبير في الانتخابات المحلية الأخيرة في 31 مارس الماضي، بينما تشير استطلاعات الرأي المتعاقبة في الأشهر الأخيرة، والتي حرّكَتها الدعوات المتكررة من رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، للتوجه إلى انتخابات مبكرة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.
وفي آخر استطلاع للرأي، تفوّق ياواش على الرئيس رجب طيب إردوغان بوصفه أكثر السياسيين إثارة للإعجاب لدى الناخب التركي.
وحصل ياواش على 20.7 في المائة، بينما حصل إردوغان على 18.8 في المائة، وحلّ رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ثالثاً بنسبة 14.5 في المائة، ورئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل بالمرتبة الرابعة بنسبة 10.4 في المائة، وجاء وزير الخارجية هاكان فيدان، في المرتبة الخامسة بنسبة 4.2 في المائة.
ولم تختلف هذه النتائج عن العديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها مراكز الدراسات وشركات استطلاعات الرأي، على مدى الأشهر التي أعقبت الانتخابات المحلية في نهاية مارس الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات برلمانية انتخابات رئاسية تركيا رئيس بلدية انقرة استطلاعات الرأی بلدیة إسطنبول رئیس بلدیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو من سجنه: ”سترحلون“!
أنقرة (زمان التركية) – خاطب عمدة بلدية إسطنبول, أكرم إمام أوغلو، حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من داخل محبسه قائلا: “سترحلون”.
اعتقل أكرم إمام أوغلو في مارس الماضي على خلفية تحقيق في قضية فساد، ويقول أعضاء حزب الشعب الجمهوري، إن الغرض هو إبعاده عن السباق الرئاسي بعد تسميته مرشحا وحيدا عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي يأمل الحزب بعقدها مبكرًا عن موعدها الرسمي في 2028.
نشر حساب المرشح الرئاسي المحتمل عمدة بلدية إسطنبول القابع في سجن مرمرة، تغريدة عبر منصة X، جاء فيها: “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25 في المائة.
هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة.
وللأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة.
وإذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء. لم يعد أحد يثق في القضاء.
الزلازل لا يحاسب عليها أحد، والحرائق لا يحاسب عليها أحد، والفيضانات لا يحاسب عليها أحد، وغاسلي الأموال يتباهون أمام الشعب، والعصابات تعبث بأرواح الأطفال حديثي الولادة، وتجار المخدرات يتربصون بنا ومرة أخرى لا أحد يحاسب. ولكنكم سترحلون”.
Tags: إمام أوغلوتركياسجن سيليفريعمدة بلدية إسطنبول