اتخذ مسؤولو اللجنة الأولمبية في باراغواي، الإثنين، قرارا بطرد السباحة لوانا ألونسو بسبب سلوكها الذي اعتبروه "مشتتا لزملائها"، في القرية الأولمبية في باريس.

السباحة الشقراء طردت من قرية الرياضيين بعد اتهامها بتشتيت انتباه زملائها المتنافسين، بملابسها الضيقة والتواصل مع رياضيين آخرين، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل".

وطلب من لوانا المغادرة، بعد أن قال مسؤولون في اللجنة الأولمبية في باراغواي إنها خلقت جوا غير لائق بسلوكها.

الحسناء البالغة من العمر 20 عاما فشلت في التأهل للدور نصف النهائي في مسابقة الفراشة، وبعد ذلك بدأت في التجول بالقرية الرياضية مرتدية ملابس من اختيارها بدلا من الزي الرسمي، الذي قدمه المسؤولون عن الفريق الباراغواياني.

ويفترض أن يبقى جميع الرياضيين بعد نهاية الألعاب الأولمبية حيث يشاركون في حفل الختام، وكذلك الحفلات التي تقام في المدينة المستضيفة.

وفي بيان أعلنت فيه رحيلها، قالت رئيسة اللجنة الأولمبية الباراغوايانية لاريسا شيرير: "وجودها يخلق أجواء غير مناسبة داخل فريق باراغواي. نشكرها على المضي قدما وفق التعليمات حيث غادرت القرية الرياضية بإرادتها".

أما المفاجأة، فهي أن ألونسو أعلنت اعتزالها الرياضة بعد فشلها في الوصول إلى الدور نصف النهائي في تصفيات الفراشة، وعادت إلى الولايات المتحدة حيث تدرس في إحدى جامعات تكساس.

وخلال وجودها في باريس بعد مغادرتها القرية الرياضية، أقامت ألونسو في فندق باستيل الفاخر قرب قوس النصر، وزارت العديد من المتاجر والمتاحف التي تجعل من باريس وجهة سياحية شهيرة، كما زارت محل الحلويات الفرنسي الرائد "لادوريه"، ونشرت صورة لكعكات الماكارون الشهيرة عالميا.

وتوجهت السباحة إلى عدد من الأماكن التجارية باهظة الثمن، وذهبت لمتجر مصمم الملابس الرائد "إيف سان لوران" في الشانزليزيه، وكذلك دار أزياء "لويس فيتون".

كما انتقلت لمدرجات "رولان غاروس" لمتابعة أبطال التنس، حيث شاهدت مباريات نوفاك جوكوفيتش ورافائيل نادال وكارلوس ألكاراز.

ونشرت صور عبر حسابها على "إنستغرام" أمام برج إيفل ومتحف فندق ليزانفاليد، الذي يضم قبر القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرت.

وأعلنت لوانا عبر منصات التواصل الاجتماعي عزمها اعتزال السباحة، من دون إخبار رؤسائها الأولمبيين، وأكدت أنها اتخذت هذا القرار قبل سفرها لفرنسا.

ولم تشر السباحة إلى رحيلها المفاجئ من باريس، لكنها نشرت صورة عبر "إنستغرام" وهي تتجه إلى الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الألعاب الأولمبية باراغواي الولايات المتحدة باريس قوس النصر باريس رولان غاروس رافائيل نادال برج إيفل أولمبياد باريس 2024 سباحة القرية الأولمبية استبعاد بطلة الألعاب الأولمبية باراغواي الولايات المتحدة باريس قوس النصر باريس رولان غاروس رافائيل نادال برج إيفل أولمبياد

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى لنهب النفط العراقي عبر أنبوب جديد مثير للجدل

8 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تحاول تركيا تعزيز سيطرتها على إمدادات النفط عبر استغلال موارد نفطية عراقية بطرق قد تكون مخالفة للاتفاقيات الدولية القائمة.

ووفقًا لما ذكره الخبير النفطي أحمد موسى جياد، تعمل تركيا حاليًا على مد أنبوب نفط من حقل كابار وربطه بأنبوب النفط العراقي “كركوك – جيهان”، الذي يُستخدم تقليديًا لنقل النفط العراقي إلى ميناء جيهان التركي.

ويبلغ طول الأنبوب المقترح 37 كم، ويهدف إلى تسهيل نقل النفط المنتج في حقل كابار، والذي يُقدر إنتاجه حاليًا بـ 50 ألف برميل يوميًا، مع وجود خطط تركية لزيادة الإنتاج إلى مليون برميل يوميًا.

و لتركيا أطماع نفطية في العراق، وهذه الأطماع ترتبط بمصالحها الاقتصادية والإستراتيجية في المنطقة فيما العراق يمتلك احتياطيات نفطية كبيرة، وهو من بين أكبر منتجي النفط في العالم، ويُعد النفط عنصرًا أساسيًا في اقتصاده. اما تركيا، التي لا تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط وتعتبر مستوردًا رئيسيًا للنفط والغاز، تسعى إلى تعزيز نفوذها في سوق الطاقة عبر عدة طرق، بما في ذلك التعاون مع العراق.

وتكمن المخالفة التركية، بحسب جياد، في ربط حقل كابار بخط الأنابيب العراقي-التركي “كركوك – جيهان”، وهو إجراء يُعتبر غير قانوني بموجب تعديل اتفاقية النقل عبر منظومة الخط العراقي-التركي لعام 1973، والتي جرى تعديلها آخر مرة في عام 2010.

و الاتفاقية تنص بوضوح على أن منظومة الأنابيب والمرافق المرتبطة بها مخصصة لنقل النفط الخام العراقي فقط.

و تركيا تحاول تعزيز علاقاتها مع المناطق الغنية بالنفط في العراق، خاصة إقليم كردستان العراق، الذي يمتلك موارد نفطية كبيرة كما أن لتركيا مصالح في تشغيل خط أنابيب “كركوك – جيهان”، الذي ينقل النفط من شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي، ما يتيح لها تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة من رسوم النقل وزيادة نفوذها في سوق النفط الإقليمي.

وفقًا للاتفاقية، يُسمح باستخدام جزء من طاقة الخزن أو الأرصفة بشكل محدود وفي حالات استثنائية، ولا يجوز أن يكون هذا الاستخدام دائمًا أو متواصلاً، ويجب أن يتم باتفاق مسبق بين العراق وتركيا، وبشرط أن تكون هناك طاقة خزن غير مستخدمة. ما تسعى إليه تركيا يتجاوز هذا الإطار القانوني، مما يضعها في مواجهة مع السلطات العراقية التي قد ترى في هذه التحركات تعديًا على سيادتها النفطية.

تأتي هذه الخطوة في ظل زيادة أهمية النفط كعنصر استراتيجي في العلاقات الإقليمية، وقد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين العراق وتركيا إذا لم يتم حل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية المناسبة.

و العلاقات التركية مع حكومة إقليم كردستان كانت قوية لفترة طويلة، وكانت تركيا من أكبر المستفيدين من صادرات النفط الكردي. ولكن هناك خلافات بين بغداد وأنقرة حول قانونية تصدير النفط الكردي دون موافقة الحكومة المركزية العراقية، ما أدى إلى عدة نزاعات قانونية ودبلوماسية.

و أطماع تركيا في النفط العراقي ليست مجرد أهداف اقتصادية، بل تتداخل أيضًا مع الاعتبارات الجيوسياسية، حيث تسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها الإقليمي من خلال التحكم في خطوط إمداد الطاقة والتعاون مع اللاعبين الرئيسيين في قطاع النفط والغاز.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فرنسا: معركة سياسية في باريس تتسبب بها حلقات الألعاب الأولمبية المعلقة على برج إيفل
  • "الأولمبية العُمانية" تشارك في "عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي" بالهند
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تحذر النساء من خطورة “تفتيش” هواتف أزواجهن لهذا السبب!!
  • فقدت ساقها في هجوم قرش وتألقت في بارالمبياد باريس.. من هي السبّاحة آلي ترويت؟
  • بعد الفتوى المثيرة للجدل لأستاذ بالأزهر.. «الإفتاء» توضح حكم سرقة المياه والكهرباء
  • كوت أوفسايد: ريال مدريد يضع ألونسو وكلوب بديلان لخلافة أنشلوتي
  • والد محمد المنياوي: ابني واجه صعوبات قبل حصد ذهبية رفع الأثقال في باريس
  • تركيا تسعى لنهب النفط العراقي عبر أنبوب جديد مثير للجدل
  • فيديو مثير للجدل.. طبلة ورقص على متن طائرة مصرية
  • استبعاد محرز  وعوار من قائمة الجزائر بسبب الإصابة