في إطار التوسعات الاستراتيجية لشركة تعليم، والتي تشمل إطلاق جامعة باديا في غرب القاهرة، تسعى جامعة باديا الى تقديم مستوى تعليمي رفيع يتسم بطابع عالمي من خلال إطلاق شراكة استراتيجية مع جامعة تكساس للعلوم الطبية.

تشمل الاتفاقية برامج تبادل وتدريب أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم مبادرات مشتركة للبحث العلمي، وتبادل الموارد الأكاديمية، وخلق فرص للتطوير المهني المشترك.

وقد شهدت جامعة باديا بالفعل أول برنامج تدريبي لأعضاء هيئة التدريس، والذي استمر لمدة أسبوعين في مقر الجامعة، بإشراف متخصصين من جامعة تكساس.

وقد اختتمت الفترة التدريبية بحفل توزيع شهادات حضره المهندس محمد الرشيدي، رئيس مجلس أمناء جامعة باديا، والأستاذ الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة باديا الى جانب عدد من القائمين على الاتفاقية من جامعة تكساس.

وأعرب المشاركون عن سعادتهم بهذا التعاون، مؤكدين أن هذه الخطوة تعد بداية لمرحلة جديدة من التبادل الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين، وهو ما يسهم في تطوير جودة التعليم والبحث العلمي.

وأكدت جامعة باديا أنها ستواصل العمل على تعزيز شراكاتها الدولية، وتقديم برامج تعليمية متميزة تهدف إلى تجهيز الطلاب بمهارات ومعارف تواكب احتياجات السوق العالمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة باديا هيئة التدريس جامعة بادیا جامعة تکساس

إقرأ أيضاً:

الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية مدعومة بروابط تاريخية وتعاون اقتصادي متنامٍ

تجسد الزيارة الرسمية التي يؤديها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي غداً الأحد إلى الهند، عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة بين البلدين.

وتمثل الزيارة، خطوة جديدة وهامة في مسار تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين التي باتت نموذجاً دولياً يحتذى به في التعاون البناء خاصةً في التعاون الاقتصادي، وتحفيز الاستثمارات، والتجارة البينية، وتعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، ودعم الاستقرار والسلام العالمي.
وتستمد العلاقات الإماراتية الهندية قوتها وزخمها من تاريخ طويل من اللقاءات الثنائية بين قادة الدولتين منذ يناير(كانون الثاني) 1975، حين أدى المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زيارة تاريخية إلى الهند، التقى خلالها الراحل فخر الدين علي أحمد، رئيس الهند يومها، والراحلة أنديرا غاندي، رئيسة وزراء الهندية وقتها، وشهدت الزيارة توقيع الاتفاقية الثقافية بين دولة الإمارات و الهند، التي تعد الإطار الأساسي لتعزيز العلاقات الثقافية بين الشعبين.
كما زار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الهند في أبريل(نيسان) 1992، وشهدت الزيارة توقيع الاتفاقية الثنائية لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال بين البلدين.

نقلة نوعية

وشكلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى الهند في يناير (كانون الثاني)2017، نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ شهدت توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى جانب 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم أخرى بين البلدين في مجالات مختلفة.
في المقابل، أدى ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، بأول زيارة إلى دولة الإمارات في أغسطس (آب) 2015 تلتها بعد ذلك 6 زيارات أخرى في فبراير(شباط) 2018، وأغسطس(آب) 2019، ويونيو(حزيران) 2022، ويوليو(تموز) 2023، وديسمبر (كانون الأول)2023، وفبراير(شباط) 2024.
وبلغت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والهند آفاقا جديدة في 18 فبراير (شباط)2022، وذلك من خلال بيان الرؤية المشتركة بين البلدين، الذي أطلق افتراضياً بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، حيث اتفق الجانبان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وبالتحديد في مجالات الاقتصاد، والثقافة، والطاقة، والعمل المناخي، والطاقة المتجددة، والتقنيات والمهارات، والأمن الغذائي والصحة، والتعليم، والمشاركات الدولية والدفاع والأمن.
وعلاوة على ذلك، وقعت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لزيادة الاستثمار والتدفقات التجارية على أساس التعريفات المنخفضة وزيادة الكفاءة التنظيمية، ما يمهد الطريق لزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي غير النفطي إلى 100 مليار دولار أمريكي بحلول 2030.

روابط مشتركة

وحتى 2024 أحرزت جهود الإمارات والهند، تقدماً كبيراً في الحفاظ على روابطهما المستمرة من خلال عقد 14 جولة للجنة المشتركة، آخرها في 1 سبتمبر(أيلول) 2022 في أبوظبي، إلى جانب عقد 3 جلسات للحوار الاستراتيجي بين البلدين، كان آخرها الجلسة التي عقدت في 2 سبتمبر (أيلول)2022 في أبوظبي، برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ود/ إس جايشانكار، وزير شؤون خارجية جمهورية الهند.


ويشهد التعاون الاقتصادي بين الإمارات والهند زخماً متواصلاً، في مجالات وأنشطة الاقتصاد الدائري والسياحة والطيران وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي، والنقل.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند الموقعة في 18 فبراير (شباط)2022 أول اتفاقية ثنائية تبرمها الإمارات ضمن برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية.
وارتفع إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين بـ 3.94% من 51.4 مليار دولار أمريكي في 2022 إلى 53.4 مليار دولار أمريكي في 2023.
وبلغ إجمالي التدفقات الاستثمارية الإماراتية إلى الهند نحو 16.2 مليار دولار بي ن 2019 و 2023، في حين بلغت استثمارات الهند في الإمارات 7.76 مليارات دولار خلال الفترة ذاتها.
وتتضمن الاستثمارات الإماراتية في الهند قطاعات متعددة أبرزها الطاقة المتجددة، والمعادن، والبرمجيات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والمواد الكيميائية، وتصنيع المعدات الأصلية للسيارات. وتعتبر الجالية الهندية أكبر جالية أجنبية في الإمارات، وتسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي.

اتفاقية ثقافية

وتشترك الإمارات  الهند، في روابط ثقافية متجذرة في التاريخ، أسهمت في تعزيزها الاتفاقية الثقافية الثنائية الموقعة بينهما في 1975، إذ منذ ذلك الحين نظمت مجموعة ضخمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المشتركة، فيما شهد مارس (آذار) 2019 تدشين متحف «زايد ـ غاندي» الرقمي في منارة السعديات بأبوظبي، تكريماً لذكرى القائدين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومهاتما غاندي، الزعيم الهندي الراحل.

مقالات مشابهة

  • بعد افتتاحها.. كل ما تريد معرفته عن جامعة باديا
  • شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي بالشرقية 
  • تدشين 5 كليات في جامعة باديا بالشراكة مع تكساس الأمريكية
  • مدبولي يشهد افتتاح "جامعة باديا" بالشراكة مع جامعة تكساس الأمريكية
  • الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية وروابط تاريخية
  • الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية تستمد قوتها من روابط تاريخية وتعاون اقتصادي متنام
  • الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية مدعومة بروابط تاريخية وتعاون اقتصادي متنامٍ
  • الإمارات والهند... شراكة استراتيجية تستمد قوتها من الروابط التاريخية الراسخة
  • "السعيد" يستقبل مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها
  • سعود بن صقر: تربطنا شراكة استراتيجية متنامية مع الصين