برنامج التدخل المبكر لنقص السمع للأطفال حديثي الولادة يواصل تقديم خدماته في اللاذقية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اللاذقية-سانا
بالتعاون بين وزارة الصحة والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” تم تشكيل فرق طبية لتعزيز عمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة الذي يواصل تقديم خدماته الصحية عبر فرق طبية تم تشكيلها لهذه الغاية.
وذكرت المسؤولة عن عمل البرنامج في مديرية صحة اللاذقية الدكتورة جنان رحال لمراسلة سانا أن البرنامج يأتي ضمن برامج الرعاية الصحية الأولية ويتم التعاون مع الجهات المعنية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من حديثي الولادة وحتى عمر ثلاثة أشهر، حيث تم تخصيص خمسة مراكز في اللاذقية لهذا الاسبوع وهي مركز العائدين والرمل الشمالي والمشروع الثامن والقنينص وسقوبين بهدف اختصار المسافة على الاهالي وتخفيف الأعباء عليهم.
من جهتها أشارت المشرفة على البرنامج في المحافظة من منظمة “آمال” زينب ماشي أن الحملة بدأت منذ يومين وتستمر حتى الخميس القادم مبينة أن الاختبار بسيط جداً وغير مؤلم ويستغرق ثلاثين ثانية فقط ويمكنه الكشف عن أي مشكلة سمعية قبل تفاقمها بحيث يتمكن الاطباء من تحديد طريقة العلاج وتقديم الادوية والسماعات وتستمر المتابعة حتى يتم الشفاء بشكل كامل وفي بعض الحالات المستعصية يتم اللجوء لإجراء عمليات زرع الحلزون إذا لزم الأمر.
ثناء شحرور
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين "لفلول النظام المخلوع" قرب مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، وسط توتر في مدن الساحل السوري، ومعارك بين متمردين من أنصار نظام الأسد، وقوات الأمن في الحكومة الجديدة.
وواصلت السلطات السورية، السبت، تعزيز إجراءات ضبط الأمن في منطقة الساحل، التي شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هجمات منسقة نفذها متمردون.
ففي محافظة طرطوس، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مقطعا مصورا يُظهر دخول رتل تابع لإدارة الأمن العام إلى مدينة بانياس، بهدف تعزيز الأمن ومنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة اللاذقية، أعلنت "سانا" عن ضبط قوات الأمن سيارة بيك أب، محملة بأسلحة وذخائر، خلفتها مجموعات من فلول النظام قبل فرارها من المنطقة.
كما عثرت قوات الأمن على كميات إضافية من الأسلحة في أحد أوكار تلك المجموعات داخل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية نشرت عناصرها في مختلف أنحاء المدينة، وأقامت نقاط تفتيش مؤقتة لمنع أي تجاوزات أو أعمال فوضى من قبل بعض المدنيين في المنطقة.
وفي مدينة جبلة بالمحافظة ذاتها، أفادت "سانا" بوصول تعزيزات أمنية إضافية لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي هذا الصدد، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "القوات الحكومية، وبعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام السابق فسادا، قررت إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، لضبط المخالفات وإعادة الاستقرار تدريجيا".
وأوضح المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لمتابعة المخالفات، وأحالت المخالفين من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.
إلى جانب ضبط الأمن، شنت السلطات حملة واسعة لاستعادة المسروقات التي سُلبت خلال الأحداث الأخيرة.
وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، لـ"سانا"، إن "زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال أدت إلى انتشار السرقات بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري".
وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "بناء على ذلك، وجهنا قواتنا لضبط الأمن في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، حيث نجحنا في استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص".
ودعا المصدر، الأهالي في جميع المناطق بـ"الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية".
على جانب آخر، زعم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن الإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين، قتلوا المئات من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس.
وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال.
وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.
وأضاف "نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".
وأطيح بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد عقود من حكم عائلته الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حربا أهلية مدمرة.
وقال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من الجمعة، إنه في حين يؤيد الحملة الأمنية، فإنه ينبغي على قوات الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل... ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".
وأضاف "في اللحظة التي نتنازل فيها عن أخلاقنا نصبح على نفس المستوى معهم"، مضيفا أنه ينبغي عدم إساءة معاملة المدنيين والأسرى.