قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ هناك بعض الأمور اتضحت من التغييرات التي حدثت في قيادات سواء في قطاع الصحافة والتلفزيون والإذاعة بالشركة المتحدة.

الرؤية أخذت الكثير من التحضيرات

وأشاد «الطاهري»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التعديلات مرتبطة بسياق رؤية الشركة المتحدة ومجلس إدارة الشركة وتعتمد على مجموعة من المعايير مثل تمكين الشباب وتمكين القيادات الإعلامية وتمكين المرأة، أخذا في الاعتبار بأن هذه الرؤية أخذت كثيرًا من التحضيرات على مدار الفترة الماضية.

ولفت إلى أنّ الشركة المتحدة ومجلس إدارة الشركة المتحدة نظم دورات تدريبية بكوادر الشركة على مدار العام الماضي، لا يوجد إصدار إلا وكانت القيادات الوسيطة يتم تدريبها على أعلى مستوى في الأكاديمية الوطنية للتدريب، كل المواقع الإخبارية والصحف والقنوات.

وأكد أنّ القنوات الإخبارية كانت الأوفر حظا في إرسال أكثر من 120 زميلاً وزميلة من مختلف الكوادر، متابعا: «من حقنا أن نفخر لهذا الكلام، وأن نستبشر خيراً بما جرى من تعديلات حتى الآن، ونوجه كل الشكر والاحترام للزملاء الذين أدوا مهتمهم وندعم الزملاء على مهمتهم، ونقدم التحية للسياق العلمي المدروس الذي يمضي فيه الشركة المتحدة».

كوادر المجموعة في الشركة حوالي 7 آلاف زميل

وأوضح أن الموضوع عبارة عن عملية متراكمة من شهور، وكل كوارد المجموعة وصلت عددهم لحوالي 7 آلاف زميل، نصفهم على الأقل في القطاع الإعلامي ما بين قنوات تلفزيونية ومحطات الإذاعية وصحف ومواقع، ونتمنى المزيد من التوفيق لأن المشروع الإعلامي المصري يستحق الكثير، والتعديلات أو التغييرات أثبتت أمراً بالغ الأهمية بأن مجموعة الشركة المتحدة غنية بالكوادر والقيادات التي تستطيع تقوم بالكثير من المهام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشركة المتحدة أحمد الطاهري الشباب المرأة الشرکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها. 


وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة. 
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة. 
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • «التضامن» تهنئ الشركة المتحدة وصناع مسلسل ولاد الشمس
  • وزارة التضامن تهنئ الشركة المتحدة وصناع مسلسل ولاد الشمس
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • القيادات الجديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي تتولى مهام عملها رسميا
  • إنجازات وتطلعات .. مصر والأردن تتشاركان تجاربهما في تمكين المرأة
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج تمكين المرأة الإماراتية بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • أمر وزاري من سامي.. تغييرات إدارية في المالية العراقية (وثيقة)