البنك الدولي يقيّم تأثير هروب رئيسة وزراء بنغلاديش على قروضه
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يقيّم البنك الدولي تأثير الأحداث في بنغلاديش على برنامج قروضه مع البلاد بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وهروبها، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال إكسبرس البنغالية.
واستقالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة وغادرت البلاد بعد سقوط نحو 250 قتيلا في احتجاجات بدأت على نظام الحصص في الوظائف الحكومية وتحولت إلى حركة طالبت باستقالتها.
وقال متحدث باسم البنك الدولي "نحزن على العنف والخسارة المأساوية للأرواح التي حدثت في الأسابيع الأخيرة في بنغلاديش، ونأمل في حل سريع وسلمي، نحن نقيّم تأثير الوضع المتكشف على برنامج مجموعة البنك الدولي ونظل ملتزمين بدعم تطلعات التنمية لشعب بنغلاديش".
يشار إلى أن مجلس إدارة البنك الدولي وافق في يونيو/حزيران الماضي على مشروعين بقيمة 900 مليون دولار لمساعدة بنغلاديش على تعزيز سياسات القطاع المالي والنقدي وتحسين البنية التحتية الحضرية لضمان نمو مستدام ومقاوم للمناخ.
ووفقا لموقع البنك الدولي على الإنترنت، بلغ إجمالي التزامات مجموعته في بنغلاديش 2.85 مليار دولار في السنة المالية 2024 التي انتهت في 30 يونيو/حزيران الماضي.
ديون قياسيةوقال قسم العلاقات الاقتصادية في وزارة المالية البنغالية إن البنك الدولي صرف أعلى مبلغ من القروض كمقرض أجنبي لبنغلاديش في مشاريع مختلفة في السنة المالية الماضية، وفق ما نقلت عنه "فايننشال إكسبرس".
وذكر القسم في تقرير صدر مؤخرا أن بنك التنمية الآسيوي صرف ثاني أعلى قرض قيمة بإجمالي 2.13 مليار دولار، وكانت اليابان صاحبة ثالث أعلى قرض بقيمة 1.91 مليار دولار في السنة الحالية.
وجاءت روسيا والصين في المركزين الرابع والخامس في صرف القروض الأجنبية بإصدار 1.3 مليار دولار و390 مليون دولار على التوالي.
وفي الوقت نفسه، صرفت الهند 297.9 مليون دولار وصرف البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 644 مليونا.
كما قدمت دول ومنظمات أخرى 1.053 مليار دولار في السنة المالية الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البنک الدولی ملیار دولار فی السنة
إقرأ أيضاً:
السودان يحصل على منح بأكثر من 300 مليون دولار من البنك الدولي
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم إن السودان سيتحصل على منح مستحقة بأكثر من 300 مليون دولار من البنك الدولي قبل يونيو/حزيران 2025.
وأكد الوزير -في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم الأحد- أن وفدا برئاسته شارك في الاجتماعات السنوية الأخيرة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وسجل احتجاجا على بطء إجراءات منح البنك الدولي الخاصة بالسودان وعلى موقف ممولي البنك الدولي من الإجراءات التصحيحية في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، في إشارة للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حينها.
وأضاف جبريل أن البنك الدولي بسبب ما سماها بالإجراءات التصحيحية لا يضع المنح في حساب بنك السودان، بل تصرف عبر وكالتي يونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، إذ تم اتفاق على أن تعمل الوكالتان بشكل وثيق مع الحكومة السودانية، وفقا لأولويات الأخيرة.
وكان الوزير السوداني قد قال في أغسطس/آب الماضي إن اقتصاد بلاده ما زال متماسكا، ولم يحدث له انهيار جراء الحرب الدائرة في البلاد.
وكشف الوزير حينها -كما نقل مراسل الجزيرة في السودان- عن تحسن في تحصيل الإيرادات جاء بعد التدابير التي اتخذتها الحكومة لمعالجة ضعف الإيرادات.
وأضح أن التدابير كان من بينها توسيع المظلة الضريبية ومواصلة الجهود لتنفيذ التحول الرقمي، لافتا إلى أن 30% من إيرادات المركز يتم تحويلها إلى الولايات عبر ديوان الحكم الاتحادي.