ترامب: لدينا نفط أكثر من السعودية وروسيا.. سنستخرجه و سنهيمن على سوق الطاقة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وقال ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في مقابلة مع المذيعة ماريا بارتيرومو من قناة "فوكس نيوز" إنه سيعمل على خفض أسعار الطاقة لو فاز بالرئاسة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك العديد من موارد الطاقة أكثر من أي بلد آخر.
وقال ترامب في هذا السياق: "لدينا المزيد من الطاقة، لدينا المزيد من الذهب السائل، كما أسميه، تحت أقدامنا أكثر من السعودية، أو روسيا، أو أي دولة أخرى.
وتعجب ترامب مما يحدث في ولايات نيو إنغلاند، أقصى شمال شرقي الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن سكانها "يدفعون بعضًا من أعلى الأسعار في العالم (لأسعار الوقود) لأنه ليس لدينا خط أنابيب، لأن ولاية نيويورك لن تسمح لخط أنابيب بالمرور (..)".
وتابع أنه سيخفض أسعار الطاقة عبر مزيد من استخراج الوقود الأحفوري مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تراجع مشكلات أخرى مثل التضخم.
ومعروف عن ترامب عدم التفاته لأزمة المناخ، وقد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ بعد عام من دخوله البيت الأبيض، مشددا أن الاتفاقية فرضت أعباءً اقتصادية جائرة على الولايات المتحدة.
وقال ترامب آنذاك: "اتفاقية باريس للمناخ لم يتم تصميمها للحفاظ على البيئة، بل لقتل الاقتصاد الأمريكي".
ودخل قراره حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2020.
وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ أول، اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 من ديسمبر/ كانون الأول 2015 في باريس، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، وتلزم المعاهدة الدول الموقعة باحتواء معدل الاحتباس الحراري.
وكان الرئيس جو بايدن قد تحرك سريعا في اليوم الأول من رئاسته، بتوقيع 15 إجراء تنفيذيا، وتشمل عملية عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، وإلغاء التصريح الرئاسي الممنوح لخط أنابيب النفط المثير للجدل (كيستون إكس.إل).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب المناخ النفط مناخ امريكا نفط ترامب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة باریس للمناخ
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT