مذكرة تفاهم بين جامعتي البعث والبترول التكنولوجية الإيرانية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حمص-سانا
وقعت جامعة البعث وجامعة البترول التكنولوجية الإيرانية اليوم مذكرة تفاهم هدفها تعزيز التعاون التعليمي والبحثي المشترك ولا سيما في مجالات الهندسة الكيميائية والبترولية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم بين الجانبين عبر تقنية فيديو كونفرانس قدم خلاله الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لمحة عن الجامعة وكلياتها مؤكداً أهمية الارتقاء بمستوى التعاون العلمي والبحثي وخاصةً في مجالات الهندسة الكيميائية والبترولية من خلال تقديم منح دراسية على مستوى الدراسات العليا، وتمكين الطلاب عبر إجراء دورات فعلية وافتراضية بعد تقييم الاحتياجات التدريبية المطلوبة لكلا الجامعتين.
وأشار إلى أهمية تنظيم ندوات وورشات عمل ومؤتمرات ومعارض علمية وبرامج مشتركة للحصول على درجات علمية مزدوجة، وتبادل الخبرات في مختلف جوانب صناعات النفط والغاز باعتبار أن جامعة البعث تتفرد بكلية الهندسة الكيميائية والبترولية من بين الجامعات السورية.
من جهته قدم رئيس جامعة البترول التكنولوجية الإيرانية الدكتور محمد شهاردولي عرضاً عن الجامعة التي تأتي في المرتبة الثانية على مستوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعن خريجيها الذين كان لهم الدور البارز في قطاع النفط في إيران والنهوض بالصناعات النفطية فيها.
وأشار إلى أهمية التعاون مع جامعة البعث وتوقيع اتفاقيات تتعلق باختصاصات الهندسة الكيميائية والبترولية مؤكداً ضرورة استمرار اللقاءات لتبادل الأفكار والرؤى بما يخدم الطلاب السوريين والإيرانيين وإقامة المشاريع البحثية والبرامج التنموية للاستفادة من الخبرات العلمية والتكنولوجية السورية والإيرانية.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة البعث
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي.
واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم إستراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة.
وأكد معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار.
وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق.
كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة “جلاكسو سميث كلاين”، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي.
وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع.
وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها.
وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان.وام