دنيا أبوطالب.. الأمل الأخير للرياضة السعودية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
البلاد- جدة باتت أحلام الجماهير السعودية متعلقة بما ستقدمه دنيا أبوطالب خلال استهلال مشوارها في منافسات التايكوندو بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وغادر 9 لاعبين سعوديين المنافسات الأولمبية الجارية في باريس، حيث لم يتبق سوى مشاركة دنيا أبوطالب، التي ستحمل على عاتقها أحلام الأمل الأخير في تحقيق ميدالية سعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس التايكوندو دنيا أبوطالب دنیا أبوطالب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الثورة.. الخرطوم بين طورين
كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد
تجلت عبقرية الكاتب الروائي تشارلز ديكنز في إفتتاحية روايته (قصة مدينتين) إذ بدأها بمقدمة لازالت تعتبر من أعظم افتتاحيات الأعمال الروائية... فقد حشدها بجمل تحكي الحالات المتناقضة لبني البشر في أطوارهم الخيرة والشريرة ، بين سموهم وانحطاطهم. بين آمالهم و آلامهم. فالاتفتتاحية تكاد تحكي قصة مدينة الخرطوم في طورين. واحد على أيام الثورة. عندما حفزت أهل السودان على إبراز أنبل مافيهم. وواحد أيام الحرب بعد ان أجبرتهم على أن يروا أسؤ ما فيهم... وكأنما كان الكاتب يتأمل حال الخرطوم بين طورين من أطوار التاريخ، طور الأمل وطور اليأس. طور الطموحات النبيلة، وطور الحقد والغل. طور الحرية وطور الاستعباد. طور الانعتاق وطور الاستغلال. طور السمو والرفعة وطور الغرائز المنفلتة.
وهاي هي الآن تقلب كفيها على مآل الحال، مع إتستشراف ذكرى الثورة وتردد بوجع غير مسبوق مع كاتب العهد الفكتوري افتتاحيته الخالدة.
"كانت أفضل الأوقات،
كانت أسوأ الأوقات،
كانت عصر الحكمة،
كانت عصر الحماقة،
كانت فترة الإيمان،
كانت فترة الشك،
كانت فصل النور،
كانت فصل الظلام،
كانت ربيع الأمل،
كانت شتاء اليأس."
هكذا سيأتي يوم ليروي أحدهم قصة مدينة الخرطوم في طورين. طور عندما كادت نعانق الأمل وطور اليأس عندما صار يعتصرها الألم.
د. محمد عبد الحميد
wadrajab222@gmail.com