غادرت بعثة منتخب اليمن للشباب مطار صنعاء عصر الیوم الثلاثاء، متجهة إلی مطار عمان ومن ثم الی البصرة لاجراء مباراتین تجریبیتین مع منتخب الشباب العراقي واستكمالا للتحضیرات لخوض تصفیات آسیا التي تستضیف مجموعتها إندونيسیا خلال الفترة من 21 الی 29 من شهر سبتمبر المقبل.

وتتكون البعثة من:

عبدالله الجفري - رٸيس البعثة

محمد حسن البعداني - المدیر الفني

هیثم الاصبحي - مساعد المدرب

محمد جعوان - مدرب الحراس

احمد الجعدي - إداري المنتخب

عبدالرحمن الشرجبي - طبیب

ناجي الشجاع - علاج طبیعي

شکري الحذیفي - المنسق الاعلامي

أکرم عبدالله - المصور

قائمة لاعبي منتخب اليمن للشباب 

وضاح أنور، أسامة مكرف، مروان معیاد، عبدالله الدقین، أحمد الحاج، هيثم السلامي، محمد وهیب، محمد الهندي، محمد ناجي، سعید العولقي، أنور الطولقي، عصام ردمان، حسن الکوماني، محمد خالد، أسامة الصیاد، أسامة المطري، عمر الکثيري، محمد العقیلي، محمد البرواني، عبدالرحمن الخضر، عبدالعزيز مصنوم، عبدالله حیدان، عبدالواحد السیاغي.

وأنهى منتخب اليمن للشباب، أمس الإثنين، معسكره الداخلي الذي أقامه بالمرکز الأولمبي في صنعاء، وکان من المقرر العودة للمدينة بعد مواجهة العراق، لاستكمال المعسكر الداخلي، إلا أن الاتحاد يفضل إدخال المنتخب في معسكر خارجي آخر، لم يُحدد مكانه بعد، لكي يبقى اللاعبون في أفضل جاهزية. 

وغادرت البعثة إلى العراق من مطار صنعاء مروراً بعمان الأردنية، وصولاً إلی مدینة البصرة التي سیجري فیها اللاعبون معسكرًا خارجیًا ابتداء من إجراء مباراتین ودیتین مع منتخب العراق للشباب في البصرة یومی (9 و 12) أغسطس الجاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب اليمن للشباب منتخب الشباب العراقي اندونيسیا منتخب اليمن هیثم الأصبحي منتخب الیمن للشباب

إقرأ أيضاً:

قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” هو مبادرة تشريعية، من قبل تيار الحكمة الوطني، يهدف إلى تحويل محافظة البصرة إلى مركز اقتصادي رائد في العراق والمنطقة، مع التركيز على استغلال موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية لتحقيق تنمية مستدامة.

وأُقر القانون من قبل مجلس النواب العراقي بعد سنوات من النقاشات والجدل السياسي، فيما تنفيذه يعتبر انتصارا على تحديات مالية وسياسية.

فيما يلي تفاصيل رئيسية عن المشروع وأهدافه:

1. الأهداف الرئيسية للقانون

تعزيز الدور الاقتصادي للبصرة: يسعى القانون إلى جعل البصرة مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً، مستفيداً من موقعها على الخليج العربي وبوابتها البحرية عبر ميناء أم قصر وميناء الفاو المستقبلي.

تحسين البنية التحتية: يتضمن خططاً لتطوير الموانئ، والطرق، والمطارات، وشبكات الكهرباء والمياه، لدعم النشاط الاقتصادي وزيادة جاذبية المحافظة للمستثمرين.

خلق فرص عمل: يهدف إلى توفير فرص عمل لأبناء البصرة، خاصة الشباب، من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وتطوير الصناعات المرتبطة بالنفط والتجارة.

تحقيق العدالة الاقتصادية: يسعى لإعادة توزيع عائدات الثروة النفطية بشكل يعود بالنفع المباشر على سكان المحافظة، التي تُنتج أكثر من 90% من النفط العراقي.

2. البنود والمشاريع المقترحة

إنشاء مناطق تجارية حرة: يتضمن القانون إقامة مناطق اقتصادية حرة تُعفى فيها الشركات من الضرائب والرسوم الجمركية لجذب الاستثمارات الأجنبية.

تطوير ميناء الفاو الكبير: أحد أبرز المشاريع المرتبطة بالقانون، وهو ميناء ضخم يهدف إلى جعل العراق ممراً تجارياً بين آسيا وأوروبا، بطاقة استيعابية كبيرة.

إعادة إعمار البنية التحتية: يشمل تخصيص ميزانيات لإصلاح وتوسيع شبكات المياه والكهرباء، وبناء مستشفيات ومدارس حديثة.

دعم القطاع الخاص: يشجع القانون على إشراك الشركات الخاصة في مشاريع التنمية، مع تقديم تسهيلات مالية وقانونية.

مدة زمنية محددة: يُفترض أن تستمر البصرة كعاصمة اقتصادية لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، مع تقييم دوري للنتائج.

3. التمويل والتخصيصات المالية

ينص القانون على تخصيص نسبة من إيرادات النفط لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى استقطاب استثمارات خارجية.

اقترحت بعض النسخ الأولية للقانون تخصيص 5 دولارات عن كل برميل نفط يُصدر من البصرة، لكن هذا البند واجه معارضة بسبب ضغوط الموازنة العامة.

يعتمد التنفيذ على إدراج مبالغ محددة في الموازنات السنوية للدولة، وهو ما تأخر بسبب الأزمات المالية والخلافات السياسية.

4. التحديات التي واجهت المشروع

التمويل: غياب التخصيصات المالية الكافية في الموازنات السابقة، نتيجة انخفاض أسعار النفط والأزمات الاقتصادية.

الخلافات السياسية: معارضة بعض الكتل السياسية التي رأت في القانون تهميشاً لمحافظات أخرى، مما أدى إلى تأخير تنفيذه.

الفساد والبيروقراطية: تعثر بعض المشاريع المرتبطة بالقانون بسبب سوء الإدارة وغياب الشفافية في التنفيذ.

5. أهمية المشروع

مشروع القانون لا يقتصر على البصرة وحدها، بل يُعد رافعة للاقتصاد الوطني بأكمله. فنجاحه يعني تعزيز الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على النفط الخام كمصدر وحيد للإيرادات، وتحسين مستوى الحياة في واحدة من أكثر المحافظات فقراً رغم ثرواتها الهائلة. كما أن تطوير ميناء الفاو قد يضع العراق على خارطة التجارة العالمية كجسر بين الشرق والغرب.

قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” يُمثل رؤية طموحة لاستعادة مكانة البصرة كعصب اقتصادي للعراق، لكنه يظل رهين التنفيذ الفعلي.

التفاصيل التي يحملها تُظهر إمكانات هائلة، فيما النجاح يتطلب إرادة سياسية قوية، وتمويلاً مستداماً، وتعاوناً بين الحكومة المركزية وأبناء المحافظة لتحويل الأحلام إلى واقع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • معركة التأهل.. اليوم المنتخب العراقي للشباب في اختبار صعب أمام أستراليا
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • منتخب الهوكى في مواجهة بولندا بكأس الأمم العالمية بعمان
  • منتخب الشباب ينهي مشواره في كأس آسيا بتعادل مع إندونيسيا
  • أسامة نبيه يعلن قائمة منتخب مصر تحت 20 عامًا لمعسكر فبراير
  • منتخب الشباب يختتم كأس آسيا بالتعادل السلبي مع أندونيسيا
  • ثلاثة عوامل منحت منتخب الشباب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا
  • اليمن يتعادل مع إندونيسيا ويودع بطولة كأس آسيا للشباب
  • منتخب السعودية للشباب يهزم كوريا الشمالية ويتأهل لربع نهائي كأس آسيا
  • تعادل العراق والاردن سلبياً في بطولة كأس آسيا لكرة القدم للشباب