معهد بحوث الإلكترونيات يُطلق برنامجًا لدعم رواد الأعمال في مجالات الإلكترونيات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد الدكتور يمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدور البارز الذي يلعبه معهد بحوث الإلكترونيات في دعم بيئة ريادة الأعمال، والحاضنات التكنولوجية، والشركات الناشئة، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030 التي تهدف إلى تحويل المؤسسات التعليمية إلى مراكز للابتكار، وتعزيز قدرات المؤسسات البحثية.
وأشاد الوزير بجهود المعهد المتميزة في تطوير قطاع الإلكترونيات بمصر، ومساهمته الفاعلة في تنفيذ مبادرة توطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات، التي تستهدف نشر الوعي بين طلاب المدارس والمعاهد والجامعات بأهمية توطين تكنولوجيا صناعة الإلكترونيات والاتصالات والمعلومات، وتقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأجل لطلاب المدارس والشباب لتطوير مهاراتهم، وتحديث المناهج التقنية، وإعداد دبلومات مهنية تتماشى مع أحدث التطورات في مجال الإلكترونيات، وتقديم الدعم التقني، واللوجستي، والإداري، والقانوني لرواد الأعمال والشركات الناشئة، والتركيز على البحث، والتطوير، والتصميم والتصنيع، لتطوير منتجات إلكترونية مبتكرة.
وفي هذا الإطار، وتنفيذًا لمبادرة توطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات، أعلنت د.شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، عن بدء برنامج دعم واحتضان رواد الأعمال في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، ويهدف البرنامج الذي ينطلق من مقر المدينة إلى دعم الشباب، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، من خلال تقديم منح لدراسة مجالات (الخلايا الشمسية، الميكروإليكترونكس، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني).
وأشارت الدكتورة شيرين عبد القادر إلى فوز ٧١ طالبًا بمنح البرنامج من أصل ٢٠٠ طالب، تقدموا لها من مختلف الجامعات (عين شمس، الإسكندرية، كفرالشيخ، النهضة، مصر للعلوم والتكنولوجيا، الأزهر، فاروس، النيل، MSAK، الفيوم، المعهد العالى للتكنولوجيا، أكاديمية أخبار اليوم)، بالإضافة إلى ذلك تم اختيار العشر فرق الأُول في مؤتمر الأوليمبياد السادس لقطاع علوم الحاسب والمعلومات “صنع في مصر: التكنولوجيا المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، الذي عقد يوليو الماضي، وركز على مشاريع الذكاء الاصطناعي، والثلاث فرق الأُول في مسابقة الابتكارات العلمية والهندسية في نسختها الثالثة ISEIC 2024 والتى تنظمها كلية الدفاع الجوي سنويًّا بالأكاديمية العسكرية المصرية.
كما أعلنت الدكتور شيرين عبد القادر عن إطلاق مبادرة "ابدأ مشروعك الخاص لتأسيس شركتك" لدعم الأفكار الإبداعية والنماذج الأولية، والتي تهدف إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع واقعية، موضحة أن آخر موعد للتقديم في هذه المبادرة حتى ٨ أغسطس الجاري، وأنه يمكن الاطلاع على كافة التفاصيل والتسجيل عبر الرابط التالي:
https://eri.sci.eg/ar/news/an-initiative-to-support-applied-ideas-and-prototypes/
وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر أن المعهد والمدينة يقدمان دعمًا شاملاً لرواد الأعمال والشركات الناشئة، ويضم المعهد أكثر من ٢٣٠ خبيرًا و٢٨ مختبرًا مجهزًا بأحدث التقنيات، بهدف تقديم خدمات متنوعة، مثل: الاستشارات العلمية، وورش العمل التدريبية، مما يساهم في تطوير المنتجات، ونمو الشركات الناشئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن السيبراني وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذكاء الاصطناعي معهد بحوث الإلكترونيات الخلايا الشمسية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين المسرعات المستقلة للتغير المناخي و«الاقتصاد» لدعم النمو المستدام
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، ووزارة الاقتصاد، اتفاقية تعاون لتعزيز الاقتصاد الدائري، تحدد إطاراً استراتيجياً لدعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال الدورة الخاصة بالاقتصاد الدائري من برنامج «منصة الإطلاق» التابع للمسرعات.
تكرّس الاتفاقية التزاماً مشتركاً بين المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي ووزارة الاقتصاد لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال توفير بيئة داعمة للشركات الناشئة التي تركز على حلول المناخ.
وضمن هذا التعاون، تعمل وزارة الاقتصاد على الترويج للبرنامج، وتسهيل مشاركة المستثمرين، وتعزيز المواءمة التنظيمية لتمكين وصول أوسع إلى السوق أمام التقنيات الخضراء.
شهد حفل التوقيع الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والرئيس التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري، ووقَّع الاتفاقية عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وزينب عزيز، المستشارة العامة لمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، خلال فعاليات النسخة الرابعة لـ«إنفستوبيا 2025» التي عقدت في أبوظبي واختتمت أمس.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان إن الاقتصاد الدائري ركيزة أساسية في مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، ومن خلال تبني مبادئه، مثل الحد من الهدر، وإعادة الاستخدام، وتعزيز الابتكار في التصميم والإنتاج، فإننا لا نكتفي بحماية مواردنا البيئية وحسب، بل نعزز أيضاً تنافسية الدولة على الصعيد العالمي، ونعيد تشكيل منظومة الأعمال لتكون أكثر استدامة وكفاءة.
وأضافت أن إطلاق دورة الاقتصاد الدائري يأتي ضمن برنامج (منصة الإطلاق) التابع للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي كمحطة محورية لدفع عجلة الابتكار وتوفير حلول عملية لمواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحاً ومن خلال هذا البرنامج، نتيح لرواد الأعمال والمبتكرين الفرصة لتطوير مشاريع رائدة تسهم في بناء مستقبل منخفض الكربون، مع إيجاد فرص اقتصادية جديدة تعزز من استدامة النمو ومن خلال التوجيه، وفرص التعاون، والدعم المستهدف، نعمل على تسريع وتيرة تبني الحلول الدائرية في مختلف القطاعات، ومنها البنية التحتية والتصنيع والأغذية والنقل.
وقالت إن تعاوننا مع وزارة الاقتصاد يعكس التزامنا الراسخ بتمكين الشركات الناشئة في مجال الاستدامة، وتوفير بيئة محفزة تتيح لها التوسع وتحقيق تأثير ملموس وأكدت أن هذا التعاون ليس مجرد شراكة وحسب، بل خطوة استراتيجية أيضاً لترسيخ نهج الاقتصاد الدائري محركاً رئيساً للنمو في دولة الإمارات، وضمان أنّ تسير التنمية الاقتصادية جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الموارد الطبيعية ومن خلال هذا الجهد المشترك، نسعى إلى إلهام الصناعات، وتمكين صناع القرار، وحشد المجتمعات لتبني ممارسات مستدامة، وتعزيز الابتكار، وبناء مستقبل تتكامل فيه التنمية الاقتصادية مع حماية الكوكب.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري: قطعت دولة الإمارات، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، أشواطاً واسعة نحو التحول إلى نموذج الاقتصاد الدائري، باعتباره ركيزة أساسية لنمو اقتصادها الوطني واستدامته، وفي هذا الإطار نواصل جهودنا الوطنية لتطبيق (أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031)، المكونة من 22 سياسة ترتكز على أربعة قطاعات رئيسة هي التصنيع والغذاء والبنية التحتية والنقل، وتهدف إلى تبني أفضل التقنيات في إعادة التدوير، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد وتقليل الهدر، وخلق فرص نمو جديدة قائمة على الابتكار والمعرفة والاستثمار في القطاعات الاقتصادية الجديدة.
واضاف: تبرز (إنفستوبيا) اليوم منصة عالمية تجمع صناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال لمناقشة حلول اقتصادية مبتكرة تستشرف مستقبل القطاعات الحيوية، ومن هنا يأتي إطلاق دورة الاقتصاد الدائري من برنامج (منصة الإطلاق) خلال (إنفستوبيا) تأكيداً على رؤية الدولة بدفع الاستثمارات لتطوير نماذج اقتصادية دائرية ودعم المشاريع المستدامة.
وأضاف أن توقيع الاتفاقية بين وزارة الاقتصاد والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي خطوة محورية نحو تسريع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري على مستوى الدولة والمنطقة، من خلال تمكين الشركات الناشئة المبتكرة التي تطور حلولاً لإعادة استخدام الموارد وتقليل البصمة البيئية للقطاعات الإنتاجية، ومن خلال هذا التعاون، نؤكد التزامنا بتوفير بيئة تنظيمية داعمة ودافعة نحو التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الاستثمارات المستدامة، ما يسهم في تحقيق سياسة الإمارات للاقتصاد الدائري، ويرسخ مكانتها كمركز عالمي الاقتصاد الجديد.
وفي أعقاب هذا التعاون الاستراتيجي، أعلنت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات أن الدورة الخاصة بالاقتصاد الدائري من برنامج «منصة الإطلاق» تبدأ رسمياً مايو 2025.
ولأنه برنامج تسريع يركز على الوصول إلى السوق من دون طلب حصص ملكية، صممت هذه الدورة لدعم الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة التي تطوّر حلولاً لإزالة النفايات أو إعادة استخدامها في قطاعات البنية التحتية والتصنيع والأغذية والنقل وغيرها من القطاعات الرئيسة.
وبدءاً من 27 فبراير 2025، أصبح التسجيل في البرنامج مفتوحاً أمام الشركات الناشئة المحلية والإقليمية والدولية.
وسيتمكن المشاركون المختارون من الاستفادة من توجيه متخصص، وفرص التواصل مع المستثمرين، والوصول إلى شبكة من الجهات المعنية الرئيسة الملتزمين بتعزيز الابتكار المستدام.
وفي ظل إدراك التحديات الأوسع التي تواجهها الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المناخية عند توسيع نطاق حلولها، نظّم فريق «منصة الإطلاق» جلسة نقاشية مستديرة خلال قمة «إنفستوبيا 2025» لاستعراض النتائج الرئيسية من الإصدار الأول لموجز السياسات الصادر عن المسرعات المستقلة لدولة الإمارات «دعم الشركات الناشئة - سد الفجوة المالية في منظومة التكنولوجيا المناخية بدولة الإمارات».