ردا على أكاذيب الكابرانات.. نشطاء مغاربة يطلقون مبادرة المغرب الذي نحب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قرر نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق مبادرة تروم الرد على أكاذيب وأباطيل الإعلام الجزائري المأجور لنظام "الكابرانات"، حيث دعوا إلى تعميم "هاشتاغ"، تحت عنوان "المغرب الذي نحب"، مرفوقا بصور ومقاطع فيديو، توثق لأجمل المناظر والمعالم التاريخية والسياحية والفضاءات العامة التي تزخر بها بلادنا.
جاءت هذه الخطوة عقب استهداف الإعلام الجزائري للمغرب، بأخبار كاذبة، تحدثت عن معاناة الشعب المغربي مع الفقر والمجاعة والاستبداد والظلم، الأمر الذي اضطر ذات النشطاء إلى الرد بقوة على كل هذه الأباطيل، بالدليل والبرهان.
ويواصل إعلام "العهر" الجزائري دون خجل، نقل أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، الغرض منها رسم صورة قاتمة عن المغرب، في محاولة بائسة منه لثني جيراننا في الشرقية عن أوضاعهم المعيشية المزرية، حيث يتكبدون بشكل يومي مشاكل عديدة لا حصر لها، رغم كم المقدرات والخيرات التي تنعم بها بلادهم، والتي تذهب للأسف الشديد إلى جيوب نظام الكابرانات الحاكم ومن يوالونهم من تجار الأزمات، خاصة قادة البوليساريو..
ويرى النشطاء المغاربة أن أكبر خطوة ينبغي سلكها لإحراج الكابرانات هي مواجهة أكاذيبهم بالحجة والدليل، لأجل ذلك جرى إطلاق هذه المبادرة التي تروم تسليط الأضواء على حجم التقدم الكبير التي تتنفسه بلادنا تحت القيادة الشريفة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
فقد أعلنت الجماعة استهداف سفينة "أناضول إس" التركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن السفينة كانت ترفع علم بنما أثناء إبحارها.
ووفقا لسريع، فقد تم الاتصال بالسفينة من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، وطالبها بالعودة لكنها لم تمتثل للأمر واستمرت في العبور.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السفينة تلقت مطالبة بالعودة إلى المياه الإقليمية اليمنية قبل عملية الاستهداف التي أجريت مرتين.
وتم استهداف السفينة أولا في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب على بعد نحو 48 كيلومترا غرب مدينة المخا اليمنية، حيث سقط صاروخ بالقرب منها.
أما الهجوم الثاني فوقع في خليج عدن على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عدن، وسقط الصاورخ بالقرب من السفينة أيضا، في حين واصلت السفينة طريقها.
وسفينة الشحن "أناضول إس" مملوكة لشركة "أوراس شيبينغ" ومقرها إسطنبول.
وقالت الشركة إن الصواريخ سقطت في عرض البحر بعيدا عن السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في العملية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية استهداف السفينة، وقالت إنه يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.
ليست مسرحيةوتعليقا على الحادث، قال أبو سام "اللي قالوا مسرحية الآن خانعون وهم يشاهدون جدية اليمنيين في الهيمنة على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وهذي بداية وإلهام للأجيال".
كما قال أبو الغيث "الإجراءات اللازمة والتي يجب أن يتخذوها هي عدم التعامل وتمويل العدو الصهيوني، غير هذا لا يحاولوا عبثا".
أما أبو آية فعلق ساخرا "من كثر بياناتكم اليومية لاستهداف السفن وإغراقها أقول تقريبا ما عاد باقي إلا 20 سفينة شحن في العالم كله والبقية تربض بقاع البحار والمحيطات، انتو متأكدين أنكم جادين في بياناتكم؟".
وختاما، قال أبو حذيفة "ونحن ندين بشدة أي تعامل مع نظام الإبادة، وقد أكد اليمن بشكل واضح من قبل أن أي شركة تتعامل مع الكيان سيتم استهداف سفنها أيا كانت جنسية هذه السفن أو الشركة".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك" لتعقب حركة السفن، فقد كانت السفينة متجهة من ميناء الدخيلة في الإسكندرية إلى ميناء قاسم بمدينة كراتشي الباكستانية.
21/11/2024