سبعة أنواع من الأدوية الشائعة يجب عدم تتناولها مع الكافيين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت العديد من الدراسات أن تناول بعض أنواع الأدوية مع القهوة والشاي يؤثر بشكل كبير على امتصاص وتوزيع واستقلاب هذه الأدوية، ما يقلل من فعاليتها أو حتى يؤدي إلى آثار جانبية.
وقالت جاكوي لي، مسؤولة سلامة الأدوية وصيدلانية المعلومات في Numark، لصحيفة “ذي صن”: “يمكن أن يتفاعل الكافيين مع العديد من الأدوية، ما قد يتسبب في آثار جانبية أو يقلل من فعالية الأدوية.
وذكرت جاكوي سبعة أدوية يجب تجنبها أو توخي الحذر عند تناولها مع القهوة:
الإيفيدرينالإيفيدرين هو دواء يستخدم لعلاج انخفاض ضغط الدم، عندما تكون قوة دفع الدم ضد جدران الشرايين منخفضة للغاية.
وحذرت جاكوي من أن الجمع بين هذا الدواء والقهوة قد يسبب آثارا جانبية خطيرة.
وقالت: “من المعروف أن الإيفيدرين عند دمجه مع الكافيين يؤدي إلى أزمات ارتفاع ضغط الدم ونزف تحت العنكبوتية (تسرب الدم إلى المسافة بين الطبقة الداخلية والطبقة الوسطى من الأنسجة التي تغطي الدماغ) وفي بعض الحالات الذهان”.
أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاطالأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) هي منبهات، وفئة من العقاقير التي تعزز نشاط الدماغ.
ويمكن للمنشطات مثل الأمفيتامينات أو أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أن تعزز التأثيرات مثل زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والقلق، عند دمجها مع الكافيين، وهو منبه في حد ذاته.
أدوية الربوتعد موسعات الشعب الهوائية نوعا من الأدوية التي تجعل التنفس أسهل عن طريق إرخاء العضلات في الرئتين وتوسيع مجرى الهواء.
وتستخدم غالبا لعلاج حالات، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهي مجموعة من حالات الرئة، والتي عادة ما تكون ناجمة عن التدخين.
ويمكن أن يعمل الكافيين في الواقع كموسع قصبي خفيف. ووفقا لجاكوي: “يمكن أن ترفع موسعات الشعب الهوائية – مثل الثيوفيلين – إلى جانب استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مستويات الثيوفيلين. وعلى هذا النحو، فإن إزالة الأطعمة التي تحتوي على الكافيين من النظام الغذائي قد يقلل من مدة التأثير الفعال لكل جرعة من الثيوفيلين”.
أدوية الأرقالبنزوديازيبينات هي نوع من الأدوية المهدئة التي تقلل من وظائف الجسم والدماغ. ويمكن استخدامها للمساعدة في علاج القلق والأرق.
وحذرت جاكوي من تناول الكافيين مع مثل هذه الأدوية، حيث يبدو أن الكافيين يعاكس التأثيرات المهدئة، وربما المضادة للقلق، لهذه الأدوية.
أدوية ضغط الدمتستخدم حاصرات بيتا، مثل بروبرانولول وأتينولول، وحاصرات قنوات الكالسيوم، بما في ذلك فيراباميل، لخفض ضغط الدم المرتفع.
وأشارت جاكوي إلى أن كليهما يمكن أن يتفاعل مع الكافيين. وحذرت قائلة: “قد يعارض الكافيين تأثيرات حاصرات بيتا ويزيد من ضغط الدم”.
ويمكن لحاصرات قنوات الكالسيوم، أن تزيد من تركيز الكافيين في الدم. ونتيجة لذلك، فإن المشروبات مثل الشاي والقهوة والكولا وبعض الأدوية، مثل المسكنات التي تحتوي على الكافيين، يمكن أن تسبب آثارا ضارة عند دمجها مع الأدوية، مثل العصبية أو الأرق.
المضادات الحيويةتُستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع بعض أنواع العدوى البكتيرية. وبحسب جاكوي، قد يكون من المفيد تقليل تناول الكافيين عند تناول فئة شائعة من مضادات الحيوية.
وأوضحت: “قد تزيد مضادات الحيوية من مجموعة الكينولون، مثل سيبروفلوكساسين، من تأثيرات الكافيين”.
مدرات البولذكرت جاكوي أن مدرات البول هي الأدوية التي يجب الحذر عند تناولها مع القهوة.
وقالت: “إن تأثيرات مدرات البول، مثل الفوروسيميد، يمكن أن تتضاعف عند تناولها مع الكافيين. حيث يحتوي الكافيين أيضا على خصائص مدرة للبول”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مع الکافیین من الأدویة عند تناول ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام
وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى شرق دارفور تم بشراكة وجهود بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف، وتكفي لمدة خمسة أشهر.
الضعين: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية، تمكنها يوم الثلاثاء، من توصيل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية لبرامج مكافحة الإيدز والدرن والملاريا لولاية شرق دارفور بعد انقطاع دام لأكثر من عام بسبب الحرب، وذلك بعد جهود حثيثة وشراكة فاعلة بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف.
وتفاقمت الأوضاع الصحية في جميع مناطق السودان عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الشحنة التي وصلت شرق دارفور ستغطي احتياجات الولاية لمدة خمسة أشهر قادمة، مما سيسهم بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الأمراض وتحسين صحة المواطنين.
وشكرت كل من أسهم في هذا الإنجاز، واعتبرته إنجازاً كبيراً من وزارة الصحة الاتحادية يسهم في تحسين صحة آلاف المواطنين.
وأكدت الوزارة إلتزامها بتوفير أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المواطنين في كل بقاع السودان وتحت كل الظروف، وعبرت عن تطلعها إلى المزيد من التعاون مع الشركاء لدعم القطاع الصحي في السودان.
وكان وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، أعلن بدايات الشهر الحالي، عن إرسال دعم طبي عاجل للولايات المتأثرة بتداعيات الحرب في السودان، شمل 250 طناً من الأدوية والمحاليل والمضادات الحيوية وأدوية الطوارئ من الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وأقرت السلطات الصحية السودانية، مؤخراً بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.
ونوهت إلى أن الوفرة الدوائية كانت تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، وأن إمكانيات الدولة ضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.
الوسومالأدوية الجيش الدعم السريع السودان شرق دارفور هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة