مقتل الشاب محمد بندريس يطيح ب5 ضباط في فرنسا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تم وضع خمسة من ضباط الشرطة من وحدة المداهمات، وهي وحدة للنخبة بالشرطة الوطنية الفرنسية في مرسيليا، اليوم الثلاثاء، قيد الحراسة النظرية، على خلفية وفاة شاب يبلغ من العمر 27 عاما خلال أعمال الشغب التي هزت فرنسا في نهاية يونيو.
وأفاد مكتب المدعي العام لمدينة مرسيليا أنه تم استدعاء ضباط الشرطة الخمسة، بالإضافة إلى حوالي عشرين من زملائهم، للمثول أمام المحققين المكلفين بملف مقتل شاب، على هامش أعمال الشغب في مرسيليا، ليلة 1-2 يوليوز الماضي.
وتم العثور على محمد بندريس ملقى أمام منزل والدته بعد أن شعر بتوعك على مقود دراجته البخارية. وتم إعلان وفاته في المستشفى حيث لاحظ الطبيب وجود جرح على صدره.
هذا الجرح الذي تسبب في وفاة الشاب، قد يكون نتيجة تسديدة من قاذفة كرات دفاعية، وفقا للصحافة الفرنسية.
وأعاد محققون من الشرطة القضائية بناء سيناريو المأساة، لاسيما استنادا إلى فيديو هاو صوره أحد السكان المحليين من شقة، وكاميرا مراقبة لمتجر وأخيرا فيديو لسيارة شرطة.
وكان محمد بندريس قد انهار على بعد بضع مئات من الأمتار، بعد دقيقتين، أمام منزل والدته. ولم يتم الكشف عن أي تدخل آخر للشرطة في الفترة الفاصلة بين إطلاق النار وسقوطه.
وسيقوم ضباط شرطة المداهمات الآن بتقديم روايتهم لليلة المأساة كجزء من تحقيق فتح في 4 يوليوز عن "ضربات قاتلة باستخدام أو التهديد باستخدام سلاح".
وينتظر أن تحدد التحقيقات على وجه الخصوص ما إذا كان إطلاق النار المميت قانونيا أم لا.
وفي نهاية شهر يونيو، اندلعت أعمال عنف في المدن بفرنسا بعد مقتل الشاب نائل برصاصة أطلقها شرطي أثناء تفتيش مروري في نانتير (منطقة باريس). وانتشر مقطع فيديو لهواة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شرطي يطلق النار على القاصر، في تناقض مع الرواية الأولية للشرطة، مما أثار السخط والغضب في البلاد.
وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب والشرطة في نانتير، قبل أن ينتشر بعد ذلك إلى مدن أخرى في منطقة باريس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.