داليا المتبولي تفضح أكاذيب السبكي وتعترف بتصريحاته المسيئة عن ياسمين صبري.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
خرجت الإعلامية داليا المتبولي عن صمتها لترد على ادعاءات المنتج أحمد السبكي بقيامها بتزييف تصريحاته عن النجمة ياسمين صبري، التي صرح من خلالها بأنها لا تمتلك مقومات الفنانة الشاملة حيث قال: "متقدرش تشيل نص فيلم"، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج "تفاصيل".
أعربت داليا المتبولي عن استيائها الشديد من تصريحات السبكي عنها، مشيرة إلى أنها قد تضر سمعتها الإعلامية، حيث قالت: “إستاءت جدًا من تصريحات السبكي واتهامه ليا أني فبركت الكلام اللي قاله على الفنانة الجميلة ياسمين صبري، لأن أنا لا فبركت ولا أي كلمة قالها ليا دخل فيها”.
وأضافت المتبولي: “كل كلمة قالها طالعة من لسانه وكان مُصر عليها، ولما اتكلم عني وقال الست المذيعة إستاءت كمان من الكلمة أنا أستاذ إعلام وبدرس لطلابي إزاي الإعلام يكون صادق، ده يسيء ليا أنا بشكل كبير”.
وأردفت حديثها موضحة سبب استضافتها للسبكي حيث قالت: “الحكاية إني بعمل بودكاست وبجيب فيه النجوم في مجالهم وأنا أكن كل الاحترام للمنتج أحمد السبكي وشايفة أنه راجل مؤثر في مجاله وقررت أعمل معاه البودكاست”.
داليا المتبولي تكشف كواليس طلب السبكي منها حذف تصريحاته معها عن ياسمين صبريوتابعت: “سألته سؤال مباشر إيه رأيك في النجمة ياسمين صبري؟، هو كان مُصر إنها متشيلش نص فيلم، وأنا حاولت إني أرفع عنه الحرج واغير في كلامه علشان ميندمش عليه بعد كده ولكنه كان مُصر، قولتله ليه بتقول عليها متشيلش نص فيلم؟ قالي متنفعش، قولتله طيب مين اللي يشيل، قالي أسماء 3 نجوم وأن هما دول اللي بيعرفوا يمثلوا".
واختتمت داليا المتبولي حديثها قائلة: "بعد كده الحاج أحمد بعتلي أشيل الفيديوهات لأن تصريح ياسمين صبري هيزعلها منه، وبالفعل شيلتها من عندي وحاولت افتح القناة بتاعتي وقولت بلاش مشاكل ويمكن هو ندم على تصريحاته، وأنا اتضريت جدًا من الموضوع ده".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السبكي داليا المتبولي ياسمين صبري برنامج تفاصيل اخبار السبكي اخبار ياسمين صبري أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن دالیا المتبولی یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
داليا عبدالرحيم تكتب: "حماس".. عن أي مقاومة تتحدثون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلك الرؤية التي أكتبها اليوم، هي رؤيتنا منذ اللحظة الأولى لعملية 7 أكتوبر نحن لا ننكر على المقاومة حقها في مقاومة عدو محتل لطالما سيظل عدونا الأول ولكن عن أي مقاومة نتحدث.
ولكن الآن الخلاف حول الكيفية في مقاومة محتل أو عدو، فالمقاومة بدون عقل سياسي ووحدة وطنية هي بندقية عمياء، ومصر موقفها واضح وضوح الشمس من القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد وقدمت الكثير والكثير، وهذا المقال لن يتسع بالطبع لذكر المعلوم والمعروف للقاصي والداني، ولكن الحديث هنا سيكون عن ماذا قدمت حماس للفلسطينيين وأي مقاومة قامت بها لدعم شعبها لاسترداد أرضه.
أي مقاومة تنفرد بالقرار دون وحدة وطنية على قلب رجل واحد تتحمل تبعاته، وأي مقاومة تحمل دول الجوار المسئولية في الفشل الذريع في نجاح دورها من عدمه، والسؤال هنا هل حقق 7 أكتوبر- هذا "القرار المنفرد" من حماس- المراد؟ هنا الإجابة بكل وضوح؛ هل كان حقا هذا القرار مدفوعًا بالدفاع عن القضية الفلسطينية فقط أم أنه جزء من مشروع إيراني بامتياز في المنطقة؟ بالطبع لم تكن القضية هي الأساس بل كان المشروع الإيراني هو الأرجح، وهنا نحن لا نتهم أحدًا بخيانة وطنه وإنما في بعض الأحيان التصرف برعونة وبدون رؤية سياسية أو بمعنى أصح، وعذرًا على التعبير بغباء، فالغباء هنا أقرب إلى الخيانة.
هل كانت تعلم حماس ما ستؤول إليه الأمور وما ستتكبده فلسطين وقضيتها من خسائر؟ كل تلك الأسئلة تطرح نفسها وبقوة في المشهد الآن، وهي الأساس في القصة الكاملة والكواليس تروي الكثير والكثير، ربما ليس أوان الحديث عنها الآن، ولكن بالحديث الدائر عن دفع مصر دفعًا وبقوة للحرب نيابة عن فصيل يصنف نفسه مقاتلا ومقاوما في بلاده ضد عدو محتل.
لماذا الزج بمصر الآن في قضية لطالما هي من تساعدها على مر العصور، ولكن هذه المساعدة لن تكون أبدًا بالحرب بالوكالة، فكانت كما قلنا وفي بداية المقال وقالها الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا: "لن نحارب إلا من أجل شعبنا وأمننا القومي".
لم يحدث على مر التاريخ أن حاربت دولة نيابة عن حركة مقاومة لمساعدتها في استرداد أرضها، ومن لديه أمثلة غير ذلك فليتحفنا بها، والزج بمصر الآن كورقة لدفعها في المشاركة في سيناريو مظلم ليس خيارا صحيحا ولن يصب في مصلحة من يدفع إلى ذلك وإن كنا مستعدين لأي سيناريو، كما قال أيضا "فخامة الرئيس" عبد الفتاح السيسي من قبل: "اللي عايز يجرب يقرب" ونحن نتمنى ألا نصل لهذا السيناريو القاتم الذي بالطبع سيلقي على الجميع بقتامته ولا يستثني أحدًا.
والآن الأمور باتت واضحة والقادم كما قلنا من قبل مفزع وأصبح الوقوف بجانب مصر واجب اللحظة وعدم الاحتماء بغيرها وبغير مشروعها الوحيد الداعم لاستقرار المنطقة التي أصبحت على صفيح ساخن.
وفي الختام أريد القول إن سيناريو العدو واضح منذ اللحظة الأولى في التعامل مع الحدث وهو ما تدعمه إدارة ترامب غير المتزنة، وهو نفس السيناريو الذي حدث مع ألمانيا واليابان في الحرب العالمية الثانية وإجبار ألمانيا واليابان على الاستسلام وهو ما حدث بالفعل إبانها.. والآن مطلوب استسلام حماس وتسليم سلاحها وأن تخرج من المعادلة السياسية.
فهل أمام حماس أوراق سياسية للعب عليها غير ورقة الأسرى التي باتت محترقة، أم أن نزيف الدم والدمار سيكون خيارهم بدلا من التضحية بالنفس في صالح القضية؟.. الإجابة لدى حماس.
وللحديث بقية.