272 وحدة صناعية علي مساحة 71 فدانًا في منطقة عرب العوامر بأبنوب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تعتبر الصناعات الصغيرة في أسيوط من الجوانب الحيوية لتوفير فرص العمل وتحريك الأسواق، وتوفير المنتجات للاحتياجات المحلية والانطلاق نحو التصدير. وقد رُصد هذا الدور من خلال إنشاء 272 مصنعًا في منطقة العوامر أبنوب ومناطق أخرى في مراكز أسيوط، مما يعزز التنمية الاقتصادية والتوسع في البنية التحتية.
وأضاف أشرف شعبان، مستثمر، أن البنى التحتية المتاحة في صعيد مصر قد أدت إلى خلق بيئة مناسبة للسكن والاستثمار من خلال شبكة طرق ممتازة، بما في ذلك طريق ديروط - الفرافرة ومنفلوط - تنيدة، ومحور ديروط ومحور منفلوط وطريق أسيوط - البحر الأحمر.
وترجع أهمية المشروع الذي يوفر مئات فرص العمل لأبناء المحافظة في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وميكرو. يتكون المشروع من وحدات صناعية تشمل الصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية البسيطة، بالإضافة إلى المناطق الخدمية والتجارية والإدارية. ويوفر فرص عمل للعديد من العمال في الصناعة وأصحاب المنشآت. وأكد أن الدولة قدمت جميع المقومات اللازمة لنجاح هذا التوجه، من خلال ربط المناطق الصناعية والمجمعات الصناعية بشبكة طرق حديثة لتسهيل عمليات التصدير إلى دول الجوار.
وقال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إن منطقة اسيوط الصناعية تم بناؤها في منطقة عرب العوامر بمركز أبنوب، وتهدف إلى تنمية صعيد مصر وتوفير فرص العمل للشباب وجذب الاستثمار. تتكون المنطقة من 272 وحدة صناعية ومنطقة إدارية تجارية ومنطقة خدمية تغطي ما يقرب من 71 فدانًا تقريبًا. يتم تنفيذ هذا المشروع استجابةً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية وتوفير فرص العمل للشباب وجذب الاستثمارات الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأضاف المحافظ أن المنطقة مجهزة بجميع الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء ومحطة رفع صرف صحي رئيسية، كجزء من مشروع الصرف الصحي في منطقة عرب العوامر الصناعية، الذي تم الانتهاء منه ويتم تسليمه من قبل الشركة المنفذة. تم أيضًا تمديد شبكات توريد المياه الصالحة للشرب إلى المنطقة.
وأكد المحافظ أن الجميع يعمل على تذليل العقبات لتسريع انتهاء الأعمال واستكمال تنفيذ المشروع وفقًا للمواصفات الفنية والجدول الزمني المحدد، بالإضافة إلى سرعة انتهاء أعمال المرافق بالتنسيق مع جميع شركات توفير المرافق لاستكمال مراحل المشروع الذي يشرف عليه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرص العمل أسيوط فرص العمل فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين "اقتصادية لقناة السويس" وموانئ أبو ظبي لتطوير منطقة صناعية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة أبو ظبي للموانئ ش.م.ع الإماراتية؛ وذلك لتطوير وتنمية وتشغيل وإدارة منطقة صناعية متكاملة داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 كم2 بنظام حق الانتفاع.وتتخصص المنطقة في الصناعات الواعدة مثل: (الطاقة المتجددة، والمنتجات التكنولوجية)، مع دراسة إمكانية الربط مع أرصفة وساحات ومناطق لوجستية بميناء شرق بورسعيد، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، ومعالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم كل من وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة موانئ أبوظبي.
وعقب التوقيع، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: تعد المنطقة الصناعية الإماراتية - المصرية شرق بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واحدة من أبرز المناطق الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، حيث تقع في موقع استراتيجي على البحر المتوسط، وقد شهدت المنطقة مؤخراً تطورا كبيرا بهدف استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات متنوعة، تشمل الصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة، ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
فيما أكد وليد جمال الدين أن أحد الركائز الرئيسية للرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات المغذية والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصةً في ظل تمتع مصر بوفرة مصادر إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة للموقع الاستراتيجي الذي يسمح بأن تصبح اقتصادية قناة السويس مركزًا رائدًا لإنتاج وتداول الوقود الأخضر، وتموين السفن به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: قطعت الهيئة شوطًا كبيرًا في توطين هذا النشاط الخدمي واللوجستي الحيوي داخل المواني التابعة لها، جنبًا إلى جنب مع خدمات الترانزيت وتداول الحاويات بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي وضعت مواني الهيئة على مصاف المنافسة دوليًّا، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تسمح بتداول وتخزين مختلف البضائع، خاصة الحبوب، والغلال، وزيوت الطعام، وغيرها من المنتجات الغذائية ومختلف المنتجات والسلع المتعلقة بالصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة.
ولفت وليد جمال الدين إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية، الذي يسهم في توفير بيئة مواتية للاستثمار، بالإضافة إلى التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول لنحو ملياري مستهلك دوليًّا، من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن الوصول لأكثر من 100 مليون مستهلك محلي.