أخبارنا:
2024-07-06@16:14:21 GMT

مقتل الشاب محمد بندريس يطيح ب5 ضباط في فرنسا

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

مقتل الشاب محمد بندريس يطيح ب5 ضباط في فرنسا

تم وضع خمسة من ضباط الشرطة من وحدة المداهمات، وهي وحدة للنخبة بالشرطة الوطنية الفرنسية في مرسيليا، اليوم الثلاثاء، قيد الحراسة النظرية، على خلفية وفاة شاب يبلغ من العمر 27 عاما خلال أعمال الشغب التي هزت فرنسا في نهاية يونيو.

 

وأفاد مكتب المدعي العام لمدينة مرسيليا أنه تم استدعاء ضباط الشرطة الخمسة، بالإضافة إلى حوالي عشرين من زملائهم، للمثول أمام المحققين المكلفين بملف مقتل شاب، على هامش أعمال الشغب في مرسيليا، ليلة 1-2 يوليوز الماضي.

 

وتم العثور على محمد بندريس ملقى أمام منزل والدته بعد أن شعر بتوعك على مقود دراجته البخارية. وتم إعلان وفاته في المستشفى حيث لاحظ الطبيب وجود جرح على صدره.

 

هذا الجرح الذي تسبب في وفاة الشاب، قد يكون نتيجة تسديدة من قاذفة كرات دفاعية، وفقا للصحافة الفرنسية.

 

وأعاد محققون من الشرطة القضائية بناء سيناريو المأساة، لاسيما استنادا إلى فيديو هاو صوره أحد السكان المحليين من شقة، وكاميرا مراقبة لمتجر وأخيرا فيديو لسيارة شرطة.

 

وكان محمد بندريس قد انهار على بعد بضع مئات من الأمتار، بعد دقيقتين، أمام منزل والدته. ولم يتم الكشف عن أي تدخل آخر للشرطة في الفترة الفاصلة بين إطلاق النار وسقوطه.

 

وسيقوم ضباط شرطة المداهمات الآن بتقديم روايتهم لليلة المأساة كجزء من تحقيق فتح في 4 يوليوز عن "ضربات قاتلة باستخدام أو التهديد باستخدام سلاح".

 

وينتظر أن تحدد التحقيقات على وجه الخصوص ما إذا كان إطلاق النار المميت قانونيا أم لا.

 

وفي نهاية شهر يونيو، اندلعت أعمال عنف في المدن بفرنسا بعد مقتل الشاب نائل برصاصة أطلقها شرطي أثناء تفتيش مروري في نانتير (منطقة باريس). وانتشر مقطع فيديو لهواة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شرطي يطلق النار على القاصر، في تناقض مع الرواية الأولية للشرطة، مما أثار السخط والغضب في البلاد.

 

وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب والشرطة في نانتير، قبل أن ينتشر بعد ذلك إلى مدن أخرى في منطقة باريس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟

اندلعت أعمال عنف في تركيا، الأحد، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرّشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.

وفي اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلاً من الدفاع عنهم.

ويُصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول: "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا: "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب، وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين".

الفيديو ليس لاعتداء على سوريين

يأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، الأحد، على خلفية توقيف الشرطة التركية سوريا للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.

أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركيا

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على موقع "إكس" إنه "تم توقيف 474 شخصاً بعد الأعمال الاستفزازية" التي نُفذّت ضد سوريين في تركيا.

وتُظهر مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالاً يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.

ودان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال: "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".

لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الإثنين.

"ذنبنا أننا سوريون".. لاجئون يعيشون في خوف بعد هجمات قيصري بتركيا لم تكن البيانات الرسمية التي وضعت الشرارة الأولى ضمن إطار "المزاعم" كفيلة بأن تمنع الهجمات التي استهدفت ممتلكات اللاجئين السوريين في ولاية قيصري التركية.

وأشار صحفي في وكالة فرانس برس، إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف ضد أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة (أرشيف) عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.

وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكاً اندلع بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية. وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.

وحسب وكالة DHA التركية الني نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جُرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبُت أنه يعيش في قرية أخرى.

وإثر ذلك، نُصّب منافسه الرئيسي مكانه، مما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.

مقالات مشابهة

  • حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
  • فيديو تبادل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يطيح ب3 أشخاص بمدينة سلا
  • إصابة 3 ضباط بانفجار جسم مشبوه في نابلس
  • تبادل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض يطيح بـ 3 أشخاص بسلا
  • تفاصيل جديدة في مقتل فتاة على يد والدتها وشقيقها بكرداسة
  • مقتل 7 ضباط وجنود إسرائيليين في غزة منذ مطلع الشهر الحالي
  • الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. ما حقيقة الفيديو؟
  • مشاهد لحظة تنفيذ الفلسطيني جود ربعي عملية الطعن في الكرمئيل .. فيديو
  • السيسي يطيح بشركاء الانقلاب.. من تبقى من أعضاء المجلس العسكري؟
  • مقتل جندي وإصابة شخص آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل