نقيب الفلاحين: كيلو الأرز أصبح أرخص من كيلو العلف
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين أن أسعار الأرز الأبيض انخفضت انخفاض ملحوظ حتي اصبحت ارخص من كيلو العلف
لافتا إلى ان كيلو الأرز الأبيض رفيع الحبه يباع بـ19 جنيها في حين ان كيلو العلف يباع 21.5 جنيه
واضاف عبدالرحمن أن اغلب المنتجات الزراعية انخفضت انخفاض كبير في الآونة الأخيرة برغم إرتفاع مبالغ فيه في كافة المستلزمات الزراعية حيث ارتفعت أسعار الأسمدة في السوق الحر إرتفاع غير مسبوق حيث وصلت شيكارة سماد اليوريا الـ50 كيلو الي 1000 جنيه كما ارتفعت أاسعار التقاوي والمبيدات واجرة المعدات الزراعية لنقل المحصول أو لتجهيز الأراضي الزراعية أو للزراعه والحصاد ارتفاعات لا تتناسب مع أسعار المنتجات الزراعية.
واشار ابوصدام ان سعر كيلو المانجو يتراوح ما بين 15 إلى 30 جنيه بما لا يوفر ثمن تكلفة المحصول بعدما كان الموسم الماضي يباع باسعار تتراوح ما بين 50 و100 جنيه ويتراوح سعر كيلو البصل ما بين 5 الي 10 جنيهات بعدما وصل الي 50 جنيها في الآونة الأخيرة، كما انخفضت أسعار كافة الحبوب حيث يباع طن الذره الصفراء ب 11 األف جنيه بعدما وصل في الآونة الأخيرة الي 19 أالف جنيه
في الوقت التي ترتفع فيه أسعار بعض المنتجات الزراعية التي خرجت من يد الفلاحين الي مخازن التجار كالبطاطس والثوم
واكد ابوصدام ان عدم استقرار الأسعار وتدني بعضها لما دون سعر التكلفه يضر بالفلاحين ويزيد الأعباء المالية عليهم خاصة مع استمرار إرتفاع كل مستلزمات الزراعة، مطالبا الحكومه بتوفير كل مستلزمات الزراعة بكميات كافية وأسعار مناسبة والعمل بجديه علي إنشاء صندوق تكافل زراعي يحمي الفلاحين من خسائر الكوارث الطبيعية مع تعميم الزراعات التعاقديه علي كل المحاصيل وزيادة دعم الفلاحين ماديا ومعنويا وتوعويا حفاظا علي النجاحات التي حدثت للقطاع الزراعي في الفتره الأخيرة ولمنع تدهور القطاع الزراعي والحد من خسائر الفلاحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الأرز الأبيض الأراضي الزراعية الزراعة الاسمدة المستلزمات الزراعية نقيب الفلاحين
إقرأ أيضاً:
رحلة المزارعين لتحويل الذرة إلى سيلاج فى حقول الغربية.. مراحل اكتمال «العلف»
ينتشرون منذ الصباح الباكر فى أراضى «طنطا»، يمسكون بأعواد الذرة، وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليهم، محاولين توفير قوت يومهم، من خلال تحويل الذرة إلى سيلاج، تلك العملية التي توفر لمئات الفلاحين وجبة دسمة للمواشى الخاصة بهم، وترفع عنهم عبء دفع مبالغ طائلة لتغذيتها.
يحكي مصطفى القلينى، مزارع يقيم فى مدينة المحلة لـ«الوطن» تفاصيل عملية تحويل الذرة إلى علف للمواشي: «في الأول كنا بناخد الذرة بس ونعمله علف، لكن دلوقتى بقينا نفرم العود كله ونستفيد بيه ونعمله أكل للمواشى، خصوصاً أن العلف بتاعه منه فيه، مش بيحتاج أى إضافات».
ورث «مصطفى» تلك المهنة من أجداده ويعتز بها، فيراها توفر عليه وآلاف المزارعين الكثير من الأموال لتغذية مواشيهم: «السيلاج رخيص بالنسبة لأسعار العلف التانية، وبناخد منه أكثر ما بندفع فيه، والقيمة الغذائية بتاعته عالية».
طريقة بسيطة يتم بها تحويل الذرة إلى سيلاج، بحسب «مصطفى»، لا تحتاج إلى الكثير من المال وفى نفس الوقت تعطى قدرا كبيرا من الإنتاج: «أول ما الحَب اللى فى عيدان الدرة يبقى ماسك نفسه شوية، ده التوقيت المناسب لفرم الدرة وتحويلها لسيلاج، وده بيحصل بعد حوالى 85 يوم من زراعة الذرة»، بحسب ما رواه صاحب الـ48 عاما.
استكمل ابن المحلة حديثه عن باقي الخطوات: «بنفرم الدرة بعد كدة ونحولها من عيدان لحاجة مفرومة شبه التبن، بتاخدها المزارع الصغيرة وتعبيها فى أكياس عشان الحيوانات بتاعتها»، ولدى المزارع الكبيرة طريقة أخرى في التخزين: «بتعمل حاجة اسمها المقمورة، وهي إنك بتاخد السيلاج بعد ما بقى زي التبن وتفضيه على أرض نضيفة ومستوية وتسيبه 24 ساعة».
لا تقتصر خطوات تحويل الذرة إلى سيلاج عند هذا الحد، ولكن هناك خطوات أخرى، وفقاً لـ«مصطفى»: «بنجيب جرار أو لودر يعدى عليه علشان يعمل له عملية تفريغ من الهواء اللى جواه، وبعد كده بنغطيه، ونحط فوق البلاسك ده شوية سباغ، وبعد انتهاء المدة المطلوبة بنفتحه من الجنب وتبدأ تأكل المواشى».
النقل تخفض رسم عبور الشاحنات من لبنان إلى العراق وبالعكس بمقدار 50 بالمئة