كشف رئيس اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا والمرشح لمنصب النائب الثاني، موسى فرج تفاصيل ما حدث في انتخابات رئاسة المجلس منذ قليل وأسباب الخلافات بين الأعضاء وعدم حسم النتيجة.

وقال في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إن "ما حدث اليوم في انتخابات رئيس جديد هو حضور 139 عضوا لجلسة التصويت وتم تأهل الرئيس الحالي، محمد تكالة والسابق، خالد المشري لجولة إعادة لحسم المنصب، وتحصل الإثنين على 69 صوتا بالتعادل لكن وجدت ورقة بيضاء مكتوب على ظهرها في أصوات تكالة ما جعل مجموعة المشري تشكك فيها وتطالب باستبعادها ليحسم الأمر للمشري لكن تكالة وكثير من العضاء رفضوا ذلك".




وأوضح فرج أن "رئيس المجلس الحالي "تكالة" قرر رفع الجلسة وإحالة الأمر برمته للدائرة الدستورية بالمحكمة العليا لحسم النتيجة سواء له أو للمشري، كون هذه المشكلة تحصل لأول مرة في تاريخ انتخابات مكتب الرئاسة، لذا تم إحالة الخلافات في نتيجة الانتخابات إلى القضاء لحسم الأمر"، وفق قوله.

وعقد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا جلسة رسمية صباح اليوم الثلاثاء من أجل انتخاب مكتب رئاسة جديد، لكن في جولة اإعادة الثانية حصلت خلافات بسبب ورقة انتخابية كانت ممهورة لصالح الرئيس الحالي محمد تكالة ولكن من ظاهر الورقة.

وبينما احتسبها بعض الأعضاء لصالح تكالة، ما يجعله نظيرا للمرشح خالد المشري بعدد الأصوات، فقد اعتبرها أعضاء آخرون ملغية؛ ما يجعل المشري متقدما على تكالة بصوت واحد (69 – 68) ويحسم الرئاسة له.



ووسط استمرار الخلاف، طلبت رئاسة المجلس الأعلى للدولة قطع البث المباشر للجلسة دون حسم النتيجة، وتم رفع الجلسة ومغادرة الأعضاء للقاعة وسط مطالبات من المشري للجنة القانونية بالمجلس بحسم الأمر متحججا بأن المحكمة العليا ليست منوطة بالأمر  وهو ما يوحي بأنه لن يقبل برأي القضاء إن كان في غير صالحه.

وانطلقت الجلسة رقم 101 للمجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية طرابلس المخصصة لانتخاب رئيس جديد للمجلس، بحضور 135 عضوا.

وفي السابع من أب / أغسطس 2023، فاز محمد تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة بعد حصوله على 67 صوتا في جولة الإعادة مع منافسه الرئيس السابق للمجلس خالد المشري الذي حصل على 62 صوتا.

وتولى المشري رئاسة المجلس لخمس سنوات منذ أبريل 2018 إلى أغسطس 2023، ما يطرح تساؤلات حول فرصه للعودة مرة أخرى لرئاسة الجسم الذي يمثل طرفًا في العملية السياسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ليبيا انتخابات تكالة المشري المجلس الأعلى ليبيا انتخابات المشري المجلس الأعلى تكالة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس الأعلى للدولة رئاسة المجلس

إقرأ أيضاً:

مصادر دبلوماسية تكشف لـ24 عن القرارات المرتقبة للقمة العربية الطارئة

كشف مساعد وزير الخارجية المصري السفير محمد حجازي عن ملامح الخطة التي ستقدمها مصر أمام القمة العربية الطارئة والتي ستعقد اليوم الثلاثاء من أجل رسم خريطة إعادة إعمار قطاع غزة الفلسطيني.

 ضمان أمن المنطقة

وقال السفير محمد حجازي في تصريحات لـ24 إن مصر ستتقدم بمبادرتها وخطتها لاطلاعها على القمة العربية كوثيقة تحمل مخرج للأوضاع الراهنة في المنطقة، وتعيد إعمار غزة، وتنتقل بعد ذلك من مرحلة إغاثة عاجلة، تنص على إنشاء 3 مناطق ذات مرافق حيوية لسكان غزة، وقد تستغرق هذه المرحلة 6 أشهر، وتبدأ المرحلة الثانية بتحركات مصرية وأممية لعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة من قبل الشركاء الدوليين بعد أن أكدت قمة الرياض الحاجة إلى 20 مليار دولار في المرحلة الأولى ثم تحتاج 53 مليار دولار فيما بعد.

وأوضح السفير محمد حجازي أن المرحلة الأخرى تتجه إلى طرح أفق سياسي ليكون ضوء في النفق المظلم لإعادة إعمار مضمون بعد تدمير القطاع 5 مرات من قبل إسرائيل على مدار السنوات الماضية، وضمان السلام الدائم في المنطقة.

وقال السفير حجازي إن القبول بالخطة المصرية سيخلق أفقاً آمناً لمنطقة الشرق الأوسط والمؤهلة في حالة استقرارها إلى انطلاقة كبرى تتشارك فيها الدول تأسيس نظام أمن عربي وإقليمي، وبذلك يكون الشرق الأوسط يتمتع بالاستقرار ويكون حائط الصد ضد المخططات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وأنها ستقدم لتكون حلاً مقبولاً من كافة الأطراف.

كما أشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أنه من المتوقع أن تتعاون مصر مع لجنة الإسناد المجتمعي والتي شكلتها حركتي فتح وحماس في القاهرة من قبل لتعزيز إدارة قطاع غزة مثلما كان في اتفاق المعابر عام 2005، ولتُنشأ حالة جديدة في المنطقة تفشل مخططات اليمين الإسرائيلي، ويضمن التعايش في المنطقة ومراعاة الأمن والاستقرار.

اليوم.. انطلاق القمة العربية الطارئة بالقاهرة بشأن غزةhttps://t.co/oDmAe0NXzH

— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025 مشروع بيان القمة

من جانبها، كشفت مصادر دبلوماسية أن القمة العربية الطارئة ستعتمد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها خطة عربية شاملة وذلك حسب مشروع القرار المقدم على الرؤساء والزعماء العرب.

وأوضحت المصادر أنه سيتم الدعوة لتقديم كافة أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذ الخطة المصرية، وكذلك حث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد على أن كافة هذه الجهود تسير بالتوازي مع تدشين أفق للحل الدائم والعادل بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".

وينص مشروع البيان على رفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قاطع، والدعوة لعقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وفقاً للمصادر الدبلوماسية.

ويطالب مشروع بيان القمة العربية بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي.

وأوضحت المصادر أن مشروع البيان يدعو مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

نتانياهو يهدد حماس.. ويروّج لتهجير سكان غزة - موقع 24توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الإثنين، حركة حماس بـ"عواقب لا يمكن أن تتصورها"، إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ويؤكد مشروع القرار على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للقيام بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الأمم المتحدة بإنشائها في مناطق عملياتها الخمس وبالأخص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في حفل إفطار المجلس الأعلى للجامعات
  • إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
  • رئيس السياسي الأعلى بصنعاء يوجه رسالة إلى قمة القاهرة بشأن غزة
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي: نرفض كل المخططات الهادفة لنزع الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الرئاسي الليبي: تهجير سكان غزة يتناقض مع الأديان والشرعية الدولية
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي: يجب اتخاذ موقف عربي موحد يرفض مخططات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه أو دفعه للنزوح
  • نائب: رئاسة البرلمان الحالية فاشلة بامتياز
  • المفوضية تكشف عدد المسجلين بـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • مصادر مطلعة: شهادة الإطاري رئيس مجلس محافظة نينوى” كلك”
  • مصادر دبلوماسية تكشف لـ24 عن القرارات المرتقبة للقمة العربية الطارئة