عدن.. تدشين مشروع للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة عدن، الثلاثاء، مشروع دعم النساء في الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بتكلفة 90 ألف دولار بتمويل من منظمة هيومن أبيل.
ويشمل المشروع توريد أجهزة طبية ومعدات ومنظومة طاقة شمسية ودفع قيمة الكشف لعدد 3250، مستهدفة رفد المؤسسة بالمواد الأساسية مثل: القرطاسية وأدوات ومواد النظافة والمحاليل الطبية إلى جانب تنفيذ حملات توعية تزيد عن 42 حملة في عموم مديريات العاصمة عدن.
وأكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور سالم الشبحي، ومدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن الدكتور أحمد البيشي، على أهمية المشروع في الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم لدى النساء من خلال تدريب الطبيبات على الأجهزة المقدمة ضمن المشروع والنزول الميداني للمجمعات الصحية في العاصمة عدن، عبر حملة الطبيب الزائر الداخلي، ونشر الوعي بأهمية الفحص المبكر عبر جهاز الالتراساوند لفحص الثدي، وكذا منظار عنق الرحم لفحص الحالات الضرورية.
فيما استعرض القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور جمال مشرع، الخدمات التي تقدمها المؤسسة وخطة المؤسسة في تنفيذ مراحل المشروع عبر تدريب طاقم طبي وتمريضي حول تعليم النساء الفحص الذاتي للثدي في المرافق الصحية، وأيضا تدريب الفتيات في المدارس حول الفحص الذاتي للثدي وتشكيل مجموعات أصدقاء مرضى السرطان ضمن النادي الصحي المدرسي وطباعة وتوزيع البروشورات ذات العلاقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".