جريح الوطن: تعديل حدود التغطية التأمينية لشريحة العجز تحت التام
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلن مشروع جريح الوطن عن صدور تعديلات جديدة على حدود التغطية التأمينية التي توفرها بطاقة التأمين الصحي ميدكسا لجرحى العمليات الحربية المنضمين إلى المشروع من شريحة العجز تحت التام من 70، وحتى 79 بالمئة.
وأوضح المشروع في منشور له عبر فيسبوك أن التعديلات الجديدة هي بهدف منح الجرحى تغطية تأمينية عادلة تتناسب مع التعديلات التي تطرأ على أسعار الأدوية والمعاينات الطبية، مشيراً إلى أن سقف التغطية السنوي داخل المشافي العسكرية بقي محدداً بـ 10 ملايين ل.
ولفت المشروع إلى أن سقف التغطية السنوي خارج المشافي العسكرية لزوم المعاينات الطبية والأدوية والتحاليل والصور الشعاعية زاد إلى 750 ألف ليرة سورية يضاف إليه 150 ألف في حال وجود دواء مزمن، وفي حال دخول الجريح مشفى خاصاً بحالة إسعافية فقط فيتحمل الجريح نسبة 10 بالمئة بسقف تغطية مليونين ونصف المليون ليرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
افتتاحية
ثمة عوالم روحية وسحرية نختبرها في حياتنا، ثمة أمور لا نقوى على تفسيرها وفق المنطق أو العلم التجريبي، يجرؤ هذا العدد على أن يذهب إلى تلك المناطق المعرفية الثرية بالقضايا غير المحسومة، ويحاول أن يخبرنا شيئاً عما يمكن للعلم البت فيها، وما لا يمكنه البت فيه.
فيذهب إلى عالم السحر، ويحقق في كيف تخدمنا دراسات السحر أو خفة اليد في استكشاف تجربة الوعي، كيف يحكم التوقع إدراكنا للواقع، وكيف يكشف لنا شيئاً عن كيفية عمل أدمغتنا، ونطّلع على دعوة الكاتب علماء الوعي لمعاينة الخدع السحرية، وربطها بالنظريات والمناهج المعاصرة للإدراك والسلوك.
نستكشف أيضاً الجزء الإلهي من الدماغ. نطلع على نقاشات حول ما إذا كان الإنسان مجبولاً على البحث عن معنى وعلى الممارسات الروحية، وما إذا كانت لهذه الحاجات الروحية تمثل مادي. ونرى ما إذا كان بمقدور العلم التجريبي أن يحسم جدل ثنائية الروح والجسد.
في علم سلوك الحيوان، نستكشف السلوك، ليس الاجتماعي، ولكن الانعزالي لبعض الحيوانات. ونحقق في الذي يجعل بعض الكائنات تختار حياة انعزالية، والذي يعنيه هذا لطبيعة حياتها.
وفي تقاطع التقنية بعلوم الإدراك، نستكشف كيف تُوظف المعرفة حول القدرة والسلوك البشري للتأثير على قرارتنا، على مواقفنا السياسية، على سلوكنا الاستهلاكي، وعلى مشاعرنا.
وننظر إلى السماء الساحرة، ونتسائل كيف يمكن أن تتضافر الجهود من أجل الحفاظ على الكون أكثر إظلاماً. نتحدث عن التلوث الضوئي، ونستعرض التجربة العمانية في مجال حماية البيئة الليلية، ومحميات أضواء النجوم.
نتمنى أن يثير العدد فضولكم وأسئلتكم حول حدود العالم المادي، حدود إدراكنا، حدود معرفتنا، وكيف أن اهتمامنا بمنتجات العلم لا تعني بالضرورة إعلان قطيعة مع العالم غير المادي، عالم الروحيات، والعالم السحري الذي نعيش فيه.
نوف السعيدية محررة الملحق