البورصات العالمية تواصل النزيف.. ماذا قال ترامب عن الأزمة الراهنة؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
مع الخسارة الكبيرة التي تشهدها البورصات العالمية خلال الوقت الراهن، خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بتصريحات جديدة، أكد خلالها احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة، قائلا «نتجه نحو حرب عالمية ثالثة، ولدينا اثنان من أكثر القادة عجزًا في التاريخ، وأسواق الأسهم تنهار، وأرقام الوظائف مروعة»..
وأعادت تلك التصريحات الأذهان إلى الحرب الباردة بين الأقطاب الاقتصادية العالمية، في وقت حدوث انهيارات جزئية كبيرة في البورصات العالمية.
وحذر ترامب بحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي، من توجه العالم نحو حرب عالمية ثالثة، وانتقد ضعف القادة حول العالم سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، فيما يشهد العالم اضطرابات اقتصادية واسعة.
انتقادات لاذعة من ترامبوألقى ترامب اللوم في الانهيارات الاقتصادية إلى 2 من أكثر القادة عجزا في إشارة إلى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، منافسه في آخر انتخابات رئاسية أجريت في عام 2019ـ وحول قائد آخر لم يذكر اسمه بالتصريح أو بالتلميح.
خسائر البورصة الأمريكيةوشهدت أكبر بورصتين في الولايات المتحدة خسائر واسعة، إذ سجل مؤشر ناسداك للأسهم التكنولوجي خسائر بأكثر من 1000 نقطة، فيما تراجع مؤشر داو جونز بأكثر من 1200 نقطة وسط مخاوف من أزمة اقتصادية وركود يشبه ما حدث في الأسواق نهاية عام 2008 بسبب أزمة الرهونات العقارية.
تراجع العملاتوسجل الدولار واليورو هبوط بنسبة 2% مقابل الين الياباني، مع تراجع مؤشرات البورصات العالمية الكبرى عند الافتتاح فباريس تراجعت بنسبة 2.42% ولندن 1.95% وفرانكفورت 2.49%، وأمستردام 3.05%، وميلانو 3.31%، وزيوريخ 2.97%، ومدريد 2.79%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب البورصة الأمريكية الين الياباني الحرب العالمية الثالثة البورصات العالمیة
إقرأ أيضاً:
جدل بين الديمقراطيين والجمهوريين حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
يستعد الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الاثنين، لإصدار تقرير ينتقد إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، على خلفية الإخفاقات المرتبطة بالانسحاب الأمريكي من أفغانستان في أغسطس عام 2021، في وقت يشتد فيه الجدل بين الحزبين بشأن أفغانستان، بحسب وكالة «رويترز».
التقرير نتاج تحقيق استمر 3 سنواتتقرير الجمهوريين يزعم أن إدارة جو بايدن اتخذت قرارها برحيل الأمريكيين من أفغانستان في وقت متأخر، ولم يكن هناك أي تواصل بين الوزارات في واشنطن بين المسؤولين الأمريكيين في أفغانستان، كما جاء في التقرير أيضًا، الإشارة إلى الإصابات التي لحقت بالمحاربين القدامى الأميركيين وأولئك الذين ما زالوا في الخدمة، والعديد من الأمور الأخرى التي يتنقد فيها الجمهورين تعامل الإدارة الأمريكية في أفغانستان.
ويأتي تقرير الجمهوريين نتيجة تحقيق استمر 3 سنوات قاده النائب مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.
الديمقراطيون يلومون إدارة دونالد ترامبلكن الديمقراطيون يلقون اللوم على الانحساب الفوضوي من أفغانستان على إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، رغم أن الانسحاب أتى بعد 7 أشهر من رئاسة «بايدن»، لكن قبله، كان توقيع «ترامب» الاتفاق مع طالبان عام 2020.
جريجوري ميكس، أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بالنواب، قال في رسالة إلى الديمقراطيين في اللجنة بشأن التحقيق: «عندما تولى الرئيس السابق ترامب منصبه، كان هناك ما يقرب من 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، وقبل أيام من تركه منصبه، أمر الرئيس السابق بخفض إضافي إلى 2500».
ورفض مساعدو اللجنة الجمهورية هذا الادعاء باعتباره سياسة حزبية، قائلين إن «بايدن» كان بإمكانه تجاهل اتفاق «ترامب» أو فرضه.
وخُدم أكثر من 800 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، قُتل منهم 2238 جنديًا، وجُرح أكثر من 21 ألفًا.