استبدال غاندي الكسنزان: هل يعكس أحمد المساري تحولاً في تحالف تقدم الوطني؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية يوم الثلاثاء عن استحقاق أحمد المساري، من حزب تقدم، لشغل مقعد النائب الراحل غاندي الكسنزان في البرلمان. يأتي هذا الإعلان بعد وفاة الكسنزان، الذي توفي بسبب نوبة قلبية حادة في 28 يوليو الماضي.
وفقاً لوثيقة صادرة عن مفوضية الانتخابات وموقعة من رئيس الإدارة الانتخابية، عامر موسى الحسيني، فقد تم استبدال النائب الراحل غاندي الكسنزان بأحمد عبد حمادي شاوش المساري، الذي حصل على أعلى الأصوات من بين الخاسرين في قائمة تحالف تقدم الوطني.
وفاة النائب غاندي الكسنزان
توفي غاندي محمد عبد الكريم عبد القادر الكسنزان، وهو عضو مجلس النواب العراقي، إثر نوبة قلبية حادة. وقد أعلنت عائلته ومكتبه الإعلامي عن وفاته ببالغ الحزن والأسى، مشيرين إلى أن الكسنزان، الذي وُلد في عام 1972، كان سياسياً بارزاً وأحد مريدي الطريقة الكسنزانية.
خلفية عن النائب الجديد
أحمد المساري، الذي سيشغل المقعد بدلاً من الكسنزان، ينتمي إلى حزب تقدم، الذي يترأسه محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي. المساري، الذي حصل على عدد ملحوظ من الأصوات في الانتخابات السابقة، سيبدأ الآن أداء مهامه البرلمانية في إطار دوره الجديد كممثل عن محافظة بغداد.
التأثير على البرلمان
تأتي هذه التغييرات في وقت حساس، حيث يعاني البرلمان من التحديات المتعلقة بالاستقرار السياسي والإصلاحات القانونية. استبدال النائب الراحل بممثل جديد قد يؤثر على ديناميات العمل داخل البرلمان، وقد يتطلب من أحمد المساري التأقلم بسرعة مع المسؤوليات الجديدة واتخاذ مواقف تتماشى مع مصالح الدائرة الانتخابية التي يمثلها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: غاندی الکسنزان
إقرأ أيضاً:
تحالف عسكري سوري-تركي يُرعب تل أبيب: وإسرائيل تهدد باغتيال أحمد الشرع وقصف القصر الجمهوري
أثار التحول السياسي الذي شهدته سوريا في 8 ديسمبر والتطورات التي تلته قلقاً عميقاً لدى إسرائيل، خاصة مع استعداد تركيا لتوقيع اتفاق تعاون عسكري وأمني مع القيادة السورية الجديدة. وكشفت مصادر أن الكيان الصهيوني، الساعي لإفشال هذا المسار، بدأ بإطلاق تهديدات مباشرة ضد إدارة أحمد الشرع.
وبحسب المعلومات، هددت إسرائيل عبر وسطاء بضرب القصر الجمهوري وقتل أحمد الشرع، في حال تم اعتماد تركيا شريكاً استراتيجياً وقوة عسكرية على الأرض السورية، كما هددت بتقسيم سوريا عبر تحريك المكونات النُصيرية والدرزية وتنظيم PKK. ومن بين مطالب إسرائيل الأساسية وقف تخصيص قواعد عسكرية لتركيا، ومنع منحها السيطرة على الأجواء السورية٬ بحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان.
“لن نرضخ للابتزاز”
وفي هذا السياق، أكد ياسر نجار، الذي شغل سابقاً منصب وزير خلال إدارة الشرع لإدلب، أن دمشق تتخذ موقفاً مشتركاً مع العالم العربي تجاه إسرائيل. وأوضح أن لا مجال لأي اتفاق أو تفاهم بين دمشق وتل أبيب في ظل استمرار الاحتلال والمجازر في غزة، ومحاولات إفشال حل الدولتين.
وقال نجار: “إسرائيل تصادر أراضينا، ثم تأتي لتفرض علينا شروطها بوقاحة، وكأنها تتصرف كبلطجي لا كدولة. هناك محاولة لفرض تسوية من طرف واحد تحت التهديد. لكن سوريا لن ترضخ لأي ابتزاز خارجي، وتمتلك الإرادة لحماية سيادتها ووحدة أراضيها”.
“إسرائيل تقول لسوريا: استسلمي”
أما الباحث السوري، سمير حافظ، فعلق على الأمر بالقول إن إسرائيل ترى في ما حدث بعد 8 ديسمبر تهديداً وجودياً على المدى البعيد. لذلك تسعى لفرض ضمانات صارمة، وتخشى من أن تتحول تركيا إلى شريك استراتيجي لسوريا عسكرياً.
وأضاف حافظ: “إسرائيل تقول لسوريا: إذا كنتِ لا تريدين أن تُقسّمي، عليكِ أن تتفقي معنا وتُبعدي تركيا. وهي تمارس ضغوطاً مشابهة لما فرضته على الأردن ومصر والإمارات والسعودية. وتهدد بأن سوريا إن لم تخضع، فستتحول إلى غزة أخرى”.
وأشار إلى أن إسرائيل، عبر هجماتها الأخيرة، دمرت ما تبقى من البنية العسكرية التابعة لنظام الأسد، وتريد أن تبقى سوريا على هذا الحال. إلا أن تحالفاً عسكرياً تركياً-سورياً يمكن أن يغيّر المعادلة في غضون 5 إلى 6 أشهر.
واختتم بالقول: “إسرائيل قصفت مواقع مثل T4، حماة، دمشق وغيرها، لأنها تدرك أن خسارتها للتموضع الاستراتيجي هناك سيؤثر على موقفها في الجولان ولبنان وحتى فلسطين. ولذلك تسعى لإفشال أي تعاون بين أنقرة ودمشق. ومن المتوقع أن تبدأ أولى خطوات التعاون بين البلدين بعملية ضد داعش. ويجب الانتباه جيداً لسبب نقل داعش إلى منطقة حمص-دير الزور، لأنه جزء من مشروع إسرائيلي للسيطرة على ممر الجولان-القنيطرة-التنف-الحسكة. ووجود داعش هناك يوفر ذريعة للولايات المتحدة والتحالف للبقاء، إلى جانب PKK/YPG. كما أن القضاء على داعش يُنهي المبررات لوجود القوى الإمبريالية هناك. وهناك أيضاً بعد استراتيجي مهم يرتبط بقبرص وشرق المتوسط”.
الابتزاز والتهديد: إسرائيل تلوّح بضرب القصر الرئاسي واغتيال الشرع
تشير المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر داخل الأراضي السورية إلى أن إسرائيل، ومن خلال دول وسيطة، وجّهت تهديدات مباشرة إلى أحمد الشرع، تضمنت إمكانية استهداف القصر الجمهوري ومحاولات اغتيال، كجزء من سلسلة خيارات تهدف إلى عرقلة المسار الجديد في سوريا. وذكرت المصادر أن الأجهزة الأمنية في دمشق اتخذت بالفعل التدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه السيناريوهات المحتملة.
اقرأ أيضاواتساب يطرح ميزة جديدة طال انتظارها