"بوابة الدرعية" تطلق مبادرة توثيق تاريخ نادي الدرعية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية مبادرة توثيق تاريخ نادي الدرعية، ضمن برنامج التاريخ الشفوي الذي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين للنادي؛ بهدف توثيق القصص والروايات الشفهية المتعلقة بنادي الدرعية، وحفظ تاريخه، وإثرائه بالمعلومات المتداولة في مجتمع النادي والتي قد لا تكون متوافرة أو مدوّنة في الكتب والمصادر، وهو ما يمكّن الباحثين والمهتمين من الاطلاع على المقابلات المسجلة والاستفادة منها في مختلف المجالات.
وأتمّت الهيئة أكثر من 20 مقابلة مع رؤساء ومدربين ولاعبين سابقين بنادي الدرعية، شملت حديثهم عن قصة التأسيس الأول للنادي،، والجهود المبذولة، والدعم الكبير الذي تلقاه النادي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إبَّان توليه إمارة الرياض.
وشملت عملية التوثيق سيرة أهم الرؤساء والمدربين الذين تعاقبوا على النادي، إضافةً إلى أبرز الإنجازات التي حققها نادي الدرعية منذ تأسيسه، ومراحل تطور هيكله الإداري والفني وأعضاء فريقه على مدى العصور.
ويأتي إطلاق المبادرة الخاصة بنادي الدرعية ضمن عددٍ من المسارات التي تندرج ضمن مشروع التاريخ الشفوي الذي انطلق منذ العام 2020م، ويضم عددًا من البرامج؛ مثل: برنامج التاريخ الشفوي لتوثيق الدرعية، والتاريخ الشفوي للمرأة في الدرعية، والتاريخ الشفوي للعرضة السعودية، والتاريخ الشفوي للأحياء التاريخية بالدرعية، والتاريخ الشفوي لمنسوبي هيئة تطوير بوابة الدرعية، وذلك بهدف توثيق التاريخ وحفظه، والإسهام في نشر الوعي، ودعم الباحثين وتعزيز الجوانب البحثية، وإبراز موروث الدرعية الحضاري والثقافي لدى مختلف فئات المجتمع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستفادة الاطلاع الجهود المبذولة الحرمين الشريفين الشريف السعودية العام 2020 المدربين الملك سلمان بن عبدالعزيز هيئة تطوير بوابة الدرعية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تطلق مبادرة "المعرفة حياة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة طنطا اليوم احتفالية بمناسبة تصدرها قائمة الجامعات المصرية بتحرير أكثر من 33 ألف مواطن من الأمية خلال عام 2024، وذلك بحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد حويله ممثل الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومحمد أبو النبايل رئيس قطاع الأفرع الـ 6 بالهيئة العامة لتعليم الكبار، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وبمشاركة ممثلي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة نور مصر الخيرية ومجمع عمال مصر، ومنسقي مشروع محو الأمية بالكليات والعاملين بفرع الهيئة بالغربية.
احتفالية كبرى وبمشاركة الهيئة العامة لتعليم الكبار والتحالف الوطنيخلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين أن الاحتفالية تجسد الفخر والاعتزاز بما حققته الجامعة من إنجاز متميز على مستوى الجامعات المصرية، وتصدرها قائمة الجامعات بتحرير أكثر من 33 ألف مواطن من الأمية خلال عام 2024، مشيرًا إلى أن الانجاز يعكس التزام الجامعة برسالتها المجتمعية والإنسانية، وحرصها على أن تكون منارة للعلم والمعرفة، لكل من يسعى للنهوض بذاته ومجتمعه.
أضاف الدكتور محمد حسين أن الجامعة تسعى دائما إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بـ"التعليم الجيد"، كما تعمل على نشر ثقافة التعلم المستمر والتمكين المجتمعي، مشيرًا إلى أن الجامعة أخذت على عاتقها مسؤولية المساهمة في تحقيق رؤية الدولة في القضاء على الأمية، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر، وبناء مجتمع معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر، تنفيذا لخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مقدما الشكر والتقدير لجميع من ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز وفى مقدمتهم الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية الطلاب وطلاب وطالبات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وجميع الجهات المتعاونة.
من جانبه قدم الدكتور محمود سليم التهنئة للدكتور محمد حسين لثقة القيادة السياسية وصدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسا للجامعة، كما قدم عرضا تقديميا تناول خلاله جهود الجامعة في دعم المبادرات والمشروعات الوطنية المختلفة، ودور الجامعة الرائد في القضاء على الأمية، والانجاز الذى حققته الجامعة على مدار السنوات الماضية وتحقيقها العديد من المراكز المتقدمة وتصدر قائمة الجامعات المصرية، كما قدم شرحا وافيا لأنواع الأمية والوسائل التي يمكن أن تسهم في التغلب عليها، كما أعلن عن اطلاق مبادرة " المعرفة حياة " بالتعاون مع شركاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومجمع عمال مصر ومؤسسة نور مصر للعمل الخيري التي تستهدف محو الأمية الرقمية وتوفير فرص عمل المواطنين ممن تم محو أميتهم وتمكينهم من أدوات المستقبل.
ومن جهته نقل الدكتور وليد حويله تحيات الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية، مؤكدًا أن قضية الأمية هي قضية اجتماعية من الدرجة الأولي تمثل عائقًا من عوائق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتتطلب مكافحتها تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة باعتبارها واجب وطني، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تطورت رؤيتها ورسالتها وأهدافها، لتستهدف الوصول إلى مواطن متعلم واع متمكن من مهارات ريادة الأعمال والابتكار، وقادر على التعايش مع البيئة الرقمية، ولديه عقيدة التعلم مدى الحياة، موكدًا أن جامعة طنطا كان لها الدور الأبرز في دعم قضايا محو الامية، بما حققته من إنجازات ساهمت في محو أمية ما يقرب من 175 ألف دراس وخفض نسبة الأمية في محافظة الغربية، وقرب اعلان محافظة الغربية بلا أمية.
شهدت الاحتفالية اهداء درع الهيئة العامة لتعليم الكبار للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة، واهداء درع الجامعة للدكتور وليد حويله ممثل الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومحمد أبو النبايل رئيس قطاع الأفرع الـ 6 بالهيئة العامة لتعليم الكبار، كما تكريم عمداء الكليات التي حققت أعلى مشاركة طلابية في محو الأمية، شملت الدكتور أسامة بدر عميد كلية الحقوق، والدكتور أحمد هلال عميد كلية التربية والدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، كما تم تكريم العاملين بالجامعة والهيئة لجهودهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز، وتكريم الطلاب المتميزين في محو أمية المواطنين.