أجرى وزير السياحة والآثار بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان علي قلمة، أمس، جولة ميدانية في قلعة «قصر ليبيا» الأثرية ببلدية الساحل في الجبل الأخضر، أحد أبرز المواقع الأثرية والسياحية في البلاد.

وتهدف الزيارة إلى تقييم حالة الموقع والاطلاع عن كثب على أهميته التاريخية والثقافية، ومقارنة ذلك بالمقترحات المقدمة لديوان الوزارة بشأن صيانة وترميم هذه المعالم الأثرية.

وأكد الوزير على أهمية تعزيز البنية التحتية السياحية والمحافظة على الموروث الأثري والثقافي لليبيا.ووجه الوزير دعوة إلى المنظمات المختصة والمعتمدة من الحكومة الليبية؛ لتقديم الدعم والمساندة للحفاظ على هذه المعالم الأثرية، في إطار جهود الوزارة لتعزيز السياحة والحفاظ على التراث الثقافي في ليبيا.

وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة لتطوير القطاع السياحي وإبراز ليبيا كوجهة تاريخية وسياحية متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

يذكر أن مدينة قصر ليبيا تحتوي على ما يقارب 25 موقعًا أثريًا وأرشيفًا تاريخيًا غنيًا بالنقوش الأثرية والمخطوطات تعكس الحضارات المتعاقبة على المنطقة منذ العصر الإغريقي في القرن الرابع قبل الميلاد حيث استخدم البيزنطيون الموقع لاحقًا وأطلقوا عليه اسم أوليبيا، ما يبرز الاستمرارية التاريخية للموقع وأهميته الثقافية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

متحف قصر الأمير محمد على يستضيف الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية

إستضاف متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ، الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية بقاعة المحاضرات بالمتحف، وذلك فى إطار الدور الثقافي والحضارى الذى يقدمه المتحف.

من جانبه نظم الملتقى إدارة التدريب والنشر العلمي بالإدارة العامة للرقابة علي المنافذ فاعليات الملتقي الدوري الثاني برعاية الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ،وهشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار ،وشعبان عبد الجواد المشرف علي الإدارة العامة للرقابة علي المنافذ ومدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة .
ترأس الملتقي الدكتور مؤمن سعد مدير عام الإدارة العامة للرقابة على المنافذ الأثرية ،وبحضور مجموعة  كبيرة من المفتشين العاملين بالادارة العامة للرقابة علي المنافذ الأثرية 
بدأ الملتقي بكلمة الدكتور شعبان عبدالجواد ،مدير عام الإدارة العامة للرقابة على المنافذ الأثرية  رحب خلالها بـ  الحضور , واثني علي حرصهم علي الحضور ،قائلا : حضورا مميزا بهدف الاستفادة والإفادة من الكوادر العلمية التي تعمل داخل الإدارة.
أكد عبدالجواد خلال كلمته ، علي ضرورة الاطلاع علي كل ماهو حديث وتدريب العين علي مشاهدة ورؤية القطع الأثرية المعروضة ومقارنتها بما يتم عرضه من خلال المعاينات.
واختتم الملتقي بتكريم المحاضرين بالملتقى وبعض المفتشين علي مجهودهم و تميزهم  ، فى العمل وإثؤاء الحياة الآثرية للحفاظ على إرث الحضارة للمصريين.

مقالات مشابهة

  • متحف قصر الأمير محمد على يستضيف الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية
  • الذهب يتراجع من أعلى مستوياته التاريخية
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
  • كوردستان.. ملتقى أدبي يستعرض الكوارث التاريخية عبر الأدب (صور وفيديوهات)
  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء
  • أمير منطقة الجوف يفتتح ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة
  • نهيان بن مبارك يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات وفرنسا
  • غارة اسرائيلية استهدفت محيط قلعة الشقيف
  • الشعاب: حكومة واحدة هي مفتاح الحل في ليبيا
  • فريق الإطفاء المالطي يسلم للسلطات الليبية نتائج تحقيقه حول حرائق الأصابعة الغامضة