عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل واستهل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا  المرفأ.

وصدر بيان صدر عن المجتمعين  انه "ومن أجل إحقاق الحق وضنا بالدماء التي سقطت وبعذابات أهالي الضحايا وآلامهم وبلبنان يؤكد حزب الكتائب ضرورة الإفراج عن الملف وإطلاق التحقيقات ويد القاضي بيطار ليصدر القرار الظني في أقرب وقت ممكن ليعود إلى لبنان بعض من عدالة".



وتوقف المجتمعون" عند المعطيات والتقارير الخطيرة عن حرب محتملة ، ووجه المكتب السياسي الكتائبي "تحية إلى أهالي الجنوب الصامدين والذين يعانون أوقاتا عصيبة نتيجة استئثار حزب الله بقرار السلم والحرب ووضعهم في مهب حرب غير معروفة المدى والنتائج خدمة لإيران ومصالحها".

وحيا الحزب "صمود الرفاق الكتائبيين في أقضية: حاصبيا، مرجعيون بنت جبيل، النبطية وصور الذين أبوا أن يتركوا أرزاقهم وبيوتهم وقرروا مرة جديدة أن يواجهوا كل التحديات بما يمليه عليهم واجبهم الوطني".

واعتبر المكتب السياسي "أن لبنان وضع في حالة انتظار الضربات وتبعاتها وردود الفعل نتيجة الانخراط في معارك لا يريدها أبناؤه ولا قرار للدولة اللبنانية عليها وقد بدأت تخرج عن الاحتواء وعن إطارها وأهدافها لتدخل في متاهة حرب إقليمية تريد إيران أن تفرضها بسلاح وحدة الساحات لتجلس على طاولة المفاوضات في المنطقة لاعبًا إقليميًا ويكون لبنان في غياب رأسه حجر داما تحركه بواسطة حزب الله".

وبارك للبطريركية المارونية وللبنان تطويب البطريرك مار اسطفان الدويهي "عل هذه المناسبة المقدسة تكون محطة إضافية تؤكد أن لبنان يرتقي بقديسيه الذين عاشوا حياة تقشف وعلم وأسسوا للبنان الذي نعرفه ويجب أن يكون.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان

قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن جماعة الإخوان بدأت تحالفاتها بالتعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، ممثلة في مدير شركة قناة السويس البريطانية حينها، عندما حصلت منه على 500 جنيه تمويل، لافتًا إلى أن الوثائق تشير إلى أن تواصلهم كان مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية بشكل مستمر.

وأضاف «شقرة»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن هذه التحالفات كانت مع بداية تاريخ جماعة الإخوان التي ادعت أنها جماعة دعوية بدأت عام 1928 واضطرت إلى الدخول في الشارع السياسي عام 1938، ولكن الحقيقة غير ذلك فهي جماعة سياسية من البداية.

وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن هذه الجماعة تستهدف إلى الآن الوصول إلى السلطة، وخرجت كل الجماعات الإرهابية من عباءة هذه الجماعة الأم، متابعًا: «يجب أن لا ننسى تآمرهم أثناء حريق القاهرة، والكتابات والوثائق البريطانية الجديدة التي تشير إلى أنهم ضالعين في إحراق القاهرة، كما أنها جماعة انتهازية وانتظرت نجاح ثورة 23 يوليو التي قام بها الظباط الأحرار لتحكم من خلفها».

مقالات مشابهة

  • المكتب السياسي لحزب "الجرار" ينتقد تعثر التنسيق في الأغلبية الحكومية في سياق تسخينات انتخابات 2026
  • دعوة من الكتائب للرئيس المُكلف والعماد عون: لعدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه الثنائي
  • أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • العدوة تشهد ميلاد صرح طبي جديد: 135 سريراً و25 ماكينة غسيل كلوي في خدمة أهالي المنيا
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان
  • مرصد بريطاني: الأرض تنحرف عن مسارها والاحتباس الحراري يفلت من السيطرة
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)