الجديد برس|

أفادت العديد من الدراسات أن تناول بعض أنواع الأدوية مع القهوة والشاي يؤثر بشكل كبير على امتصاص وتوزيع واستقلاب هذه الأدوية، ما يقلل من فعاليتها أو حتى يؤدي إلى آثار جانبية.

وقالت جاكوي لي، مسؤولة سلامة الأدوية وصيدلانية المعلومات في Numark، لصحيفة “ذي صن”: “يمكن أن يتفاعل الكافيين مع العديد من الأدوية، ما قد يتسبب في آثار جانبية أو يقلل من فعالية الأدوية.

ويجب على المرضى الحفاظ على تناول الكافيين ثابتا ومعتدلا إلى حد ما لتخفيف أي آثار جانبية أو تفاعلات مع الأدوية العادية”.

وذكرت جاكوي سبعة أدوية يجب تجنبها أو توخي الحذر عند تناولها مع القهوة:

الإيفيدرين

الإيفيدرين هو دواء يستخدم لعلاج انخفاض ضغط الدم، عندما تكون قوة دفع الدم ضد جدران الشرايين منخفضة للغاية.

وحذرت جاكوي من أن الجمع بين هذا الدواء والقهوة قد يسبب آثارا جانبية خطيرة.

وقالت: “من المعروف أن الإيفيدرين عند دمجه مع الكافيين يؤدي إلى أزمات ارتفاع ضغط الدم ونزف تحت العنكبوتية (تسرب الدم إلى المسافة بين الطبقة الداخلية والطبقة الوسطى من الأنسجة التي تغطي الدماغ) وفي بعض الحالات الذهان”.

أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط

الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) هي منبهات، وفئة من العقاقير التي تعزز نشاط الدماغ.

ويمكن للمنشطات مثل الأمفيتامينات أو أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أن تعزز التأثيرات مثل زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والقلق، عند دمجها مع الكافيين، وهو منبه في حد ذاته.

أدوية الربو

تعد موسعات الشعب الهوائية نوعا من الأدوية التي تجعل التنفس أسهل عن طريق إرخاء العضلات في الرئتين وتوسيع مجرى الهواء.

وتستخدم غالبا لعلاج حالات، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهي مجموعة من حالات الرئة، والتي عادة ما تكون ناجمة عن التدخين.

ويمكن أن يعمل الكافيين في الواقع كموسع قصبي خفيف. ووفقا لجاكوي: “يمكن أن ترفع موسعات الشعب الهوائية – مثل الثيوفيلين – إلى جانب استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مستويات الثيوفيلين. وعلى هذا النحو، فإن إزالة الأطعمة التي تحتوي على الكافيين من النظام الغذائي قد يقلل من مدة التأثير الفعال لكل جرعة من الثيوفيلين”.

أدوية الأرق

البنزوديازيبينات هي نوع من الأدوية المهدئة التي تقلل من وظائف الجسم والدماغ. ويمكن استخدامها للمساعدة في علاج القلق والأرق.

وحذرت جاكوي من تناول الكافيين مع مثل هذه الأدوية، حيث يبدو أن الكافيين يعاكس التأثيرات المهدئة، وربما المضادة للقلق، لهذه الأدوية.

أدوية ضغط الدم

تستخدم حاصرات بيتا، مثل بروبرانولول وأتينولول، وحاصرات قنوات الكالسيوم، بما في ذلك فيراباميل، لخفض ضغط الدم المرتفع.

وأشارت جاكوي إلى أن كليهما يمكن أن يتفاعل مع الكافيين. وحذرت قائلة: “قد يعارض الكافيين تأثيرات حاصرات بيتا ويزيد من ضغط الدم”.

ويمكن لحاصرات قنوات الكالسيوم، أن تزيد من تركيز الكافيين في الدم. ونتيجة لذلك، فإن المشروبات مثل الشاي والقهوة والكولا وبعض الأدوية، مثل المسكنات التي تحتوي على الكافيين، يمكن أن تسبب آثارا ضارة عند دمجها مع الأدوية، مثل العصبية أو الأرق.

المضادات الحيوية

تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع بعض أنواع العدوى البكتيرية. وبحسب جاكوي، قد يكون من المفيد تقليل تناول الكافيين عند تناول فئة شائعة من مضادات الحيوية.

وأوضحت: “قد تزيد مضادات الحيوية من مجموعة الكينولون، مثل سيبروفلوكساسين، من تأثيرات الكافيين”.

مدرات البول

ذكرت جاكوي أن مدرات البول هي الأدوية التي يجب الحذر عند تناولها مع القهوة.

وقالت: “إن تأثيرات مدرات البول، مثل الفوروسيميد، يمكن أن تتضاعف عند تناولها مع الكافيين. حيث يحتوي الكافيين أيضا على خصائص مدرة للبول”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مع الکافیین من الأدویة عند تناول ضغط الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام

شمسان بوست / متابعات:

كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام.

وقال حسن إن تناول مشروبات مثل القهوة أو عصير البرتقال في الصباح يمكن أن يمنع امتصاص الأدوية بشكل صحيح، ما يعيق علاج حالات صحية مهمة مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب ومشاكل الغدة الدرقية. كما أكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل طريقة تناول الأدوية، حيث إن أي تغيير غير مدروس قد يشكل خطرا صحيا.

وأوضح حسن أن “السينثرويد” (ليفوثيروكسين)، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يجب تناوله على معدة فارغة قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة، حيث إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو الحديد، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء، تؤثر سلبا على امتصاص هذا الدواء.

كما حذر من تناول “البايفوسفونيت”، وهي أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام، مع الطعام، مؤكدا أن الطعام يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه الأدوية بشكل فعال. وللحصول على أفضل تأثير، يجب تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل تناول الطعام.

ومن جانب آخر، لفت حسن إلى أن تناول “الفياغرا” (السيلدينافيل)، الذي يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مع الطعام، خاصة الوجبات الدهنية، يقلل من فعاليته ويؤخر تأثيره، لذا يفضل تناوله قبل ساعة من ممارسة الجنس على معدة فارغة أو بعد ساعتين من الوجبة.

أما بالنسبة لـ “الكابتوبريل” (كابوتين)، الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فينبغي تناوله إما قبل الطعام أو بعد ساعتين من الوجبة، حيث إن الطعام يمكن أن يضعف تأثيره في الجسم، ما قد يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل قلبية.

وأشار حسن إلى أهمية تناول “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs) قبل الوجبات بـ 30 إلى 60 دقيقة لعلاج مشاكل مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، حيث إن تناولها مع الطعام يقلل من فعاليتها في تقليل إفراز حمض المعدة.

كما شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص وتجنب تناول الأدوية بشكل غير مناسب، لضمان أفضل النتائج العلاجية والوقاية من أي تأثيرات سلبية.

مقالات مشابهة

  • تساعد في تقليل التوتر.. أفضل 5 أنواع صحية من الشاي
  • أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
  • نقل سبعة سياح إلى المستشفى في فيجي بعد الأشتباه بتسمم كحولي
  • هيئة الأدب والنشر تدعم المؤلفين لتجاوز التحديات في أدب الأجناس غير الشائعة
  • الاحتلال يعتقل سبعة مواطنين من الضفة
  • ضبط مخزن أدوية غير مرخص بداخله كميات من الأدوية غير مصرح بتداولها فى أسيوط
  • الكيان الصهيوني يعتقل سبعة مواطنين من الضفة
  • بحوث الصحة الحيوانية ينظم 14 ندوة في 6 محافظات
  • المركز الافريقى ينظم برنامج طبى أفريقى للأطباء الافارقة من سبعة دول إفريقية
  • ندوة بصلالة تستعرض أحدث علاجات الأمراض الجلدية