مسقط- الرؤية

تشارك عمانتل في الموسم السياحي الأبرز في سلطنة عمان "خريف ظفار" بصفتها راع تقني للمهرجان، وذلك في إطار دعمها لجهود تطوير السياحة وترويجها السياحة، حيث قدمت أولى الأمسيات الترفيهية للأطفال وعائلاتهم وتضمنت عددا من الأنشطة والفعاليات.

وتسعى عمانتل من حملتها التسويقية "بساط الريح" خلال موسم الخريف لإضفاء البهجة والحماس ورسم البسمة على وجوه الزوار وتقديم تجربة ممتعة تضيف لمسة من المرح أثناء وجودهم في المحافظة، إذ تحظى هذه الفعاليات باهتمام بالغ من الأفراد، حيث سيكون زوار المحافظة على موعد مع عدد من الأمسيات ستقام هذا العام في أماكن مختلفة في أنحاء المحافظة منها "أب تاون أتين" وممشى شاطئ الحافة والساحة الداخلية لمجمع جاردن صلالة، وسيعلن عن مواعيد الفعاليات عبر منصات عمانتل الرقمية.

وسيكون الزوار على موعد لاكتشاف التقنيات الرقمية هذا العام، وذلك من خلال حافلة عمانتل للجيل الخامس، والتي ستعرض التقنيات الحديثة التي تحتويها وستقدم تجربة رقمية فريدة، تعكس إمكانات تقنية الجيل الخامس عبر تجربة الألعاب الإلكترونية في الحافلة التي سترافق فعاليات حملة "بساط الريح".

وتهدف عمانتل من خلال فعاليات "صوب ظفار" تعزيز الاقتصاد المحلي وإثراء تجربة زوار المهرجان بتجارب حية وتفاعلية لاستكشاف إمكانيات الجيل الخامس ونشرها وتوسيع نطاق استخدامها لتحقيق سرعات عالية في خدمات الإنترنت المنزلي واللاسلكي.

وقالت سبأ بنت سعيد البوسعيدي مدير أول شؤون الشركة: "يمثل مهرجان خريف ظفار فرصة مهمة للتواصل مع الجمهور، حيث تشارك عمانتل هذا العام بعدد من الفعاليات المتنوعة منها فعاليات في التقنية الرقمية ومبادرات اجتماعية وفعاليات تفاعلية ترفيهية للأسر والعائلات، ولقد نظمت عمانتل خلال الفترة الماضية العديد من الفعاليات ومنها حملة التشجير ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع هيئة البيئة، وزرعنا أكثر من ألف شتلة في ولاية رخيوت لزيادة المسطحات الخضراء في المنطقة والوصول إلى الحياد الصفري، ولدينا مبادرات مسؤولية اجتماعية أخرى سنطلقها قريباً. كما نظمت الشركة عدة فعاليات ترفيهية في مختلف مناطق المحافظة، وستستمر هذه الفعاليات حتى أواخر شهر أغسطس."

وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال.

وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهمـ، كما تعمل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حماة تشيّع قتلاها في معارك فلول الأسد ومبادرات لدعم الجرحى

حماة- شيّع أهالي محافظة حماة غربي سوريا خلال الأيام الماضية 18 قتيلا قضوا في معارك قوات جهاز الأمن الداخلي ووزارة الدفاع على جبهات الساحل السوري ضد "فلول" نظام الأسد.

وبحضور حشود كبيرة من أهالي المدينة وأعيانها ووجهائها، انطلقت مظاهرات التشييع خلال أيام الجمعة والأحد والثلاثاء من مسجد عمر بن الخطاب، في حين شُيع أحد الجثامين من مسجد الشرقية في منطقة الحاضر، ثم إلى مدافنهم في مقبرة الحمرا شرقي المدينة.

وتخللت التشييع هتافات لتمجيد القتلى ودعما لقوى الأمن الداخلي و"لعمليات ملاحقة الفلول"، ومطالبات بضرورة محاسبتهم والقصاص منهم، مع تأكيد وحدة السوريين بهتافات "الشعب السوري واحد" في ساحة العاصي وسط حماة.

حشود في تشييع عدد من قتلى قوات الأمن في ساحة العاصي بمدينة حماة (الجزيرة)

وقال عبد القادر حنّو، شقيق ثائر حنو أحد قتلى قوات وزارة الدفاع في معارك الساحل ممن شُيّعوا أمس الثلاثاء، للجزيرة نت "استشهد أخي وابن عمي يوم السبت في كمين غادر من فلول الأسد لرتل لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع قرب منطقة وادي العيون بريف مصياف، بعد انطلاقهم من الساحل السوري إلى جبهات ريف حماة الملاصقة للساحل السوري".

وأضاف أن شقيقه "خرج لمقاتلة فلول نظام الأسد فقط، ولحماية جميع الطوائف السورية وهذه البلاد". وقال "اليوم لا فرق بيننا تحت أي طائفة، والفلول تجب ملاحقتهم تحت أي طائفة كانوا".

أما الشيخ أبو إسلام الحموي، وهو أحد رموز الثورة السورية في حماة، فتحدث أثناء دفن القتلى قائلا إن "هؤلاء الأبطال.. ضحّوا بدمائهم ليحيا أهلهم وأهل بلادهم بخير، دماؤهم هي صمام الأمان".

إعلان

مبادرات

وفي الأيام الأخيرة، شرع شبّان من مدينة حماة بنشر صور الشهداء في ساحة العاصي وعلى المباني الحكومية الرئيسية. وقال أحد المبادرين، ويدعى صلاح الحاج زين "نحن مجموعة شباب، قمنا بهذه المبادرة التطوعية لتوثيق ذكرى شهدائنا ممن قضوا على أيدي مجموعات فلول الأسد في الساحل السوري، ولنؤكد أن دماء هؤلاء الشهداء وتضحياتهم  كانت منارة للنصر".

وتزامن ذلك مع وصول عدد من جرحى قوات الأمن العام ووزارة الدفاع إلى مستشفى حماة الوطني، بعد حوادث استهداف من فلول النظام السابق لمستشفيات اللاذقية وطرطوس وعدد من النقاط الطبية.

وهرع أهالي حماة إلى تأمين المستلزمات الطبية للجرحى، بعد نداءات عبر المساجد ودعوات على وسائل التواصل الاجتماعي بالتوجه إلى مركز بنك الدم ودعم المصابين والجرحى بالزمر المطلوبة.

وقالت مديرة مركز بنك الدم بحماة الطبيبة أسيل الحافظ، للجزيرة نت، إن الاقبال كان كبيرا "وقمنا وبتوجيه من مدير الصحة بتأمين كوادر تمريضية وعدد من المتطوعين لجمع التبرعات والتركيز على الزمر القليلة التوافر، في حين تم الاحتفاظ بأرقام هواتف الراغبين بالتبرع ولم يتمكنوا من ذلك للتواصل معهم حين الحاجة".

ودعما للمصابين من قوات وزارة الدفاع الموجودين في المستشفى الوطني مع عائلاتهم، انطلقت مبادرات تطوعية لتأمين وجبات الإفطار لهم خلال شهر رمضان.

وقالت سمية كيلاني، وهي مدرّسة في روضة الأطفال الأولى، للجزيرة نت، إن المبادرة التي تعاونت فيها تحت مسمى "أهل الدار" تهدف إلى إعداد وجبات الإفطار خلال هذه الفترة، للوقوف مع قوات الأمن العام ووزارة الدفاع، وللتأكيد أن جميع فئات الشعب، ومنها النساء، بإمكانها تقديم الدعم من أجل أن تكون سوريا يدا واحدة".

وتقدم نحو 80 وجبة يوميا للجرحى في مستشفى حماة الوطني، ولقوات الأمن العام ولشرطة المرور المنتشرين في شوارع المدينة.

إعلان

وتقول أمان منصور، من فريق المبادرة ذاته، إنهم بدؤوا ثاني أيام معارك الساحل ومع وصول الجرحى إلى مستشفى حماة، وأوضحت أن "المبادرة كانت بشكل شخصي، بعدئذ قام أحد المتبرعين من أهل الخير بالتكفّل بـ80 وجبة يوميا للمستشفى الوطني وبعض عناصر الأمن العام الموجودين في حماة وشرطة المرور"، بالإضافة إلى توزيع وجبات أيضا على المحتاجين من أهالي المدينة.

وعن مبادرة أخرى مشابهة، نظمت مجموعة من المهندسين والأطباء والصيادلة حملة تطوعية لمدة 3 أيام لتوزيع وجبات الطعام على الجرحى في المستشفيات الخاصة والعامة بحماة. وقال المهندس أنس دبيك إنها "تقديرا لتضحيات هؤلاء المقاتلين ممن سعوا في الحفاظ على سوريا ووحدة أراضيها وأمان شعبها".

كذلك سارعت مبادرات أخرى تطوعية لتأمين اللوازم الطبية والإسعافية، ونقل الجرحى والقتلى من جبهات الساحل إلى مدنهم وقراهم في المحافظات السورية.

مقالات مشابهة

  • فعاليات “سوق رمضان” بالمدينة المنورة تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة والتقاليد
  • فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 38476 مخالفة مرورية متنوعة
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
  • فعاليات متنوعة في ختام أسبوع الأمن الإلكتروني بجنوب الباطنة
  • ضبط 38476 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة
  • الشركة المصرية لنقل الكهرباء تعلن عن وظائف شاغرة
  • تنشيط السياحة تطلق النسخة الثانية من مهرجان دمياط حاجة تانية
  • أنشطة متنوعة ضمن فعاليات "الملتقى الرياضي" بالبريمي
  • حماة تشيّع قتلاها في معارك فلول الأسد ومبادرات لدعم الجرحى